أسباب اللامبالاة وعلاجها
أسباب اللامبالاة
أسباب عضوية أو نفسية
يُمكن إصابة الشخص باللامبالاة نتيجة عوامل جسدية، أو عضوية، أو نفسية، مثل: الإصابة باضطراب الفُصام ، أو الإصابة بالسكتة الدماغية، أو مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، أو الشلل فوق النووي التقدّمي (بالإنجليزية: Progressive Supranuclear Palsy)، أو مرض هنتنغتون (بالإنجليزية: Huntington's Disease)، أو خلل في الغدّة الدرقية، أو اضطراب الجهاز النطاقي (بالإنجليزية: Limbic System)، أو الإصابة بالخرف كالزهايمر ، أو الخرف الوعائي (بالإنجليزية: Vascular Dementia)، أو الخرف الجبهي الصدغي (بالإنجليزية: Frontotemporal Dementia)، أو الاكتئاب، أو اضطراب ثنائي القطب، إضافةً إلى الإفراط في تناول بعض الأدوية كالعقاقير المُسكّنة للآلام.
عوامل وعادات حياتية
يُمكن إصابة الشخص باللامبالاة نتيجة أساليب الحياة المُتّبعة؛ كاضطراب النوم، أو الشعور بالتعب، أو نتيجة سوء التغذية، وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية، إضافةً إلى تأثير بعض العوامل الأخرى على الإصابة باللامبالاة، مثل: الأفكار السلبية حول الذات، وعدم الشعور بقيمتها، وتجنّب الإقدام على فعل أشياء مُعيّنة خوفًا من الفشل ، أو المرور بموقف مُخيّب للأمل، أو الشعور بالملل، أو عدم القدرة على تحقيق الأهداف.
علاج اللامبالاة
العلاج الطبي
يجب زيارة الطبيب أولًا لوصف العلاج المناسب للحالة المُسبّبة للمبالاة، حيث يُمكن وصف العديد من الأدوية، مثل: الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض الزهايمر، أو الأدوية المُضادّة للاكتئاب، أو الأدوية المُنشّطة للدورة الدموية الدماغية والأيض والتي تُعالج أعراض السكتة الدماغية، أو الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض انفصام الشخصية، بالإضافة إلى مضادّات الذهان المُستخدمة في علاج اللامبالاة دون معرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى المرض.
العلاج السلوكي
يكون العلاج السلوكي للشخص المُصاب باللامبالاة بالتعرّف على أسباب عدم مُمارسته للأنشطة أولاً، ثمّ محاولة معالجته إذا أمكن، ويكون ذلك بطرح السؤالين الآتيين: "هل نسي المُصاب كيفيّة مُمارسة نشاط مُعيّن؟" أم "هل نسي مُمارسة ذلك النشاط؟"، إضافةً إلى إنشاء جدول زمني لإتمام المهام، واستخدام وسيلة للتذكير بذلك، ومحاولة تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر، إضافةً إلى ذلك يُمكن اتّباع النهج العلاجي المُخصّص لمرضى الزهايمر، والذي يتضمّن المشاركة في النشاطات الاجتماعية؛ وذلك بهدف تنشيط موجات الدماغ، ومنها: الألعاب، والاطّلاع على الصور للتعرّف على تعابير الوجوه فيها.