طريقة حفظ الخبز
طريقة حفظ الخبز
يُمكن حفظ الخبز في البيت وتخزينه لفتراتٍ طويلة واستخدامه بسهولةٍ لاحقاً باستخدام العديد من الطرق البسيطة، ومنها ما يأتي:
الحفاظ على الخُبز أثناء وبعد خَبزه مُباشرةً
يُنصح باتباع الإرشادات الآتية عند إعداد الخُبز وبعد الانتهاء من خَبزه مُباشرةً؛ لجعله يدوم لأطول فترةٍ مُمكنة، وهي:
- اختيار وصفات الخبز التي تحتوي على الدهون، مثل: الزبدة، أو الزيت، أو البيض في حال خبزه منزليّاً؛ حيث إن هذه المكونات تحفظ الخبز وتُبقيه طريًا مدّةً أطول.
- ضرورة الانتظار حتى يبرد الرغيف الطازج بعد خبزه مُباشرةً قبل تخزينه، إضافةً لمحاولة استهلاكه بينما يكون طازجاً؛ لأنه يبدأ بالتصلب، ويتغيّر قوامه عندما يبرد ومع مرور الوقت.
- تجنّب حفظ الخبز في الثلاجة؛ حيث إن جزيئات النشا الداخلة في تكوين الخبز تتبلور بسرعةٍ أكبر في درجات الحرارة المنخفضة، مما يُسبب تلف الخبز وتعفّنه بشكلٍ أسرع عند تبريده.
- حفظ الأرغفة التي يتم شراؤها من المتجر في كيسٍ بلاستيكي محكم الإغلاق في درجة حرارة الغرفة عوضاً عن وضعها بالثلاجة كما ذكر مُسبقاً، وبالنسبة للخبز الذي يُباع في أكياس ورقية فيُنصح بإزالتها ولفه بالبلاستيك أو برقائق القصدير؛ لأنها ستحتجز الرطوبة الطبيعيّة له وتمنعه من التلف والتصلّب في حال الرغبة بتناوله قريباً.
- يُحفظ الخبز المُقطّع إلى شرائح في عبواته البلاستيكيّة الأصليّة، حيث يوصي مُصنعوا تلك الأنواع من الخبز بإبقائها في عبواتها البلاستيكيّة؛ لأنها تحفظ رطوبته وتمكن من تصلبه بسرعةٍ وبفعاليّةٍ أكثر من باقي الطرق الأخرى، أما بالنسبة للخبز عير المُقطع فيُحفظ في غلافه أيضاً مع ضرورة تجنّب تركه مكشوفاً أو مُعرّضاً للهواء؛ لأنه سيتصلب وقد يتلف خلال ساعات قليلة من تركه على الطاولة في درجة حرارة الغرفة.
تجميد الخبز في الفريزر
يمتاز الخبز بمُختلف أنواعه سواء المصنوع منزليّاً أو الجاهز، والمصنوع بالمخابز والمتاجر بعمرٍ افتراضي قصير نسبيّاً، حيث يكون مذاقه شهيّاً عندما يكون طازجًا، ولكن بعد 1-2 يوم من شرائه قد يتعفّن أو يُصبح صلباً وغير مُناسب لتناوله، وبالتالي يُمكن الحفاظ عليه مدّةً أطول بتجميده بالطريقة الآتية:
- تجميد الخبز لاستهلاكه قريباً: يُجمد الخبز المصنوع منزلياً لاستهلاكه خلال مدّة 3 أسابيع تقريباً، وذلك بلفّه بغلافٍ بلاستيكي أو ورق قصدير أو ورق مُجّمِد بعد تركه يبرد قليلاً، أما الخبز المصنوع في المخابز فيوضع مباشرةً في الفريزر داخل الكيس البلاستيكي الموضوع به من قبل المخبز المُصنّع، والذي بدوره سيحميه ويحفظه بضع أسابيع، وفي حال الرغبة بتجميد الرولات والكعك، توضع في كيسٍ بلاستيكي داخل الفريزر شرط إغلاقها بإحكام.
- تجميد الخبز لاستهلاكه على المدى الطويل: يُحفظ الخبز مدّةً طويلة تتجاوز 3 أسابيع من خلال لفّه بإحكامٍ في غلافٍ بلاستيكي، وإعادة لفه مُجدداً بورق القصدير ووضعه في الفريزر، مع وجوب كتابة تاريخ التجميد عليه واستهلاكه خلال 6 أشهر من التاريخ المدوّن عليه؛ حيث إن تخزينه مدّةً أطول قد يُسبب تغيّر طعمه.
