طرق التخلص من رائحة العرق
نصائح للتخلص من رائحة العرق عامة
توجد مجموعة من النصائح التي يمكن باتباعها السيطرة على التعرق والحدّ من رائحة العرق، أو رائحة العرق الكريهة، أو رائحة الجسم (بالإنجليزية: Body odor)، ومن هذه النصائح ما يأتي:
- الحرص على الاستحمام بشكل يومي وباستخدام صابون مضاد للبكتيريا، إذ يُقلل ذلك من نمو البكتيريا على سطح الجلد بشكل جيد.
- اختيار ملابس تتناسب مع طبيعة الأعمال التي يُخطط الفرد للقيام بها أو ممارستها؛ فمثلًا يُنصح باعتماد الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية كالقطن والصوف والحرير لممارسة الحياة اليومية، بينما يُنصح باستخدام الملابس المُصنّعة للرياضة بشكل خاص عند ممارسة التمارين الرياضية؛ إذ يكون لها القدرة على امتصاص الرطوبة.
- تعلم طرق السيطرة على التوتر وتقنيات الاسترخاء عامة، بما في ذلك اليوغا، وتمارين التأمل، وغيرها؛ فذلك يُقلل التوتر الذي من شأنهِ تحفيز التعرّق.
- تعديل النمط الغذائيّ، إذ يُنصح بتجنب تناول الطعام والمشروبات التي تزيد عملية التعرق أو تُظهر رائحة للعرق أقوى من الحدّ الطبيعيّ، ومن الأمثلة عليها: المشروبات المحتوية على الكافيين ، والأطعمة المُتبّلة، وتلك التي لها رائحة قوية.
- الحرص على حلاقة شعر تحت الإبط بشكلٍ دوريّ؛ الأمر الذي يُقلل فرصة تراكم وتجمع البكتيريا، وبالتالي يُقلل العرق ويحدّ من رائحته.
- إبقاء منطقة تحت الإبط جافة، إذ إنّ تكاثر البكتيريا في هذه الظروف يكون صعبًا للغاية أو على الأقل يحتاج وقتًا أطول.
- استخدام مضادات التعرق (بالإنجليزية: Antiperspirant) عند الذهاب إلى النوم، الأمر الذي يُعطي فرصة للمضاد للعمل أثناء نوم الشخص وعدم تعرقه، إذ إنّ استخدام مضادات التعرق بعد الاستحمام في الصباح لا يُجدي النفع المرجوّ، وذلك لأنّ العرق الذي يتجمّع يُزيل مضاد العرق عن الجسم.
نصائح للتخلص من رائحة عرق القدمين
توجد مجموعة من النصائح التي تساعد على الحدّ من رائحة عرق القدمين وتجنب المعاناة منها، ومن هذه النصائح الآتي:
- غسل القدمين بالماء والصابون المضاد للبكتيريا مرة واحدة على الأقل يوميًا.
- تجفيف القدمين بشكل جيد وخاصة منطقة ما بين الأصابع.
- تجنب ارتداء الحذاء نفسه يومين على التوالي؛ إذ يحتاج الحذاء 24 ساعة على الأقل حتى يجف.
- الحرص على اختيار الجوارب المصنوعة من القطن أو الصوف وليس النايلون، وتبديلها مرة واحدة على الأقل يوميًا.
- قص أظافر القدمين بانتظام والمحافظة على نظافتها.
- استخدام البودرة الخاصة بالأقدام التي تمتص العرق.
- ارتداء جوارب خاصة للأقدام المتعرقة إن لزم الأمر، فبعض جوارب الرياضة مُصممة للمحافظة على القدم جافة وبعضها الآخر مضاد للبكتيريا.
- ارتداء الأحذية المصنوعة من القماش أو الجلد، فمثل هذه الأحذية تسمح للقدم بالتنفس على عكس الأحذية المصنوعة من البلاستيك.
- الحرص دائمًا على ارتداء الجوارب عند استخدام الأحذية المُغلقة.
- استخدام النعل الطبي المحتوي على مضاد مزيل للروائح.
