شعر عن الكويت
قصيدة: افرحي يا كويت بالعيد المجيد
قال الشاعر سعود بن عبدالعزيز المخلد:
- أَفْرَحِي يَكْوِيتُ بِالعِيدِ المُجِيدِ
- وَاهْتَفِي يا دارُ وَغَنِيٌّ بِالنَشِيدِ
- وَاقْرَئِي حُبّاً كَتَبْتُهُ بِالقَصِيدِ
- أَكْوِيَتُنا كَنَّتِي أَكْوِيَتُنا أَنْتِي
- حُبٌّ يَسْرِي بِالوَرِيدِ
- أَنَّتِي أَفْراحِي وَهَمِي
- أَنَّتِي حُزْنِي أَنْتِي ضَحْكِي
- أَنَّتِي أَهْلِي أَنْتِي كُلِّي
- ياعَسَى عُمْرُكَ مَدِيدٌ
- يا ما لِحَزانِكَ بَكَيْنا
- يا ما بِفِراحِكَ هَنَيْناً
- يا ما بِكَ وَعَنْكَ حَكِينا
- حَبُّكَ نَوْعُهُ شَيْءٌ فَرِيدٌ
- أَعْمارُنا فَدُوْهُ لِحَياتِكَ
- وَرُوحُنا مُعَلَّقَةٌ بِذاتِكِ
- حُلْوَةٌ وَيَزْدادُ حَلاتُكُ
- بِكُلِّ يَوْمٍ وَكُلُّ عِيدٍ
- أَدَّعِي الرَحْمانَ يَصُونُكِ
- وَنَفْتَدِي بِرُوحِنا أَعْيُونَكِ
- الدُنْيا ما تَسَوَّى بِدُونِكَ
- يا عَسَى عِيدُكَ سَعِيدَ
قصيدة: حب البلاد لا يوصف بالأشعار
قال الشاعر صاحب الأبيات:
حُبُّ البَلَدِ ما يَنْتِ وَصْفٌ بالأشعار
- والا المَعانِي وَالقَصايِدُ كَثِيرَةٌ
مَهْما كَتَبْتُ وَقُلْتُ أنا أَطْوَلَ وَأَقْصِرُ
- قَصائِدُ عَنْ حُبِّ دارِي قَصـيرَةٍ
أخاف أَوْصافَها والأعصاب تَنْهارُ
- تَقْصُرُ تَواصِيفِي وَدارِي كَبِيرَةً
كَبِيرَةٌ فِي أُحِبِّكَ يا هَلْ الدارْ
- لَوْ المِساحَةُ بِالخَرِيطَةِ صَغِيرَةٌ
صارَتْ كَبِيرَةً بِاِسْمِها بَيْنَ الأَقْطارِ
- مِنْ فَضْلِ رَبِّي وَالوَجِيهُ السَفِيرَةُ
آلَ الصَباحِ اللِي رَعَوْا كُلَّ مُحْتارٍ
- كَمْ مِن فَقِيرٍ بِفَضْلِهِمْ زادَ خَيْرُهُ
خَلُّوا بَلَدَنا كُلَّها أَنْـوارَ أَنْـوارِ
- دْرَّةُ خليجن بِالوَصايف شَهِـيرَةٌ
اللهُ يُعِـدُّ بِها المَصاعِبَ وَالأَخْطارَ
- بِأَمْرِ الوَلِي دايِم بِأَمانٍ وَسِتِيرِهِ
يا دار لاهِنَتِي وَلا هانَ رَآعِيجُ!
- وَنُهَنِّئُ (شَعْبَ) كرموا رايْه الدِين
بٌّ وكرامة دارُنا اليَوْمَ (نَحْمِيهِج)
- وَنَرْوِي تُرابَكَ مِنْ دَمانا نَفْدِيكَ
قصيدة: نحن باقون هنا
قالت الشاعرة سعاد الصباح:
- نَحْنُ باقُونَ هُنا
- نَحْنُ باقُونَ هُنا
- هذِهِ الأَرْضُ مِنْ الماءِ إِلَى الماءِ.. لِنا
- زَمَنُ القَلْبِ إِلَى القَلْبِ.. لِنا
- زَمَنَ الآهِ إِلَى الآهِ... لَنا
- كُلُّ دَبُّوسٍ إِذا اِدْمَى بِلادِي
- هُوَ فِي قَلْبِي أَنا
- نَحْنُ باقُونَ هُنا
- هذِهِ الأَرْضُ هِيَ الأُمُّ الَّتِي تُرْضِعْنا
- وَهِيَ الخَيْمَةُ، وَالمِعْطَفُ، وَالمَلْجَأُ،
- وَالثَوْبُ الَّذِي يَسْتُرِنا
- وَهِيَ السَقْفُ الَّذِي نَأْوِي إِلَيْهِ
- وَهِيَ الصَدْرُ الَّذِي يُدْفِئُنا
- وَهِيَ الحَرْفُ الَّذِي نَكْتُبُهُ
- وَهِيَ الشَعْرُ الَّذِي يَكْتُبُنا
