طريقة استعمال عشبة الزعرور
طريقة استعمال عشبة الزعرور
يُمكن استخلاص بعض المُركبات من أجزاء مختلفة من عشبة الزعرور بما فيها؛ الأوراق، والأزهار، والثمار للاستفادة منها، والتي تتوفر ككبسولات، أو أقراص، أو سوائل، أو صبغة تنتج من مستخلص عشبة الزعرور السائل والمُركَّز، أو شاي يُحضر بنقع ملعقتين صغيرتين من أوراق عشبة الزعرور المسحوقة أو من ثماره في كوب من الماء المغلي مدة 20 دقيقة ويشُرب منه ما يُعادِل كوبين في اليوم الواحد.
كما يُمكن إضافة ثمار عُشبة الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طُرُق؛ حيث إنها تمتاز بطعمها اللاذع والحلو إلى حدِِ ما، ممّا يجعلها مناسبةً لإعداد الوجبات الخفيفة عند استهلاك هذه الثمار طازجة، كما تُستخدم في صنع المُرَبيات، والفطائر، والأشربة (بالإنجليزية: Syrup)، وبعض الحلويات، والعصائر، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تخمير ثمار الزعرور لتحضير الخل الذي يُمكن الاستفادة من طعمه اللذيذ في تحضير صلصات السلطات، وتتوفر المُكملات الغذائية أيضاً لثمار الزعرور بأشكالِِ مُختلفة بما فيها؛ المسحوق، أو الأقراص، أو على شكل سائل.
أضرار عشبة الزعرور
درجة أمان عشبة الزعرور
من المحتمل أمان استهلاك عشبة الزعرور من قِبَل البالغين بالجرعات المُوصى بها لفترةٍ قصيرةٍ لا تتجاوز 16 أسبوعاً، ولكن لا يوجد ما يُثبت درجة أمان استهلاكها على المدى الطويل، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تَجنب تناول مستخلص الزعرور لكُلِِ من الحامل والمُرضع لعدم وجود معلومات واضحة أو دراسات حول استخدامهما خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام عشبة الزعرور
يجب الحذر من استهلاك الزعرور من قِبل المصابين بأمراض القلب؛ حيث إنه يُمكن أن يتداخل مع العديد من أدوية القلب، لذلك يُنصَح بتجنب استهلاكه من قِبلهم قبل استشارة الطبيب المُختَص.
التداخلات الدوائية مع عشبة الزعرور
يمكن أن يتداخل الزعرور مع بعض الأدوية وِفقاً لِما يأتي:
- أدوية الخلل الجنسي للذكور: يُصَنَّف تداخل عشبة الزعرور مع هذه الأدوية من الدرجة الشديدة، فقد يُسَبب الزعرور انخفاض ضغط الدم كما تسبب أدوية الخلل الجنسي هذا الانخفاض أيضاً، لذلك فإنّ استهلاك كِليهما في الوقت ذاته قد يُسبب انخفاضاً شديداً بمستوى ضغط الدم، ولذلك يجب تجنب استهلاكهما معاً قبل استشارة الطبيب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ السيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil)، والتادالافيل (بالإنجليزية: Tadalafil)، والفاردنافيل (بالإنجليزية: Vardenafil).
- الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى القلب: يُعدّ التداخل بين عشبة الزعرور وهذه الأدوية من الدرجة الشديدة، حيث يزيد الزعرور من تدفق الدم، لذلك لا يُنصَح باستهلاكه إلى جانب الأدوية التي تمتلك التأثير ذاته داخل الجسم، وذلك تجنباً للإصابة بالدوخة أو الدوار ، والآيزوسوربيد (بالإنجليزية: Isosorbide)، والنيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) من الأمثلة على هذه الأدوية.
- الأدوية المُخَصّصة لارتفاع ضغط الدم: مثل: حاصرات قنوات الكالسيوم؛ كالنيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، والفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، والديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، وحاصرات المستقبل بيتا؛ كالأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، والميتوبرولول (بالإنجليزية: Metoprolol)، والنادولول (بالإنجليزية: Nadolol)، حيث يُصَنّف تداخل هذه الأدوية مع عشبة الزعرور بـ الدرجة المُتَوسطة، حيث يُسَبّب الزعرور انخفاضاً في مستوى ضغط الدم ، لذلك قد يؤدي استهلاكه إلى جانب الأدوية المُخَصّصة لارتفاع ضغط الدم انخفاضاً شديداً في مستوى ضغط الدم، لذا يجب تجنب استهلاكما معاً واستشارة الطبيب.
- الديجوكسين: (بالإنجليزية: Digoxin) يُصَنّف التداخل بينهما بـ درجة مُتَوسطة، حيث يؤثر الزعرور في القلب، لذلك لا يُنصَح باستهلاكه إلى جانب بعض أدوية القلب التي تساهم في زيادة نبضات القلب، وذلك لتجنب خطر زيادة تأثير هذا الدواء والآثار الجانبية الناتجة عنه، كما يجب استشارة الطبيب المُختص حول استخدامهما في الوقت نفسه.
لمحة عامة حول عشبة الزعرور
تنتمي عُشبة الزعرور (الاسم العلمي: Crataegus oxyacantha) إلى الفصيلة الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتنمو في قارة آسيا وأجزاء أخرى من العالم، وتحتوي عُشبة الزعرور على مُضادات الأكسدة التي يُمكن أن تُساعد على تعزيز صِحة الأوعية الدموية في الجسم، وتقليل الالتهاب، ومن الأمثلة على هذه المضادات؛ مركبات الفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoid)؛ التي قد تساهم في إبطال تأثير الإنزيمات المُحَوّلة لهرمون الأنجيوتنسين، وبالتالي توسيع الأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد عشبة الزعرور يمكنك قراءة مقال فوائد عشبة الزعرور .