- استخدام مضاد التعرق أو مزيل العرق (بالإنجليزية: Deodorants) الخاص بالقدمين.
- تفحص باطن القدمين فيما إن كان في أي منهما جلد ميت أو صلب، والحرص على إزالتها باستخدام مشط القدم، إذ إنّ الجلد الصلب قد يُوفر بيئة جيدة لنمو البكتيريا.
- المشي دون حذاء في المنزل في ساعات المساء، مع أخذ الحيطة والحذر في حال كان الشخص مصابًا بالسكري أو أي مشكلة أخرى تُبطّئ التئام الجروح.
طرق التخلص من رائحة العرق طبيًّا
في حال فشل الخيارات المذكورة أعلاه في السيطرة على رائحة التعرق يُنصح باستخدام مزيلات رائحة العرق أو مضادات التعرق التي تُباع دون وصفة طبية (بالإنجليزية: Over the counter)، ولفهم الفرق بينهما يمكن القول إنّ مضادات التعرق تحتوي على مركبات الألمونيوم التي تُغلق ثغور العرق، وبالتالي تقلل كمية العرق التي تصل إلى الجلد، وأمّا بالنسبة لمزيلات العرق فلها القدرة على التخلص من رائحة العرق وليس العرق ذاته، ومثل هذه المنتجات تكون في العادة مصنعة من الكحول وتجعل الجلد حمضيًا، وبالتالي تقلل من جاذبية البكتيريا له، هذا بالإضافة إلى احتواء هذه المزيلات في العادة على روائح عطرية تُغطي على رائحة العرق، وفي حال فشل الخيارات التي تباع دون وصفة طبية في السيطرة على المشكلة؛ يمكن اللجوء للطبيب لوصف مضاد للتعرق مناسب، إذ إنّ بعضها يُسبب تفاعلًا تحسسيًا لدى البعض، يتمثل باحمرار الجلد والشعور بحكة في موضع تطبيقه بالإضافة إلى حدوث الانتفاخ.
ومن الأمثلة على الخيارات العلاجية لمشكلة التعرق والتي تُوصف من قبل الطبيب ما يأتي:
- مضادات التعرق ومزيلات رائحة العرق التي تُباع بوصفة والتي تكون أقوى في شدتها من تلك التي تباع دون وصفة كما أسلفنا، وعادة ما تكون هذه المنتجات هي الخيار الأول الذي يُلجأ إليها في حال فشل جميع الخيارات السابقة.
- المضادات الحيوية التي تُعطى عن طريق الفم أو تُطبّق بشكل موضعيّ، إذ تقلل البكتيريا الموجودة على الجلد.
- البوتوكس للحدّ من إنتاج الجسم للعرق، ويجدر العلم أنّ هذا العلاج ليس دائمًا؛ إذ لا بُدّ من تكراره كل بضعة أشهر.
- الجراحة لاستئصال الغدد العرقية، وذلك في الحالات الشديدة للغاية، ويُعدّ هذا الخيار حلّا أخيرًا.
دواعي مراجعة الطبيب
تجدر الإشارة أنّ بعض الحالات الطبية قد تؤثّر في مقدار تعرّق الشخص، أو تؤدي إلى تغيير طريقة التعرق، أو رائحة العرق الناتج، لذلك يوصى بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- بدء التعرق أثناء الليل.
- التعرق أكثر من المعتاد، دون أي سبب منطقي، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن فرط نشاط الغدة الدرقية أو انقطاع الطمث.
- برودة العرق الناتج.
- تأثّر الروتين اليومي نتيجة التعرّق.
- اختلاف رائحة الجسم عن المعتاد؛ فمثلًا يمكن أن تشير رائحة الفواكه إلى الإصابة بمرض السكري بسبب ارتفاع مستويات الكيتونات في مجرى الدم، في حين أنّ أمراض الكبد أو الكلى قد تؤدي إلى جعل رائحة العريق رائحة تشبه المُبيّضات (الكلور) بسبب تراكم السموم في الجسم.