شعر عن اللجوء إلى الله
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي القاسم النيسابوري
قال أبو القاسم النيسابوري -رحمه الله-:بمن يستغيث العبد إلا بربه
- ومن للفتى عند الشدائد والكرب
ومن مالك الدنيا ومالك أهلها
- ومن كاشف البلوى على البعد والقرب
ومن يدفع الغماء وقت نزولها
- وهل ذاك إلا من فعالك يا رب
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لشمس الدين الجزري
قال شمس الدين الجزري -رحمه الله-:إلهي قد أعطيتني ما أحبه
- وأطلبه من أمر دنياي والدين
وأغنيتني بالقنع عن كل مطمع
- وألبستني عزاً يجل عن الهون
وقطعت عن كل الأنام مطامعي
- فنعماك تكفيني إلى يوم تكفيني
ومن دق باباً غير بابك طامعاً
- غدا راجعاً عنه بصفقة مغبون
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لابن سيد الناس
قال محمد بن محمد اليعمري الملقب بابن سيد الناس -رحمه الله-:صرفت الناس عن بالي
- فحبل ودادهم بالي
و حبل الله معتصمي
- به علّقت آمالي
ومن يسل الورى طرّا
- فإنّي ذلك السالي
فلا وجهي لذي جاه
- ولا ميلي لذي مال
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي منصور ابن العبرتي
قال أبو منصور ابن العَبَرتيَ -رحمه الله-:قل لمن يشكو زمانا
- حاد عمّا يرتجيه
لا تضيقنّ إذا جا
- ء بما لا تشتهيه
ومتى نابك دهر
- حالت الأحوال فيه
فوّض الأمر إلى اللّه
- تجد ما تبتغيه
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لإبراهيم الغرناطي
قال إبراهيم بن عبدالله الغرناطي -رحمه الله-:أَتَيْنَاك بالفقر لَا بالغنى
- وَأَنت الَّذِي لم تزل محسنا
وعودّتنا كل فضل عَسى
- تديم الَّذِي مِنْك عودّتنا
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لابن الفرضي
قال ابن الفرضي -رحمه الله-:أَسِيرُ الْخَطَايَا عِنْدَ بَابِك وَاقِفُ
- عَلَى وَجَلٍ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ
يَخَافُ ذُنُوبًا لَمْ يَغِبْ عَنْك غَيْبُهَا
- وَيَرْجُوكَ فِيهَا فَهْوَ رَاجٍ وَخَائِفُ
فَمَنْ ذَا الَّذِي يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَى
- وَمَا لَكَ فِي فَصْلِ الْقَضَاءِ مُخَالِفُ
فَيَا سَيِّدِي لَا تُخْزِنِي فِي صَحِيفَتِي
- إذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الْحِسَابِ الصَّحَائِفُ
وَكُنْ مُؤْنِسِي فِي ظُلْمَةِ الْقَبْرِ عِنْدَمَا
- يَصْعَدُ ذَوُو الْقُرْبَى وَيَجْفُو الْمُوَالِفُ
لَئِنْ ضَاقَ عَنِّي عَفْوُكَ الْوَاسِعُ الَّذِي
- أُرَجِّي لِإِسْرَافِي فَإِنِّي لَتَالِفُ
أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي العتاهية
قال أبو العتاهية -رحمه الله-:إلهي لا تعذبني فإني
- مُقِرٌّ بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي
- وعفوك إن عفوتَ و حسنُ ظني
فكم من زَلّة لي بين البرايا
- وأنت علي ذو فضلٍ ومَنٍّ
إذا فكرتُ في قُدُمي عليها
- عضضت أناملي وقرعتُ سني
يظن الناس بي خيراً وإني
- لشرُّ الناس إن لم تعف عني
أُجن بزهرة الدنيا جنوناً
- وأُفني العمر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس وثقيل
- كأني قد دُعيت له كأني
ولو أني صدقتُ الزهد فيها
- قلبتُ لأهلها ظهر المِجَن