صفات شخصية حامل اسم فاروق

الصفات الشخصية لحامل اسم فاروق

ينشأ الإنسان ويحمل في داخله مجموعة من السمات الشخصية التي تنمو مع نمو شخصيته تبعًا للظروف والبيئة التي يعيش فيها، إلا أنّ للاسم دوره في بعض تلك السمات التي يتصف بها الإنسان وذلك من خلال المعنى الذي يحمله الاسم، ومن أبرز السمات التي يحملها اسم فاروق:

• يعرف فاروق بطبعه الحاد في كثير من الأحيان خاصة في الأمور التي تتعلق بالمظالم، فهو لا يستطيع أن يتمالك أعصابه في الكثير من المواقف التي يرى فيها ظلمًا يقع على الآخرين أمامه، حيث إنّه يُحاول دائمًا أن يضفي العدل في كل مكان يكون فيه.
• يتميز فاروق بطبعه الحساس الرقيق فهو عاطفي إلى حدّ كبير، وقد تكون هذه الصفات سبب تعبه في الحياة، حيث إنّه سريع التأثر بالمواقف التي تحصل أمامه.
• يعد فاروق من الشخصيات الشجاعة الجريئة، فهو لا يخفي مشاعره عن الآخرين ولا يُنافق على الإطلاق، بل يُحاول دائمًا أن يكون نفسه في كافة المواقف ومع كل الأشخاص.

معنى اسم فاروق

فاروق اسم علم يُطلق على الذكور دونًا عن الإناث وتعود أصول اسم فاروق إلى اللغة العربية ومعناه الرجل الذي يستطيع التفريق ما بين الحق والباطل، والفاروق هو الفاصل الذي يقدر على الفصل ما بين الأمور.

وقد لقب الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بهذا اللقب كناية عن قدرته على التفريق بين الحق والباطل، ومعنى الفاروق بالسريانية أي المختار، ويُكتب الاسم في اللغة الأجنبية بهذه الطريقة: (FAROK) كما ورد في معجم المعاني للغة العربية.

دلع اسم فاروق

يتودد الناس إلى بعضهم البعض من خلال مجموعة الأسماء اللطيفة التي يُطلقونها على بعضهم، ولعل من ألطف ما يُنادي به الشخص غيره هو دلع اسمه، ويكون التدليع من خلال تصغير الاسم وتلطيفه، ومن أشهر أسماء الدلع الخاصة بفاروق:

• فوفو.
• فاروقو.
• فاروقي.
• روري.

شخصيات تحمل اسم فاروق

يعد اسم فاروق واحد من أشهر الأسماء حيث تسمى به الأجداد منذ القدم، وما زالوا يُطلقونه حتى هذه اللحظة على الأبناء تيمنًا بمعناه، ومن أشهر الشخصيات التي تسمت باسم فاروق:

• فاروق الفيشاوي

واحد من أشهر الممثلين المصريين، ولد فاروق الفيشاوي في عام 1952 م، وقد درس في بداية الأمر الآداب، ثم انتقل إلى دراسة الطب، وحاز على الشهادة الجامعية في كلا الفرعين، إلا أنّه لم يجد نفسه إلا في طريق الفن.

• فاروق نجيب

واحد من الممثلين المصريين المعروفين، ولد فاروق في عام 1940 م، درس بداية في كلية الآداب، وحاز على الشهادة الجامعية، ثم انتقل بعد ذلك إلى طريق الفن، وقد عُرف في الوسط الفن على أنه فنان كوميدي من الطراز الرفيع.