أسباب ضعف دفع البول
أسباب ضعف دفع البول
يُعرف ضعف دفع البول (بالإنجليزية: Urinary hesitancy) بأنّه صعوبة بدء عملية التبول أو المحافظة على تدفق البول، وهي حالة قد تحدث عند الرجال والنساء من جميع الأعمار، إلّا أنّ انتشارها يشيع بين كبار السن من الرجال، أمّا عن سبب حدوثه فيحدث ضعف دفع البول نتيجة العديد من المشاكل الصحية المختلفة، وفيما يأتي بيان لبعض أسباب ضعف دفع البول لدى الرجال والنساء بشيءٍ من التفصيل:
الأسباب عند الرجال
من الأسباب الشائعة لضعف دفع البول عند الرجال ما يأتي:
- تضخم البروستات الحميد: (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) واختصارًا BPH، وتُعرف البروستات بأنّها غدة توجد عند الذكور وتحيط بالإحليل، والإحليل هو أنبوبٌ ينقل البول إلى خارج الجسم، وفي حالة تضخم البروستات الحميد يكبر حجم البروستات مسببة ضغطًا على الإحليل، مما قد يصعّب بدء عملية التبول أو الحفاظ على تدفق البول، ويُعدّ تضخم البوستات الحميد أكثر أسباب ضعف دفع البول شيوعًا بين الرجال وخاصةً الكبار في السن.
- التهاب البروستات: (بالإنجليزية: Prostatitis) وغالبًا ما يحدث التهاب البروستات نتيجة إصابتها بالعدوى كالعدوى البكتيرية، وبالتهاب غدة البروستات يزداد الضغط على المنطقة المحيطة بالإحليل ممّا قد يسبب صعوبة في التبول.
الأسباب عند النساء
لا يُعدّ ضعف دفع البول شائعًا عند النساء كما هو عند الرجال، ولكن قد يحدث ضعف دفع البول عند النساء خلال الحمل أو بعد الولادة، وقد يُعدّ ضعف دفع البول شائعًا نسبيًا بعد الولادة بسبب تأذّي الأعصاب المحيطة بالمثانة والقناة البولية، إذ تزداد فرصة الإصابة بضعف دفع البول بعد الولادة لدى النساء في الحالات الآتية:
- طول المرحلة الثانية من المخاض.
- ولادة طفل يَزِن أكثر من 4 كغ.
- استخدام ملقط أو شفاط أثناء الولادة.
- استخدام التخدير فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural Anesthesia).
- بضع الفرج أو شق العجان (بالإنجليزية: Episiotomy).
- تمزق العجان (بالإنجليزية: Perineal tear).
أسباب أخرى عند كلا الجنسين
من الأسباب الأخرى التي تسبب ضعف دفع البول عند الرجال والنساء ما يأتي:
- الخضوع لعملية جراحية: يمكن أن يحدث ضعف دفع البول عند الخضوع لعملية جراحية في الكلى أو الإحليل أو المثانة، فقد ينتج عن هذه العمليات ندبة تسدّ الإحليل، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب الأدوية المستخدمة في التخدير أثناء العمليات الجراحية ضعفًا في أعصاب معينة ينتج عنه صعوبة التحكم في الأعصاب المسؤولة عن بدأ واستمرار التبول، مما يسبّب حالة من ضعف دفع البول تكون حادة في الغالب.
- التهاب الجهاز البولي: أو ما يُعرف بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection) واختصارًا UTI، فقد تسبّب مشاكل في تدفق البول لدى لكلا الجنسين.
- العدوى المنقولة جنسيًا: (بالإنجليزية: Sexually transmitted infection) واختصارًا STI، وقد تسبب مشاكل في تدفق البول أيضًا لدى الرجال والنساء.
- متلازمة المثانة الخجولة: (بالإنجليزية: Paruresis)، قد يعاني المصاب بمتلازمة المثانة الخجولة من صعوبة أو عدم الارتياح أو حتى استحالة التبول بوجود أشخاص آخرين حوله، يُشار إلى أنّ هذه تُعدّ من الحالات النادرة، وتؤثر في كلٍ من الرجال والنساء من جميع الأعراق.
- بعض الأدوية: إذ قد يسبب استخدام بعض الأدوية مشاكل في التبول، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- مضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic) المستخدمة في علاج تشنج المعدة، والتقلص العضلي، وسلس البول، حيث قد تسبب هذه الأدوية احتباس البول و ضعف دفع البول.
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية الحساسية.
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج الرشح.
- مضادات احتقان الأنف.
- اضطرابات الجهاز العصبي و تلف الأعصاب: يمكن أن يؤثر وجود مرض أو تلف في الأعصاب في تدفق البول، ومن الأسباب المؤدية لتلف الأعصاب ما يأتي:
- السكري.
- عدوى في الدماغ أو النخاع الشوكي.
- السكتة الدماغية.
- التصلّب اللويحي أو التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) واختصارًا MS.
دواعي مراجعة الطبيب
بشكلٍ عام يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة وجود ضعف في دفع البول أو تقطير البول، أو لدى معاناة المصاب من الحالات الآتية:
- حمى أو قشعريرة.
- تقيؤ.
- ألم في الظهر أو في أحد الجانبين.
- عدم القدرة على التبول، أو قلة التبول خلال يوم أو يومين.
- وجود دم في البول .
- خروج بول عكر.
- حاجة ملحة أو متكررة للتبول.
- خروج إفرازات من القضيب أو المهبل.