طرق الحفظ بسرعة
الالتزام بنظام غذائي صحي
يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، فهذه الأحماض ضروريّة جدّاً لتعزيز أداء الدماغ والمساعدة على الحفظ بشكل أسرع، ويُمكن العثور عليها في بعض الأغذية النباتيّة مثل بذور الشيا أو الكتّان، بالإضافة إلى الأسماك الدُهنيّة مثل سمك السلمون، أو السردين، ويُمكن رشّ بعض بذور الشيا على الشوفان في الصباح لوجبة مغذّية ومُفيدة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
أثبتت دراسات أُجريت على مئة وأربعة وأربعين شخصاً تترواح أعمارهم ما بين 19 عاماً و 93 عاماً أنّ التمارين الرياضيّة مُهمّة للصحة البدنيّة والعقليّة أيضاً، حيث إنّها تعمل على تحسين أداء الذاكرة لدى جميع الأعمار، من خلال التمرّن مثلاً لمُدة خمسة عشرَ دقيقة من التمارين المتوسّطة، كما أثبتت دراسات أخرى أنّ إفراز البروتينات العصبيّة يزداد، ويتحسّن نمو الخلايا العصبيّة من خلال ممارسة التمارين، وبالتالي تتحسّن صحّة الدماغ والذاكرة لدى الأطفال، وكبار السن.
تهدئة النفس
يُمكن أن يؤثّر الشعور بالتعب والإجهاد بشكل سلبي على المادةّ الرماديّة التي تحتوي على الخلايا التي تُخزّن وتُعالج المعلومات، وهناك العديد من الطرق للتمرّن على تهدئة الجسد وإراحته، ومن بينها ما يأتي:
- مُمارسة اليوغا والتأمّل.
- الاستماع إلى الموسيقى.
- التنفُّس بعُمق.
- الاستمتاع بالضحك.
تدريب الدماغ
تتوفّر العديد من الوسائل التي تُسهم في تنشيط وتعزيز الذاكرة، ومن بينها مُمارسة ألعاب الذكاء، مثل الكلمات المُتقاطعة وما شابهها من الألعاب التي تساعد على تدريب الدماغ، حيث أثبتت الدراسات أنّ ممارسة مثل هذه الألعاب لمُدّة خمس عشرة دقيقةً، على مدى خمسة أيّام على الأقل في الأسبوع يؤدّي إلى تحسين الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة التركيز، وحلّ المشكلات.
القراءة بصوت مرتفع
تؤثّر القراءة بصوت عالٍ بشكل ملحوظ على الذاكرة، كما أنّ المُذاكرة مع الزملاء ومُشاركة المعلومات الدراسيّة يُساعد على تعزيز الفهم، حيث يُمكن الاستعانة بشخص آخر للدراسة معه والشرح له كوسيلة للحفظ بسرعة .
تجنب التراكم في الدراسة
تُساعد الدراسة باستمرار على فهم ومُعالجة المعلومات جيّداً، حيث أظهرت الدراسات أنّ الطلاب الذين يدرسون بانتظام، يتذكّرون المعلومات بشكل أفضل، مقارنةً بالطلاب الذين يدرسون ضمن فترات مُتباعدة.