كيف تكون لدي شخصية قوية
مقابلة أشخاص جدد
يُساهم التعرف على أشخاص جدد في تكوين شخصية الإنسان وتنميتها، ويجعله أكثر تسامحاً مع الآخرين، حيث يُمكن للشخص الحصول على العديد من الخبرات المختلفة وتعلم الكثير من الأمور، بالإضافة إلى التعرف على الثقافات، والأفكار، والآراء الجديدة التي توسع من مدارك الشخص، وتفتح آفاق عقله للتفكير والإبداع.
المحادثة مع الآخرين
يُعتبر إتقان مهارة إجراء المحادثات مع الآخرين من أهم المهارات التي تسمح في تطوير وتقوية شخصية الفرد، حيث إنّها تُمكّن الشخص من مشاركة المعرفة الخاصة به والتعلم أيضاً من الآخرين، كما أنّها مهمة لجذب انتباه الناس وإثارة إعجابهم، إذ يتحدث الشخص بكلّ ثقة عمّا يجول في خاطره كاهتماماته، ومعلوماته في المجالات المختلفة، وغيرها.
تجنب مقارنة النفس بالآخرين
يحتاج الحصول على شخصية قوية وتحسين الذات إلى التركيز على الجانب الذاتي الإيجابي، والابتعاد عن التركيز على ما لا يملكه الشخص، فوفقاً للدكتورة آشلي آرن الخبيرة في علم النفس والعلاقات يجب التركيز على الجزء الأفضل من الشخصية، وتحديد ما يُمكن أن يُقدّم الشخص من خلاله، دون إجراء أيّ مقارنات مع الآخرين.
يمتلك كلّ شخص شيئاً فريداً ومختلفاً لتقديمه، وقد وضّحت خبيرة العلاقات أبريل ماسيني أنّ احترام الذات هو مفتاح التكيف مع الصفات المختلفة كالطول، أو الوزن، أو الصفات النفسية كالعزلة أو الانفتاح، وغيرها، كما أنّ إدراك قيمة الذات تدفع الشخص إلى التغلب على شعوره بأنّه أقل شأناً ممّا يطمح إليه، وذلك لأنّه أدرك تماماً من هو وماذا يريد أن يُحقق.
التعلم من الأخطاء
يُعتبر ارتكاب الأخطاء أمراً طبيعياً عند تعلم أيّ شيء جديد، وعلى الشخص أن يكون مستعداً للاعتذار بصدق عن أخطائه ممّا يحفظ احترامه بين أصدقائه وزملائه، كما يجب أن يتعلم من أخطائه فيغفر لنفسه ويُحاول مرًّة أخرى دون أن يتوقف، فهو بذلك يبذل قصارى جهده حتّى يتعلم ويبني شخصيته، بعكس الأشخاص الذين يخجلون من مواجهة شخصياتهم الانطوائية ولا يحاولون أبداً.