أسباب توقف نبض الجنين في الشهر الثاني
أسباب توقف نبض الجنين في الشهر الثاني
تناول الأدوية
تناول الأدوية بطريقةٍ عشوائيةٍ ودون استشارةٍ طبيّةٍ، فمن المعروف أنّ العديد من أنواع الأدوية لا تصلح لصحّة الحامل، ومن المعروف أيضاً أنّ هناك أنواعٌ قد تؤثّر سلباً على صحّة الجنين، حتّى في حالة عدم توقّف نبض الجنين، ومن الممكن أن تحدث بعض أنواع الأدوية تشوهاتٍ خلقية للجنين، ومن الأدوية التي يجب عليكِ تجنّبها أثناء الحمل: الأدوية المضادّة للاكتئابات، والمهدئات، كما أنّ هناك أيضاً بعض الأعشاب التي يجب عليكِ تجنّبها أثناء الحمل، مثل :البقدونس، والبابونج، والميرمية، والزعفران وغيرها أيضاً، بحيث تؤدّي هذه الأعشاب إلى زيادة في تدفّقات الدم في الجسم وزيادة تحفيز الرحم ممّا قد يؤدّي للإجهاض.
نقص التغذية
الذي يحدث ضعفاً عند الجنين ويؤدّي إلى وفاته، ويمكن أن يؤدّي نقص التغذية عند الأم لأسبابٍ اجتماعيةٍ أو اقتصاديةٍ أو غيرها، إلى توقّف النبض عند الجنين، وذلك من خلال عدم اهتمامها بتناول ما هو مفيدٌ وترك ما هو غير مفيد، ممّا قد يؤثّر سلباً على صحّة الجنين وبالنتيجة يمكن أن يؤدّي ذلك إلى توقّف نبض الجنين إذا استمرت حالة نقص الأغذية، حيث إنّ الجنين يأخد جميع احتياجاته من الغذاء لنموه من خلال اعتماده على غذاء الأم بالدرجة الأولى، وفي حال انقطاع هذا المصدر، فإن الجنين يموت!.
تسمم الحمل
أي ارتفاع في ضغط الدم والزلال في البول، حيث قد تتسبّب هذه الأمراض في توقف النبض عند الجنين إذا ما تم اكتشافها في بداية الحمل، وأيضاً إذا لم يتم المراجعة عند طبيب خاص، حيث إنّ هذه الأمراض تؤثّر على وصول التغذية المناسبة من المشيمة إلى الجنين.
فقر الدم الحاد عند الأم
حيث يعرف هذا المرض بأنه النقص الكبير في كريات الدم الحمراء التي مسؤولة عن حمل الأكسجين في دم اللإنسان إلى بقية أعضاء الجسم،وفي حالة معاناة الأم من هذا المرض سواء من قبل الحمل أو حدوثه فترة الحمل، فإنّ الجنين لن يتمكّن من أخذ احتياجاته من الغذاء بواسطة المشيمة، وفي هذه الحالة ينبغي على الأم القيام بمراجعة طبيبها الخاص، مع الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على الحديد، مثل الخضار الورقية الخضراء، مع العلم أنّه ينبغي على الأم تناول كميات مناسبة من الطعام الذي يحتوي على الحديد حتّى في الوضع الطبيعي، فعند حدوث الحمل ستطرأ تغيّرات كبيرة تحدث في الدم عند الأم.
انفصال المشيمة
إذ إنّه من المعروف أنّ المشيمة كما ذكرنا سابقاً هي المصدر الرئيسيّ الذي تنقل الأم غذائها لجنينها من خلالها، وفي حال انفصال المشيمة، فإنّ الجنين لن يتمكن من أخذ ما يحتاجه من الأكسجين أو الغذاء وبالتالي سوف يؤدّي ذلك إلى توقّف النبض.
عدم توافق بين دم الأم والزوج
هو ما يتعلق بشكل أساسي بعامل ريسس أو RH Factor، وهو ما يحدث في حالة كانت الأم تحمل ريسس سالبة والأب يحمل ريسس موجبة بحيث يشكل خطراً على الحمل وينبغي على الأم في هذه الحالة أخذ ما يسمى بالanti-d أو الأمينوجلوبيولين وهو تطعيم اَمن على الأم والجنين، كما ينبغي على الأم أيضاً مراجعة طبيبها الخاص.
أسباب أخرى
- التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين أو رجله بسبب حركته، وهذا قد يرجع إلى عدّة عوامل سواء من جانب الأم أو من جانب الجنين.
- نقص في كمية الأكسجين التي تصل إلى الجنين، هذا من المحتمل أن يحدث لأسبابٍ كثيرة، أهمّها حدوث حالة مرضية للمشيمة أو إصابة الأم بفقر الدم الحاد.
- إصابة الحامل بمرض السكري الشديد، أو أمراض في القلب.
- وجود التهابات مزمنة في الرحم وظهور أكياس في المبيض.
- تجلط دم الحامل: وغالباً ما يتمّ إعطاء الأم في هذه الحالة دواء لمنع التخثر مثل: Clexan أوغيره.
- إصابة الجنين بعيوب خلقية ما.
نصائح للتجنّب الإجهاض
- المتابعة عند عيادات الحمل أو لدى طبيب خاص من بداية الحمل؛ لمعرفة ما إذا كانت لديكِ مشكلة معينة أو لا.
- تناول كميات مناسبة من الأغذية التي تحتوي على الحديد، مع تناول الفوليك أسيد يومياً قبل ثلاثة شهور من الحمل.
- عدم تناول الكافيين بكمياتٍ كبيرة، بحيث يعمل الكافيين على زيادة نسبة الهرمونات في الجسم وبالتالي التأثير سلبياً على صحة الجنين.
- عمل الفحوصات الأساسية الضرورية للحمل.
- تجنبي حمل الأشياء الثقيلة مع ممارسة المجهود الخفيف يومياً.
- تجنبي أكل اللحوم غير المطهوة جيداً أو الألبان غير المبسترة، بحيث من الممكن أن يسبب أكلها التهاباتٍ قد تؤدّي إلى حدوث الإجهاض لديكِ.
- اتّباع حمية الخصوبة قبل وأثناء الحمل، وذلك يتمّ من خلال تناول الألياف، الخضروات والفواكه، وتجنّبي تناول الخضروات والفواكه المعرّضة للمبيدات الحشرية بحيث تشكل خطراً على صحتك وصحة جنينك.
- تجنّب أكل المنتجات المحتوية على السكر كالعصائر إلّا إذا كانت طازجة.
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من المياه يومياً، للمحافظة على أسلوب صحي لكِ ولجنينكِ.
- في حال كانت لديكِ أي أعراض غير طبيعية كالدوخان أو الصداع أو غيرها، ينبغي عليكِ مراجعة طبيبكِ الخاص لمعالجة المرض.
- في حال وصف الطبيب لكِ دواءً معين سواء لمعالجة الالتهابات أو غيرها، ينبغي عليكِ الالتزام بأخذ الدواء في وقته وعدم إهمال هذا الأمر.
- تجنّبي أخذ أي دواء على عاتقكِ وبدون مراجعة طبيبكِ الخاص.
- في حال كانت زمرة الدم لديكِ سالبة والزوج موجبة، ينبغي عليكِ أخذ تطعيم الأمينوجلوبيولين تحت إشراف طبيبك الخاص.