تخزين أصناف الخبز سريع التحضير
هُنالك العديد من أنواع الخبز سريع التحضير المُستخدمة بشكلٍ واسع لإعداد البسكويت، والكعكات، وعمل خُبز الموز، أو خُبز الكوسا الصحيّ، وخُبز الذرة للتنحيف، وخُبز التفاح، والجوز، وغيرها من الأصناف الأخرى، والتي بدورها يُمكن تخزينها بوضعها في أكياسٍ بلاستيكية في درجة حرارة الغرفة، بحيث تبقى مدةً تصل إلى 3 أيام فقط كحدٍ أقصى، وبالمُقابل يُمكن تخزينها في الفريزر من خلال لفّها بإحكامٍ وتجميدها ملفوفةً بإحكامٍ في أكياس مُناسبة، أو لفّها داخل رقائق قصدير معدنيّة صلبة تتحمل البرودة، بحيث يُمكن أن تصل مدّة تخزينه بهذه الطريقة إلى 3 شهور، ويُسخّن عند الرغبة بتناوله لاحقاً بوضعه داخل الفرن الحراري على درجة حرارة 148.8 درجة مئويّة، وتركة مدّةً تتراوح بين 15-18 دقيقةً.
الأضرار الصحيّة للخبز
رغم أن الخبز من الأغذية والأصناف الشائعة وكثيرة الاستخدام، والتي بدورها لها عدّة فوائد ، إلا أن هناك بعض الأضرار الصحيّة والواجب أخذها بعين الاعتبار وعدم الإكثار منه لتجنّبها، ومنها ما يأتي:
- تأثر فئة من الأشخاص ببعض أنواع الخبز كالأبيض منه على سبيل المثال وحدوث حساسية لديهم، حيث يستجيب الجسم لعنصر الدقيق الذي يدخل في تكوينه، و نظر لها جهاز المناعة البشري على أنه مكوّن ضار يؤثر به، وهو أمر غير حقيقي، فيستجيب لدخوله له بصورةٍ غير صحيحة، وتختلف خطورة وشدّة الحساسيّة من شخصٍ لآخر، حيث يتم علاجها تبعاً لسبب حدوثها ومدى تأثيرهاعليه.
- افتقار الخبز للقيمة الغذائيّة العاليّة؛ فهو يحتوي على نسبةٍ كبيرة من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وفي نفس الوقت يتسم بقلّة البروتينات، والدهون، والألياف، والفيتامينات، والمعادن الداخلة في تركيبه، وهو أمر قد يختلف تبعاً لنوعه.
- احتواء الخبز على بروتين الغلوتين، وهو نوع معين من البروتين يساعد على رفع العجين ويُعزز ملمسه الناعم ومرونته لكن هذا البروتين يصعب هضمه من قبل فئةٍ كبيرة من الناس بسرعة خصوصاً من يُعاني اضطرابات في الجهاز الهضمي، وبالتالي قد يُسبب له مشاكل في الجهاز الهضميّ؛ نظراً لعدم القدرة على تحمّله وهضمه بمرونةٍ.
- زيادة مستوى السكر في الدم، حيث إن الخبز غني بالكربوهيدرات، وشريحة واحدة من الخبز الأبيض تحتوي على ما يُعادل 13 جرام من الكربوهيدرات، والتي بدورها تُكسّر من قبل الجسم وتُحوّل إلى جلوكوز، الأمر الذي يُسبب زيادة مستوى السكر في الدم.
صلاحية الخبز
يُعتبر الخبز من الأصناف الغذائيّة الرئيسيّة التي تُخبز في جميع أنحاء العالم منذ القدم وعلى مرّ السنين، حيث يُصنع أساساً بعجينةٍ من الدقيق والماء، لكنه أصبح يتوفر بعدّة أصنافٍ وأشكال تختلف من مكانٍ لآخر، حيث يُصنع العجين المُخمر، والخبز الحلو، وخبز الصودا، والخبز الأبيض والأسمر ، وغيرها من الأنواع الأخرى، لكن المشكلة تكمن بأنّ صلاحيّة الخبز ليست طويلة في حال عدم حفظه بطريقةٍ صحيحة، وهو قابل للتعفّن، لذلك يُنصح بتخزينه بالطرق التي ستُذكر في المقال الآتي.