نبذة عن كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
نبذة عن كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟؛ هو كتاب من تأليف سبنسر جونسون صدر الكتاب باللغة الإنجليزية، وتُرجم إلى اللغة العربية بواسطة مكتبة جرير، يقع الكتاب بواقع عدد صفحات (96) صفحة، وقد نال الكتاب شهرة واسعة حتى أصبح واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في العالم.
موضوعات كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
اشتمل الكتاب على عدة موضوعات حاولت معالجة الأحداث الطارئة التي تحدث في حياة الإنسان؛ وذلك من خلال سرد القصص والمقارنة بين أنماط الشخصيات، وفيما يأتي نبذة عن موضوعات الكتاب:
قصة وراءها قصة
يتحدث المؤلف في هذا الباب حول القصة التي دفعته لتأليف الكتاب؛ فالكتاب عبارة عن قصة يتحدث فيها المؤلف عن التغيير الذي يحدث في متاهة يتوه فيها أربعة أشخاص ويحاولون البحث عن قطعة من الجبن، وفي هذا الكتاب حاول المؤلف إيصال فكرة مفادها أن قطعة الجبن التي يبحث عنها الأربعة أشخاص هي عبارة عن رمز لكل ما يريد الإنسان أن يحققه أو يحصل عليه في حياته.
نقتبس من هذا الباب: "كل فرد منا لديه تصوره الخاص عن قطعة الجبن تلك، ونحن نحاول البحث عنها، لأننا نؤمن بأن فيها سر سعادتنا؛ فإذا ما حصلنا عليها نتعلق بها، أما إذا فقدناها أو أخذت منا غصباً فسوف نشعر بألم شديد".
التجمع
يتحدث المؤلف في هذا الباب حول اجتماع عقده زملاء الدراسة القدماء لتناول الغداء بشكل جماعي، وخلال ذلك تم تداول النقاش حول الحياة، واتفق البعض أن الحياة اتخذت نهجاً مختلفاً عما كان في التصور والخيال،وفريق آخر رأى أن التغيير عملية صعبة.
وفي ذلك الاجتماع كان يحاول كل شخص مجاراة التغيرات غير المتوقعة في حياته، مع اعترافهم بالعجز عن التعامل مع هذه التغيرات، لكن أحدهم كان يرى أن أفضل طريقة لتقبل التغييرات هو تغيير زاوية النظر للظروف والأمور.
نقتبس من هذا الباب: "نظرا لأننا جميعاً انتهجنا سياسة التغيير، وغيرنا نظرتنا إليها وكما هو الحال معي؛ فقد قال العديد من الأشخاص أن هذه القصة ساعدتهم في حياتهم الشخصية".
القصة
يتحدث المؤلف في هذا الباب حول القصة المركزية للكتاب، وهي تيه أربعة شخصيات في متاهة بحثاً عن قطعة الجبن، وكان من ضمن هذه الشخصيات فأرين اسمهما (سنيف) و(سكوري)؛ والشخصيتين الثانيتين هما لقزمين اسمهما (هيم) و (هاو)؛ وهذه الشخصيات بفضل حجمها الصغير كان من السهل عليها التخفي، إذ كانا يقضيان اليوم كله بحثاً عن قطعة الجبن كلاً وفق قدراته وأسلوبه.
وقد اعتمد الفئران أسلوب الاجتهاد والشم للبحث عن الجبن؛ بينما اتخذ القزمين أسلوب استخدام العقل والمعتقدات الموروثة للوصول للجبن،واستمرا بذلك أيام وأيام حتى استطاع القزمين في نهاية الأمر العثور على مخازن الجبن، وأصبحا يذهبا كل يوم إليه؛ يأكلان ثم يعودان لمنزلهما، حتى أنها في يوم ما ذهبا ووجدا أن المخزن نفذ كل ما فيه.
ومن ثم اكتشف القزمان أن وقوفهما في مكانهما لا يجدي نفعاً، وأن عليهما تتبع الجبن من جديد والبحث عنه؛ حيث أن السير في اتجاه جديد سيجعلهما يعثران على جبن جديد؛ لأن من يتحرك تجاه الجبن وهو متجرد من الخوف سيشعر بالحرية.
نقتبس من هذا الباب: "كان سنيف يشم الجبن باستخدام أنفه الكبير، وبناءً عليه يحدد الاتجاه ويتقدمه سكوري في السير، ولكنهما ضلا الطريق كما قد تتوقع تحركهما في الاتجاه الخطأ وكثيراً ما ارتطما بالجدار".
اقتباسات من كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
فيما يأتي نعرض لبعض الاقتباس المستمدة من الكتاب:
- "أما المتاهة في القصة فهي ترمز إلى المكان الذي تمضي فيه وقتك بحثاً عن ضالتك المنشودة؛ وقد يكون هذا المكان شركة أو مجتمعاً تعيش فيه، أو علاقاتك التي تحظى بها في حياتك".
- "استخدم القزمين هيم وهاو طريقة مختلفة تعتمد على قدرتهما على التفكير والتعلم من خبراتهما الماضية، ولكن كانا في بعض الأحيان يرتبكان بسبب معتقداتهما وعواطفهما".
- "بدأ هاو يجري داخل المتاهة لكن بقوة ورشاقة أكبر مما مضى، ولم يمض وقت طويل حتى عثر على محطة جبن، وشعر بالسعادة وهو يلحظ قطع جبن جديدة قد وضعت بجانب المدخل".
العبرة المستفادة من كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
يستفاد من هذا الكتاب بأن زاوية النظر للأمور هي السبيل الأقصى ليتجاوز الإنسان العقبات، ويبدأ السعي والبحث من جديد، كما أن تغير الظروف أمر حتمي وأن ما يجب أن يكون ثابتاً هو قدرة الإنسان على تحقيق الأهداف والإنجاز رغم تغير الظروف؛ وذلك بإعادة التعامل معها.