شعر عن أهل البيت
أبيات من قصيدة قالوا الجماعة قلت آل محمد
قال الشاعر المكزون السنجاري في آل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
قالوا الجَماعَةُ قُلتُ آلَ مُحَمَّدٍ
- قَومٌ بِهِم شَفعُ الإِلَهِ رَسولَهُ
وَبِهِم عَلى تَوحيدِهِ في عُصبَةِ ال
- إِسلامِ إِذ جَحَدوا أَقامَ دَليلَهُ
أَفَغَيرِهِم أَبغي السَبيلَ إِلى الهُدى
- وَهُمُ الَّذينَ بِهِم أَبانَ سَبيلَهُ
أبيات من قصيدة بآل محمد عرف الصواب
قال الشاعر الناشئ الأصغر في أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم:
بِآلِ مُحَمَّدٍ عَرَفَ الصَوابِ
- وَفِي أَبْياتِهِمْ نَزَلَ الكِتابُ
هُمْ الكَلِماتُ وَالأَسْماءُ لَاِحْتَ
- لِآدَم حِينَ عَزْلِهِ المُتابِ
وَهُم حُجَجُ الإِلٰهِ عَلَى البَرايا
- بِهِمْ وَيَحْكُمُهُمْ لا يُسْتَرابُ
بَقِيَّةُ ذِي العُلَى وَفُرُوعُ أَصْلَ
- بِحُسْنِ بَيانِهِمْ وَضَحَ الخِطابَ
وَأَنْوارٌ تَرَى فِي كُلِّ عَصْرَ
- لِإِرْشادِ الوَرَى فَهُـمْ شِهابٌ
ذِرارِي أَحْمَـد وَبَنُو عَلِي
- خَلِيفَتُهُ فَهُـمْ لُبٌّ لِباب
تَناهَوْا فِي نِهايَةِ كُلِّ مُجَدَّ
- فَطَهَّرْ خُلْقَهُمْ وَزَكُّوًا وَطابُوا
أبيات من قصيدة آل بيت النبي ما لي سواكم
قال الشاعر عبدالله الشبراوي في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُم
- مَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غد
لَستُ أَخشى ريب الزَمان وأنتم
- عَمدتي في الخُطوب يا آل أَحمد
من يُضاهي فخاركم آل طه
- وَعَليكُم سرادق العز ممتد
كُل فَضل لِغَيرِكُم فَاليكُم
- يا بَني الطهر بالأصالة يسند
لا عدما لكم مَوائِد جود
- كل يَوم لِزائِريكُم تَجدّد
يا ملوكا لَهم لواء المَعالي
- وَعَلَيهِم تاج السَعادَة يُعقَد
أَيّ بَيت كَبَيتِكُم آل طه
- طهر اللَه ساكِنيه وَمجد
أبيات من قصيدة آل النبي محمد خير الورى
قال الشاعر ابن حمّاد العبدي في آل بيت الرسول -عليه الصلاة والسلام-:
آل النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ خَير الوَرَى
- وَأَجَلّهُم عِنْدَ الإلَهِ مَكَانًا
قَوْمٌ إِذَا أَصْفَى هَوَاَهُمْ مُؤْمِنٌ
- يُعْطَى غَدًا مِمَّا يَخَافُ أمَانًا
قَوْمٌ يُطِيعُ اللهَ طَائِعُ أَمرهُم
- وَإِذَا عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى الرَّحمَانا
وَهم الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَحُبُّهُمْ
- يَوْمَ الْمَعَادِ يُثْقِلُ المِيزَانَا
وَتَوَالَتِ الأخبَارُ أَنَّ مُحَمَّدًا
- بوَلائِهِم وَبِحِفْظِهِمْ أَوْصَانَا
وَأَتَى الْقُرْآنُ بِفَرْضِ طَاعَتِهِمْ عَلَى
- كُلِّ الْبَرِّيَّةِ فَاسْمَعِ القُرْآنا
أبيات من قصيدة يا جاهلًا قدر أهل البيت والمدد
قال الشاعر أبو الهدى الصيادي في آل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
يا جاهلًًا قدر أهل البيت والمدد
- وذاهبًا في الهوى الوهمي عن الرشد
شيخ العشيرة يحمي أهل عصبته
- فكيف بالمصطفى علامة الأبد
ووعد ربك في تطهير عترته
- بحكم الذكر لا يخفى على أحد
أبيات من قصيدة ومالي إلا حب آل محمد
قال الشاعر ابن الوردي في أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
وماليَ إلا حبُّ آلِ محمدٍ
- فكم جَمَعُوا فضْلًا وكم فُضّلُِوا جمْعَا
محبَّتُهُمْ ترياقُ زلّاتيَ التي
- يُخيَّل لي مِنْ سحرِها أنها تسعى
أبيات من قصيدة مودة أهل البيت فرض كما يدري
قال الشاعر أبو الهدى الصيادي في حب أهل الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
مَوَدَّةُ أَهْلِ البَيْتِ فُرِضَ كَما يَدْرِي
- وَحُبُّهُمْ حَبْلُ السَلامَةِ فِي الأُخْرَى
فَجَدَهُمْ الهادِي وَوالِدُهُمْ عَلَى