- كُلَّما هُمْ أَطْلَقُوا سُمَّها عَلَيْها
- غاصَ فِي قَلْبِي أَنا
- سِنْدْبادُ كانَ بَحّاراً خَلِيجِيّاً عَظِيمًا.. مِنْ هُنا
- وَالَّذِينَ اِشْتَرَكُوا فِي رِحْلَةِ الأَحْلامِ،هُم أَوْلادُنا
- وَالمَجادِيفُ الَّتِي شُقَّت جِبالَ المَوْجِ كانَتْ مِنْ هُنا
- إِنَّنا نَعْرِفُ هذا البَحْرَ جَدًا.. مِثْلَما يَعْرِفُنا
- فَعَلَى أَمْواجِهِ الزُرْقُ وُلِدْنا
- وَمَعَ الأَسْماكِ فِي البَحْرِ سَبَحْنا
- وَمَعَ الصِبْيانِ فِي الحَيِّ...لَعِبْنا...وَسَهَرْنا
- وَعِشْقَنا
- هذِهِ الأَرْضُ الَّتِي تُدْعَى الكُوَيْتَ
- هِبَةُ اللهِ إِلَيْنا
- وَرِضاءُ الأَبِ وَالأُمِّ عَلَيْنا
- كَمْ زَرَعْنا أَرْضَها نَخْلاً وَشِعْرًا
- كَمْ شَرَّدْنا فِي بَوادِيها صِغارًا
- وَنَخَلْنا رَمْلَها شِبْرًا فَشَبْرا
- وَعَلَى بُلْلُور عَيْنَيْها جَلَسْنا نَتَمَرَّى
- هذِهِ الأَرْضُ الَّتِي تُدْعَى الكُوَيْتَ
- بَيْدرُ القَمْحِ الَّذِي يُطْعِمُنا
- نِعْمَةُ الرَبِّ الَّذِي كَرَمْنا
- وَيَدُ اللهِ الَّتِي تَحَرَّسْنا
- قَدْ عَرَفْنا أَلْفَ حُبٍّ قَبْلَها
- وَعَرَفْنا أَلْفَ حُبٍّ بَعْدَها
- غير أنا
- ما وَجَدْنا مَرْأَةً أكثر سِحْرًا
- ما وَجَدْنا وَطَناً
- أَكْثَرُ تَحْناناً، وَأَرْحَمُ صَدْرًا
- هذِهِ الأَرْضُ تُدْعَى الكُوَيْتَ
- هِيَ مِنّا...وَلِنا
- كُلُّ دَبُّوسٍ إِذْغٍ وَجَعُها.. هِيَ فِي قَلْبِي أَنا
- هذِهِ الأَرْضُ تُدْعَى الكُوَيْتَ
- نَحْنُ مَعْجُونُونَ فِي ذَراتِها
- نَحْنُ هٰذا اللُؤْلُؤُ المَخْبُوءُ فِي أَعْماقِها
- نَحْنُ هٰذا البَلَحُ الأَحْمَرُ فِي نَخْلاتِها
- نَحْنُ هٰذا القَمَرُ الغافِي عَلَى شُرُفاتِها
- هذِهِ الأَرْضُ تُدْعَى الكُوَيْتَ
- هِيَ عِطْرٌ مُبَحِّرٌ فِي دَمْنا
- وَمَناراتٌ أَضاءَت غُدْنًا
- وَهِيَ قَلْبٌ آخَرُ فِي قَلْبِنا
- الكُوَيْتِيُّونَ باقُونَ هُنا
- الكُوَيْتِيُّونَ باقُونَ هُنا
- وَجَمِيعُ العَرَبِ الأَشْرافِ باقُونَ هُنا
- الكُوَيْتِيُّونَ بِاِسْمِ اللهِ... بِاِسْمِ السيف
- بِاِسْمِ الأَرْضِ، وَالأَطْفالِ، وَالتارِيخِ
- باقُونَ هُنا
- نَلْثُمُ الثَغْرَ الَّذِي يَلْثُمُنا
- نَقْطَعُ الكَفَّ الَّتِي تَضْرِبُنا
قصيدة: ليل الكويت غدا يضيء فؤادي
قال الشاعر صاحب الأبيات:
لَيْلُ الكُوَيْتِ غَدًا يُضِيءُ فُؤادِي
- فَأَمَرْتُ نَفْسِي أن تَعافَ رَقّادِي
وَدَعَى الرُؤَى وَلْتَتْرُكِيها لَيْلَةً
- ما أَجْمَلَ الرُؤْيَةَ لَدَى الأعياد
بَلَدُ تَوَشُّحٍ بِالضِياءِ كَقِبْلَةٍ
- فَكَأَنَّهُ البَدْرُ الجَمِيلُ الشادِي
حَلَّ المَساءُ عَلَى البِلادِ جَمِيعِها
- إِلّا الكُوَيْتُ الصُبْحُ فِيها غادِ
رأَيْتَ دارًا فِي البَسِيطَةِ صَبْحَها
- مُتَواصِلٌ مُتَجَدِّدٌ مُتَمادٍ
