طرق زيادة معدل حرق الدهون
طرق زيادة معدل حرق الدهون
تعتمد عملية خسارة الوزن وحرق الدهون على استهلاك سعرات حرارية أقل من السعرات التي يحرقها الجسم خلال اليوم، ويمكن ذلك إما من خلال تحديد كميات وأنواع الأطعمة المتناولة، أو زيادة عدد السعرات التي يحرقها الجسم خلال اليوم، أو كلا الطريقتين معاً، وبشكل عام، يعتمد عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم في اليوم الواحد أو ما يعرف بمعدل الحرق على عدة عوامل منها العمر والجنس، والجينات، والكتلة العضلية وغيرها، وتعد الكتلة العضلية العامل الأهم الذي يمكن التحكم به وزيادته لزيادة معدل حرق الدهون في الجسم، وفي ما يأتي أهم طرق زيادة معدل حرق الدهون في الجسم:
تناول الطعام في أوقات محددة
قد يساعد تناول الطعام في أوقات ثابتة لكل وجبة على تحسين عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم، كما ينصح بتناول عدة وجبات معتدلة الحجم على مدار اليوم وذلك لأن تناول وجبة واحدة كبيرة والبقاء دون طعام لباقي اليوم قد يؤدي إلى تقليل سرعة معدلات حرق الدهون في الجسم.
تناول عدد كافي من السعرات الحرارية
قد يظن بعض الأشخاص أن استثناء بعض الوجبات من النظام الغذائي وتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة بشكل كبير جداً يؤدي إلى زيادة الحرق وخسارة الدهون، ولكن على العكس من ذلك فإن تناول عدد قليل جداً من السعرات الحرارية قد يؤدي إلى تقليل سرعة عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم، لذلك يجب الحرص على عدم تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة إلى أقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم الواحد للنساء، أو 1500 سعرة حرارية في اليوم الواحد للرجال.
ممارسة تمارين المقاومة الرياضية
تساعد تمارين المقاومة الرياضية على بناء العضلات، والتي بدورها تساهم في رفع معدلات الأيض في الجسم، ومن الجدير بالذكر أن الجسم بشكل عام يفقد بعض الكتلة العضلية مع التقدم في العمر، ولذلك فإن ممارسة تمارين الأوزان يساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية والتقليل من تأثير العمر عليها.
شرب الماء بكميات كافية
يساعد ترطيب الجسم والحصول على كميات كافية من الماء على تعزيز عمل وظائف الجسم بشكل أفضل، ومن هذه الوظائف هي عمليات الأيض؛ إذ يعد الماء من المركبات المهمة الضرورية لإتمام عمليات الأيض بكفاءة، وذلك قد يساعد في حرقالدهون وخسارة الوزن، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن استهلاك 1.5 لتر إضافي أعلى من الاستهلاك الاعتيادي للماء يومياً يساعد على إنقاص الوزن بشكل ملحوظ.
الحصول على قسط كافي من النوم
عندما يحصل الجسم على وقت قليل جداً من النوم فإن الجسم يفرز كميات كبيرة من هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، وقد أثبتت الدراسات أن الحصول على قسط كافي من النوم يساهم في الحفاظ على توازن هرمونات الجوع والشبع بشكل أفضل ويقلل من فرصة الإفراط في تناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أن البالغين يحتاجون إلى ما يتراوح من 7 إلى 8 ساعات من النوم ليلاً.
التقليل من التوتر والقلق
قد يؤدي التوتر والقلق إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول وهو الهرمون المسؤول عن الشهية، وقد وجدت بعض الدراسات أن ارتفاع مستويات هذا الهرمون لدى بعض الأشخاص يؤدي إلى اضطرابات في الطعام، كما أن التوتر والقلق قد يؤدي إلى عدم القدرة على النوم مما يؤثر أيضاً في كفاءة عملية حرق الدهون.
الحصول على كميات كافية من فيتامينات ب
تؤدي فيتامينات ب دوراً مهماً في عمليات الأيض وحرق الدهون، ومن أهمها لذلك فيتامين ب1 أو ما يعرف بالثيامين، وفيتامين ب2، أو ما يعرف بالريبوفلافين، وفيتامين ب6، أو ما يعرف بالبيروكسيدين، وفي ما يأتي أهم الأطعمة التي تحتوي على كميات وفيرة من فيتامينات المجموعة ب:
- الموز.
- البطاطا المشوية.
- البيض.
- عصير البرتقال.
- زبدة الفول السوداني.
- البازيلاء.
- السبانخ.
- الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة.
تناول الأطعمة الحارة
تحتوي الأطعمة الحارة مثل الفلفل على مركب الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin)، الذي قد يساعد على رفع معدلات الأيض وحرق الدهون في الجسم، وقد بينت بعض الدراسات أن تناول الوجبات الحارة قد يساهم في حرق كمية أعلى من السعرات الحرارية مقارنةً بتناول الوجبات غير الحارة.