طريقة شرب ماء الزعتر للتنحيف
طريقة شرب ماء الزعتر للتنحيف
لا تتوفر معلومات حول وجود طريقة معينة لشرب ماء الزعتر بهدف التنحيف ، ولكن يجدر الذكر أنّ شرب شاي الزعتر قد يكون أحد طرق الاستفادة من الفوائد الصحية لعشبة الزعتر؛ إذ يمكن الحصول على فوائد هذه العشبة عن طريق شرب منقوعها.
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد الزعتر في إنقاص الوزن .
الفوائد العامة للزعتر
يمتلك الزعتر (الاسم العلمي: .Thymus vulgaris L) خصائص مُضادة للالتهابات، والمايكروبات، والأكسدة، ويُعدّ الزعتر من النباتات العشبيّة الغنيّة بفيتامين ج، كما أنّه مصدر جيد لفيتامين أ، وقد يكون من المناسب استخدامه عند التعرّض لنزلات البرد؛ إذ من الممكن أن يساهم في تحسين الحالة الصحيّة، كما أنّه يعد مصدراً جيّداً للنحاس، والحديد، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة المفيدة لصحة الجسم.
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الزعتر .
القيمة الغذائية للزعتر
يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرامٍ من الزعتر الطازج:
العناصر الغذائيّة | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 65.11 مليلتراً |
السعرات الحراريّة | 101 سعر حراري |
الكربوهيدرات | 24.45 غراماً |
الألياف | 14 غراماً |
البروتين | 5.56 غرامات |
الدهون | 1.68 غرام |
الكالسيوم | 405 مليغرامات |
الفسفور | 106 مليغرامات |
الحديد | 17.45 مليغراماً |
المغنيسيوم | 160 مليغراماً |
الصوديوم | 9 مليغرامات |
البوتاسيوم | 609 مليغرامات |
الزنك | 1.81 مليغرام |
النحاس | 0.555 مليغرام |
المنغنيز | 1.719 مليغرام |
فيتامين ج | 160.1 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.048 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.471 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.824 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.409 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.348 مليغرام |
الفولات | 45 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 4751 وحدة دولية |
أضرار الزعتر
درجة أمان تناول الزعتر
يُعدّ تناول الزعتر بالكميّات الطبيعيّة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، كما يُحتمل أمان استخدامه بكميّاتٍ أكبر لفترةٍ قصيرةٍ من الوقت، وكذلك بالنسبة للأطفال فإنّ استهلاكه بالكميات الطبيعيّة الموجودة بالطعام غالباً آمناً، ومن المحتمل أمانه عند استهلاكه بكميات أكبر لفترة قصيرة من الوقت.
أما بالنسبة للحامل والمُرضع، يُعدّ استهلاك الزعتر بالكميات الطبيعيّة الموجودة بالطعام غالباً آمناً، إلّا إنّه لا تتوفر معلوماتٌ تُوضح درجة أمان استخدامه بكميّاتٍ كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة؛ لذا من الأفضل تجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ من قِبَل الحامل والمُرضع.
محاذير استخدام الزعتر
يجب الحَذَر عند استهلاك الزعتر من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة، نذكر منها ما يأتي:
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لبعض النباتات: إذ لوحظ بأنّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية اتجاه نبات المردقوش والأنواع الأخرى من الفصيلة الشفوية قد تظهر لديهم حساسية أيضاً من الزعتر، وبناءً عليه فإنّه يُنصح بالحَذَر عند تناولهم الزعتر.
- الأشخاص المصابون باضطراباتٍ نزفيّة: من المُحتمل أن يؤدي تناول الزعتر إلى بُطء تخثر الدم (بالإنجليزية: Blood clotting)؛ ولذلك يُعتقد أنّ تناول الزعتر بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف .
