طرق شرح الدروس بطريقة ممتعة
استخدام التكنولوجيا
يعتبر استخدام المعلم للتكنولوجيا في شرح الدروس الطلاب من أكثر الطرق التي تجعل التدريس ممتعاً ومثيراً للاهتمام؛ حيث إنّ الأطفال بشكل عام يحبون الإلكترونيات، ويحاولون استغلال أية فرصة لاستخدامها، لذلك يمكن للمعلم استبدال الطريقة التقليدية في التعليم بطرق جديدة؛ كاستخدام السبورة الذكية (بالإنجليزية: Smartboard)، لما لذلك من أثر في زيادة قدرة الطلاب على التعاون في القيام بالأنشطة التعليمية المختلفة، كما يمكن من خلالها الاتصال بفصل دراسي آخر عبر مؤتمر الفيديو للقيام بالأنشطة الجماعية معاً، وتعتبر محاولة المعلم للاستفادة من التكنولوجيا في تدريسه للمواد بأكبر طريقة ممكنة، من أكثر الطرق التي تزيد من مستوى الفائدة التي يحصل عليها الطلاب في الفصل الدراسي.
استخدام الألعاب
يمكن للمعلم زيادة المتعة في شرحه للدروس وجعلها شيقة من خلال اللجوء إلى استخدام الألعاب في التدريس ؛ حيث تعتبر الألعاب من أفضل الطرق المستخدمة لتعليم الدروس المختلفة؛ فيمكن للمعلم استخدام الألعاب في تدريس الحقائق الرياضية بشتى أنواعها، كما يمكن له استخدامها في جعل الطلاب أكثر قدرة على تذكر كيفية تهجئة الكلمات؛ فالألعاب تجعل من التعلم ممارسة ممتعة يقوم بها الطلاب، وأينما تكون الألعاب سيكون هناك طلاب سعداء.
التدريس باستخدام المحادثات
يمكن للمعلم زيادة النشاط داخل حصته الصفية من خلال الابتعاد عن استخدام طريقة المحاضرة في شرحه للدروس، واستبدالها بطريقة المحادثات؛ حيث إنّ إشراك الطلاب في محادثة غير رسمية لا يعني بالضرورة أنه سيتم التعرض للمزيد من الأسئلة والإجابة عليها فقط، ولكنه يعني تبادل الأفكار بين الطلاب والمعلم بطريقة مفعمة بالنشاط، بحيث يناقشون الأسئلة سوياً.
إشراك الطلاب في المناقشة
يمكن للمعلم زيادة الفعالية في التدريس من خلال إشراك أكبر عدد من الطلاب في المناقشة، حيث يمكن له القيام بهذا الأمر من خلال إبقاء السؤال لأطول فترة ممكنة؛ لِيُمكّن أكبر عدد من الطلاب من المشاركة بالإجابة عنه، وأن يوجّه السؤال إلى طالب آخر عند سماع إجابة الطالب الأول بغض النظر عن ما إذا كانت الإجابة صحيحة أم خاطئة، ويستمر على هذا النحو حتى يتم إشراك خمسة طلاب على الأقل في الإجابة على كل سؤال.