طرق علاج نحافة الوجه
يرغب كلّ شخصٍ سواءً رجلاً أم امرأة في الحصول على الجسم المثالي، ولأن السّمنة قد تكون أحد المشكلات الصّحية التي تؤرق الإنسان، فإن النحافة الشّديدة قد تكون كذلك، وخصوصًا إنْ رافقتها نحافة الوجه، فما هي طرق علاج نحافة الوجه؟ هذا ما سنجيب عليه في المقال.
طرق علاج نحافة الوجه
تتنوّع طرق علاج نحافة الوجه لتتناسب مع كافّة الحالات، إذ إنّ هذا التنوّع يخدم صحة المريض وحالته المادية، ونذكر هذه الطرق كما يلي:
علاج نحافة الوجه بالعادات اليومية
بالرّغم من أنّ هذه العادات لم تثبُت فعاليتها في علاج نحافة الوجه، إلا أنها قد تساعد على الحدّ منها، وهذه العادات هي:
- الحفاظ على رطوبة البشرة بشكلٍ دائم، وشرب كمية كافية من الماء، فذلك يُساهِم في الحفاظ على حيويتها.
- استخدام واقي الشمس وذو الدّرجة المُناسبة للبشرة، للحماية من الأشعّة الضّارة التي قد تتلِف بشرة الوجه.
- الامتناع عن التدخين، والإقلاع عنه، فهذه العادة تُسرِّع من شيخوخة البشرة وتزيد نحافته.
- الحصول على قسطٍ وفيرٍ من النوم.
- تناول الوجبات الغذائية المتكاملة، والغنيّة بالخضراوات والفواكه، والإكثار من الأطعمة المعروفة بفوائدها للبشرة والوجه بالتّحديد، مثل التفاح والعسل وزيت الزيتون.
- تدليك الوجه بالزيوت المفيدة، مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت بذور الشيا.
علاج نحافة الوجه بالتمارين
يمكن أن تساعد تمارين اليوغا على تسمين الوجه وتقوية عضلاته، ومنحه مظهرًا أكثر حيوية وشبابًا، وذلك عند القيام بها مدة 30 دقيقة يوميًا، وعلى مدار 8 أسابيع، بحيث يساعد على شدّ البشرة وإضفاء الحيوية لها.
علاج نحافة الوجه بالماسكات
لا يوجد دراسةٌ أو دليلٌ علمي يشير إلى أنّ وضع الماسكات والزيوت على الوجه قد يساعد على زيادة حجمه وامتلائه، إلا أنّ البعض أشار إلى أنّ احتواء بعض الزيوت على الأحماض الدهنية يمكن أن يساعد على ملأ الفراغات الموجودة بين خلايا الطّبقة الخارجية للجلد، وربما لأنها تساعد على ترطيب الجلد، فقد تمنح الوجه النحيف مظهرًا أكثر امتلاءً، ومن هذه الماسكات المُحضّرة من مكونات طبيعية، كالتفاح، أو دقيق الشوفان، أو الحليب، أو الأفوكادو، أو الخيار، أو الموز.
علاج نحافة الوجه بالحقن
تُعالَج نحافة الوجه أحيانًا باستخدام حقن الفيلر، والتي تختلف فيما بينها من حيث التركيبة ودوام استمرارية النتائج، ومن الأنواع الأكثر شيوعًا:
- حقن حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid): يتخلَّق حمض الهيالورونيك بشكلٍ طبيعي في أجزاءٍ مختلفة من جسم الإنسان، كالسائل المحيط بالعينين أو الأنسجة الضّامة، وقد انتشر استخدام هذه المادة للتخلّص من آثار الحروق والندوب، إلى جانب دورها في علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة حول الفم والعينين، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً عند حقنها.
- حقن حمض بولي لاكتيك (Poly-l-lactic Acid): تساعد هذه المادة على تعزيز إنتاج بروتين الكولاجين في الوجه عند حقنها، وتتصف بأنّ نتائجها لا تظهر سريعًا، إنما تدوم طويلاً، وينتشر استخدامها في النصف السفلي للوجه.
- حقن الكالسيوم هيدروكسي أباتيت (CaHA): تُقلِّل هذه المادة من احتمالية تحسّس المريض عند حقنها، لذلك فهي مادة آمنة بالكامل.
علاج نحافة الوجه بالجراحة
يُفضِّل بعض الأشخاص الخضوع للجراحة من أجل علاج نحافة الوجه، فذلك باعتقادهم أسرع وأسهل، حيث يتمّ شفط ونقل الدّهون من المريض نفسه وذلك من مناطق معيّنة في جسمه، كالفخذين الدّاخليين أو البطن، ومن ثمّ يتمّ حقنها في المناطق الغائرة للوجه.