- الأشخاص الذين يعانون من الحالات الحساسة للهرمونات وبعض الأمراض: مثل: سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer)، أو سرطان الرحم (بالإنجليزية:Uterine cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer)، أو الانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Endometriosis)، أو الأورام الليفيّة الرحميّة (بالإنجليزية:Uterine fibroids)، فمن المُحتمل أن يؤثر الزعتر بشكلٍ يشبه تأثير هرمون الإستروجين في الجسم، لذا يُنصح المصابون بهذه الحالات بالتوقف عن تناول الزعتر؛ لتجنب تفاقمها.
- الأشخاص الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ تناول الزعتر قد يُبطئ تخثر الدم، وبالتالي فإنّ ذلك قد يزيد خطر حدوث النزيف خلال العمليات الجراحيّة وبعدها؛ لذا من الأفضل التوقف عن استخدام الزعتر قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل.
لمحة عامة عن الزعتر واستخداماته
يُطلق اسم الزعتر (بالإنجليزية: Thyme) على العديد من النباتات العشبية الصغيرة المُعمّرة التابعة لجنس الزعتر (الاسم العلمي: Thymus)، وموطنها الأصلي أوروبا وآسيا، وتتميز أوراق نبات الزعتر بأنّها طويلةٌ أو إهليجية الشكل، مرتبة بشكل مُتبادل على السيقان، وتكون الأوراق مُغطاة بشعيرات دقيقة، وتنتشر على سطح الأوراق غدد زيتية ذات لون بني مُحمر، تظهر على شكل نقاط صغيرة، ويمكن استخدام أوراق وأزهار الزعتر طازجةً أو كعشبة جافة في الطبخ.
يستخدم الزعتر بشكل شائع في الطهي كما ذكرنا سابقاً؛ إذ إنّه من الأعشاب الطبيّة التي يمكن استخدامها في تحضير مرق الدجاج، أو اللحوم، أو مرق الخضروات، إضافةً إلى اليخنات، كما أنّه يستخدم في تحضير شاي الاعشاب .
أعشاب مفيدة للتنحيف
تُجدر الإشارة بأنّه لا توجد أعشاب مُعينة أو تركيبات عشبيّة تذيب الدهون الزائدة، إلا إنّه يمكن لاستخدام بعض الأعشاب كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيّ مقيّد السعرات الحراريّة، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضيَّة، أن يساهم في فقدان الوزن ، ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ الأعشاب قد تُسبب تأثيرات غير مرغوب فيها عند تناولها، لذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الأعشاب، ومن الأعشاب التي يمكن أن تكون مفيدة للتنحيف، ومنها ما يأتي:
- الزنجبيل: قد يُساهم الزنجبيل في خسارة الوزن؛ حيثُ أشارت نتائج إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019، ومن خلال تحليل شموليّ ضمّ 14 دراسةً، أنّ تناول الزنجبيل أدى إلى انخفاض ملحوظ في وزن الجسم، ونسبة محيط الخصر إلى الورك.
- الكمون: بَيَنَّتْ نتائج إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Iran Red Crescent Medical Journal عام 2016، والتي أُجريت على أشخاص يُعانون من زيادةٍ في الوزن؛ أنّ تناول الكمون (الاسم العلمي: Cumin cyminum L) بكميّاتٍ عاليةٍ مُضافاً إليه الليمون الأخضر، مدة 8 أسابيع، كان له تأثير مفيد على خسارة الوزن، وتقليل مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index).
- الكُركُم: تعود معظم الفوائد الصحية التي يحظى بها الكركم إلى وجود مادة الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin)؛ وهي مادة كيميائيّة تمّت دراستها على نطاقٍ واسعٍ؛ لتأثيرها الواسع في التقليل من الالتهابات، والعديد من المشاكل الصحيّة، كما يُعتقد أنّها تساعد على فُقدان الوزن، وقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2015، وأُجريت على 44 شخصاً كانوا يُعانون من زيادةٍ في الوزن، تناولوا الكركمين مدّة شهر، أنّ هناك زيادةً في فقدان الوزن، والدّهون في منطقة البطن، ومحيط الخصر (بالإنجليزية: Waistline)، ومحيط الورك (بالإنجليزية: Hip circumference)، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم .