الدونات المقلية الدونات، أو عجينة المكسرات، ترجع نشأتها إلى سنة ألف وثمانمئة للميلاد، ولقد كانت بداية قصتها في هولندا، حيث كان الخبازون الهولنديون يجمعون ما تبقى من العجين الذي كانوا يصنعون به الخبز، ويقطعونه على شكل دولاب صغير، ثم يقومون بقليه بالزيت الغزير، ويرشونه بالسكر ويأكلونه، وصارت هذه العادة تطبق في مناسباتهم العديدة كأعياد الميلاد، وعيد رأس السنة. أول اسم سميت به الدونات هي الأويكويك، ولقد انتقلت من هولندا، إلى الولايات المتحدة عبر البحَّارة الهولنديين، وقد كان البحار الأمريكي هارمسن
مفهوم الأنثروبولوجيا لغةً واصطلاحًا يعود أصل كلمة أنثروبولوجيا (Anthropology) إلى الكلمة اليونانية (Anthropos)، ومعناها الإنسان، و(Locos) وتعني العلم، ومن خلال هذين المقطعين يصبح معنى كلمة الأنثروبولوجيا علم الإنسان، وهو العلم الذي يدرس الإنسان، وقد عرفها الباحثون بأنها العلم الذي يدرس الإنسان من حيث كونه كائنًا عضويًا يعيش في مجتمع تسوده أنساق ونظم ثقافية، واجتماعية وسياسية يقوم بأعمال ويمارس سلوكيات معينة. ومن ناحية أخرى تدرس الأنثروبولوجيا الإنسان من حيث تطوره منذ العصور الحجرية وحتى العصر
الأخلاق في الإسلام دعا الإسلام إلى التحلّي بمكارم الأخلاق وتجنّب ذميمها، قال -تعالى-: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ)، وقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)، وكانت العرب قبل بعثة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على خُلقٍ حسنٍ، ثمّ جاءت رسالة الإسلام لتتمّم وتؤكّد على محاسنها وتضيق على ذميمها، فصاحب الخُلق الحسن ممدوحٌ وسيء الخُلق مذمومٌ. تعريف سوء الخلق بيان
كيفية علاج فطريات الفم عند الأطفال يعتمد علاج فطريات الفم عند الأطفال على عدد من العوامل المختلفة مثل شدّة العدوى، والعُمُر، والأعراض، والصحّة العامّة للطفل المصاب. وفيما يأتي بعض الطرق العلاجية المتبعة: المراقبة والانتظار لا تحتاج بعض حالات فطريات الفم لدى الأطفال الرضّع للعلاج، خاصّةً الخفيفة منها، وقد تزول من تلقاء نفسها خلال عدّة أيّام أو أسبوعين، لذلك وبحسب شدّة الحالة قد ينصح الطبيب بالاكتفاء بالمراقبة والانتظار قبل وصف أيّ من العلاجات. بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنًا استخدام مضادات
نص حديث احفظ الله يحفظك عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: (يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ
وصايا للنبي في بدء الدعوة قال الله -تعالى-: ﴿يا أَيُّهَا المُدَّثِّر* قُم فَأَنذِر* وَرَبَّكَ فَكَبِّر* وَثِيابَكَ فَطَهِّر* وَالرُّجزَ فَاهجُر* وَلا تَمنُن تَستَكثِرُ* وَلِرَبِّكَ فَاصبِر* فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقورِ* فَذلِكَ يَومَئِذٍ يَومٌ عَسيرٌ* عَلَى الكافِرينَ غَيرُ يَسيرٍ﴾. لما أراد الله -سبحانه- بدء نبوة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ أرسل إليه جبريل -عليه السلام-، فنزل عليه بصورته الحقيقية، ففزع منه النبي، وذهب إلى زوجته خديجة -رضي الله عنها- فقال لها: (دَثِّرُونِي وصُبُّوا عَلَيَّ
تعريف الحوار الحوارُ هو أحد أنواع المحادثات التي تهدف إلى تبادل المعلومات ووجهات النظر المختلفة بين شخصين أو أكثر بهدف زيادة الوعي وبناء مفهوم معين حول موضوع ما، والذي يتميز بعدم تركيزه على الوصول إلى قرار معين أو وجهة نظر صحيحة واحدة، بل يهدف إلى تثقيف الأشخاص المشاركين وتدريبهم على تقبّل آراء الآخرين دون الشعور بالحاجة إلى انتقادها أو اللجوء إلى الإقناع. آداب الحوار يعتبر فن الحوار من المهارات التي تحتاج إلى تدريب حتى يتم إتقانها جيّداً، وذلك لأنها مهارة تتطلب الصبر وتقبّل الآخرين وأفكارهم
قوة اليقين بالله اليقين بالله المنافي للشكّ هو من تمام التوكّل عليه وحسن الثقة به، وهو من تَمام الإيمان بالله عز وجل، الإيمان الذي لا يخالطه أيّ شك، وهو كذلك سكون القلب واطمئنانه عند العمل بعيداً عن وساوس الشيطان وإغراءات النفس، وهو من ثمرات الإيمان الصحيح بالله عزّ وجل. لليقين بالله أسبابٌ تقود إليه، ومظاهرُ تدلّ عليه، وثمراتٌ وفوائدُ تترتّب عليه، وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك. الأسباب المؤدية لقوّة اليقين بالله قوّة الإيمان واستقراره في النفوس؛ فالإيمان يقود إلى كلّ خير، ومن ذلك حسنُ