دارَ مِنْ الكَرَمِ الَّذِي قَدْ قَدَّمَتْ
- بَقِيَتْ وَأَمَسَتْ قَبْلَهُ القَصادَ
فَصَنائِعُ المَعْرُوفِ فَرَضَ نَسِيجِها
- مِنْ شَعْبِها وَكَذلِكَ القَوادِ
تُقْرَى الضُيُوفُ إذا الضُيُوفَ أتوا لَها
- مِن حاصِلِ السُقْيا إلى المِقْدادِ
قصيدة: يا كويت المجد يا نور الصباح
قال الشاعر صاحب الأبيات:
- يا كُوَيْتَ المَجْدَ.. يا نُورُ الصَباحِ
- رِفْرِفِي بالعز، يا دارَ السَعْدِ
- زَيَّنَكَ رَبِّي فِي شَعْبِكَ، وَالصَباحُ
- جْنَّةٍ فالأرض، يا أجْمَلْ بَلَدٌ
قصيدة: لؤلؤة البحار نجمة السما
قالت الشاعرة فاطمة العبد الله:
- لُؤْلُؤَةُ البِحارِ نَجْمَةَ السَما
- وَشَمْسُنا وَالضَوْءُ وَالقَمَرُ
- كُوِيَّتُنا وَعِشْقُنا وَأَمِنْنا
- وَحِضْنَنا الدافِئُ فِي المَطْرَ
- وَفَرِحْنا وَوَرْدُنا وَعَطَرْنا
- وَنُوَّرْنا وَبَهْجَةُ النَظَرِ
- وَبَيْتِنا وَعِزْناً وَفَخَرْنا
- مَلاذُ رُوحٍ مُسْتَقْرَّ
- في يَوْمِنا وَأَمْسِنا وَفِي غَدٍ
- بِهِ الرَخاءُ مُزْدَهِرٌ
وَقالَتْ أَيْضًا:
- بِلادُ الخَيْرِ وَالنُور
- وَبَيْتُ العِزِّ وَالسُور
- كَوَيْتُ الحُبَّ تَجَمَّعْنا
- وهذا الحُبُّ أُسْطُورِيٌّ
- حُدُودُ مَدِينَتِي مُجَدَّ
- سَواحِلُهُ إِلَى الخُورِ
- وَوَرْبَةٌ ثُمَّ بوبيان
- وَجَهْراءَ بِها الجُوري
قصيدة تفجر الشعر في الوجدان وازدحما
قال الشاعر القلاف:
- تَفَجَّرَ الشَعْرُ فِي الوِجْدانِ وَاِزْدَحَما
- حَتَّى غَدا الجِسْمَ مِنْهُ يا كُوَيْتُ فَما
- وَغَنَّت الرُوحُ مِنْ إِيحائِهِ نَغَماً
- هُوَ النَشِيدُ الَّذِي نُعْلِي بِهِ العَلَما
- للهِ أَنْتَ وَقَدْ هَيَّأْتَ وَاِحْتَه
- لِكَيْ نَراها بِعَيْنِ العاشِقَيْنِ حَمَّى
- وَتَرْتَدِي مَنْ شَذاها العَذْبِ أَجْنِحَةً
- بِها نُحَلِّقُ فِي الحُلْمِ الَّذِي اِرْتَسَما
قصيدة منذُ الطفولةِ والهوى وقَّادُ
قال الشاعر فالح بن طفلة:
- مُنْذُ الطُفُولَةِ وَالهَوَى وَقادِ
- وَمَشاعِرِي فِي حُبِّها تَزْدادُ
- شادَتْ بِرُوحِي قَصْرَ حُبٍّ شامِخَ
- فِيهِ الوَفاءُ رَكِيزَةٌ وَعِمادُ
- وَنَما هَواها فِي فُؤادِي مِثْلَما
- تَنْمُو عَلَى أَغْصانِها الأَوْرادُ
قصيدة أكويت يا خيرًا تناثر فضله
قال الشاعر الكويتي محمود عثمان:
أَكْوَيْتُ يا خَيْرًا تَناثَرَ فَضْلُهُ
- فِي كُلِّ بَيْتٍ مِنْهُ فِيهِ عَمارُ
لَكَ فِي النُفُوسِ مَوَدَّةٌ قَدْ شادَها
- حُسْنُ القُلُوبِ وَوَصْلُها الجَرارُ
قصيدة من أجل بحار قضى وأخ له
قالت الشاعرة الكويتية نورة المليفي:
- مِنْ أَجْلِ بِحارٍ قَضَى وَأَخٌ لَهُ
- فِي البِرِّ داهَمَهُ الرَدَى
- شَبَحُ الكَفَنِ
- ما كانَ يَعْرِفُ
- غَيْرُ فَجْرٍ واحِدٍ
- وَعَزاءُ شَعْبٍ لَنْ يُفَرِّقَهُ البَدَنُ