صناعة المشروبات الغازية
المشروبات الغازية
بدأ الاهتمامُ في صناعة المشروبات الغازية في أمريكا عام 1785، ثم انتشرت في كل أنحاء العالم، وتعتبر الإعلانات التجارية من أكبر المحفزات لشرب هذه المشروبات، بحيث أصبحت من العادات الغذائية، لاعتقاد الناس بأن المشروبات الغازية تساعد في الهضم، ووجود مادة الكافيين في مكونات المشروبات الغازية يدفع الإنسان على التعود عليها، كنوع من المنبهات.
المشروبات الغازيّة هي المشروبات التي يتم تحضيرها من خلال مزيج من محلول سكري، ونكهات صناعية أو طبيعية، ويتم تشبيعها بغاز ثاني أكسيد الكربون، كما أن المشروبات الغازية خالية من الكحول.
مكونات المشروبات الغازية
- السكر، حيث يشكل (40 إلى 60)% من تركيز المشروب الأساسي.
- النكهات، من خلال استخدام مواد لاكتساب النكهة مثل نكهة العصير الطبيعي أو نكهة الكولا.
- الأحماض، حامض الستريتك، ويضاف بنسبة (0.7 إلى 1)%، وحامض الإسكوربيك، يضاف لمنع عملية الأكسدة وتغير الطعم، وحامض الوسفوريك، يضاف بنسبة 0.06%.
- اللون، حيث يستخدم لون الكراميل، لإضافة اللون لمنتجات الكولا.
- موادّ الرغوة، وتكون عبارة عن مستحلبات صناعية لتكوين الرغوة.
- المواد الحافظة، حيث يضاف حامض البنزويك أو حامض السوربيك بتركيز منخفض حوالي 0.1% ، لمنع حدوث تكاثر بكتيري في المشروبات الغازية.
- غاز ثاني أكسيد الكربون النقي.
طريقة صناعة المشروبات الغازية
- تحضير المشروب الأساسي، من خلال إذابة السكر في الماء المفلتر الساخن للوصول إلى التركيز المطلوب، ثم إضافة الأحماض والنكهات وخلط المزيج.
- تحضير المياه الغازية، حيث يستخدم جهاز الكربنة، وآلية عمل الجهاز تقوم على تعريض سطح الماء للغاز، تحت ضغط مرتفع، حتى يقوم الماء بامتصاص الغاز.
- التعبئة، حيث يتم ضخّ كميات محددة من المشروب الأساسي الذي تم مزجه، في عبوات خاصة ومعقمة ومختارة بعناية، عن طريق آلات كهربائية خاصة، ثم يتم قفل العبوات عن طريق الكبس.
خصائص الجودة للمزيج النهائي
يخضع المزيج المحضر للعديد من الاختبارات الكيميائية والبيولوجية قبل عملية التعبئة، مثل قياس درجة الحموضة، والنمو البكتيري حيث لا يزيد عدد البكتيريا الكلي عن 100 خلية لكل مل من السائل، ويتم فحص الصفات الخاصة بالمزيج، حيث يجب أن يكون صافياً وخالياً من الرواسب، والحشرات.
الآثار السلبية للمشروبات الغازية
- كمية السكر الكبيرة، تسبب تسوس الأسنان، وزيادة الوزن.
- نقص فيتامين (ب)، والذي يسبب الصداع، والأرق، والاضطرابات العصبية، بسبب كمية السكر الكثيرة، والكافية لتدمير هذا الفيتامين.
- تعمل على فقدان الشهية، بحيث تملأ الغازات المعدة، ويزيد الشعور بالشبع.
- الكمية الكبيرة من ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى خفض درجة الحموضة في المعدة، وبالتالي تقليل عملية الهضم.
- يعمل الكافيين الموجود في عبوة المشروبات الغازية على زيادة ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
- تؤثر المواد الملونة على جسم الإنسان مع الزمن.
- تؤثر الأحماض على بنية العظام والأسنان، بحيث تؤدي إلى حدوث هشاشة عظام، وإلى تكسير مينا الأسنان.