- وَأُمُّهُمْ خَيْرُ النَسا البِضْعَةُ الزَهْرا
وَهُمْ رُوحُ هذا الكَوْنِ فِي كُلِّ حَضْرَةٍ
- مَآثِرُهُمْ تُمَلِّي وَآياتُهُمْ تَقْرِي
وَقَدْ نَزَلَ القُرْآنُ حَوْلَ بُيُوتِهِمْ
- وَفِي قُلْ تَعالَوْا زادَهُمْ رَبُّهُمْ قُدْرًا
وَفِي آيَةِ القُرْبَى وَفِي هَلْ أَتَى أَتَى
- لِمَجْدُهُمْ شَأْنٌ سَمّاً فِي الوَرَى ذِكْرًا
هُمْ الناسُ أَهْلَ البيت وَالخَيْفِ وَالصِفا
- وَزَمْزَمُ وَالمِيزابُ وَالذِكْرُ وَالذِكْرَى
سُلالَةُ مِصْباحِ النَبِيَّيْنِ سَيِّدِ ال
- وُجُودُ خِتامِ المُرْسِلِينَ أَبَى الأَسْرا
أبيات من قصيدة لكم آل الرسول جعلت ودي
قال الشاعر حسن بن علي الهبل في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي
- وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السعادة
وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً
- ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزيادة
أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي
- وأُحْشَرُ وهو في عُنقِي قلادة
أنَاضِلُ عَنْ مكارِمِكمْ لأَنّي
- كريمُ الأَصْلِ ميمونُ الولادة
أظلُّ مجاهدًا لحَليفِ نَصْبٍ
- أَضَلّ بِبغْضِكم أبدًا رَشَادَهْ
فإن أَسْلَم فَأجْرٌ لَمْ يَفتْنِي
- وَإنْ أُقْتَلْ فتُهْنُيني الشهادة
أبيات من قصيدة يا آل بيت رسول الله حبكم
قال الإمام الشافعي في أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
- فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
- مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
أبيات من قصيدة آل الرسول مصابيح الهداية
قال الشاعر دعبل الخزاعي في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
آلِ الرَسولِ مَصابيحِ الهِدايَةِ لا
- أَهلِ الغَوايَةِ أَربابِ الضَلالاتِ
قَد أَنزَلَ اللَهُ في إِطرائِهِم سُوَرًا
- تُثني عَلَيهِم وَثَنّاها بِآياتِ
مِنهُم أَبو الحَسَنِ الساقي العِدا جُرَعًا
- مِنَ الرَدى بِحُسامٍ لا بِكاساتِ
إِن كَرَّ في الجَيشِ فَرَّ الجَيشُ مُنهَزِمًا
- عَنهُ فَتَعثُرُ أَبدانٌ بِهاماتِ
صِهرُ الرَسولِ عَلى الزَهراءِ زَوَّجَهُ ال
- لَهُ العَلِيُّ بِها فَوقَ السَمَواتِ
فَأَثمَرَت خَيرَ أَهلِ الأَرضِ بَعدَهُما
- أَعني الشَهيدَينِ ساداتِ البَرِيّاتِ
إِذا سَقى حَسَنًا سُمّاً مُعَيَّةُ أَو
- عَلى حُسَينٍ يَزيدٌ شَنَّ غاراتِ
أبيات من قصيدة آل النبي الطاهر المصطفى
قال الشاعر بهاء الدين الصيادي في آل بيت الرسول -عليه الصلاة والسلام-:
آل النبيِّ الطاهر المصطفى
- لا شكَّ مخذولٌ معاديهمُ
وفي غدٍ يحفظُ حقًا بهم
- من لفحةٍ النارِ مواليهم
لهم من الله بطيِّ الخفا
- عنايةٌ تحرسٌ ناديهم
وكلُّ كربٍ مزعجٍ مسَّهُم
- بشارةٌ تعلى معاليهمُ
ذنوب أهل البيت مغفورةٌ
- وهاتف العفو يناجيهم
يختم بالخير لهم والرضا
- يشمل بالبر مواليهم
أحبابهم في جنةٍ عندهم
- والنار تصلى لأعاديهم
أبيات من قصيدة يا آل بيت النبي من بذلت
قال الشاعر ابن الوردي في أهل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
يا آلَ بيتِ النبيِّ مَنْ بُذِلَتْ
- في حبِّكم نفسُهُ فما غُبِنا
مَنْ جاءَ عَنْ بيتِهِ يحدِّثُكم
- قولوا لهُ البيتُ والحديثُ لنا
أبيات من قصيدة ولائي لآل المصطفى عقد مذهبي
قال الشاعر صفي الدين الحلي في آل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
وَلائي لِآلِ المُصطَفى عِقدُ مَذهَبي
- وَقَلبِيَ مِن حُبِّ الصَحابَةِ مُفعَمُ
وَما أَنا مِمَّن يَستَجيزُ بِحُبِّهِم
- مَسَبَّةَ أَقوامٍ عَليهِم تَقَدَّموا
وَلَكِنَّني أُعطي الفَريقَينِ حَقَّهُم
- وَرَبّي بِحالِ الأَفضَلِيَّةِ أَعلَمُ
فَمَن شاءَ تَعويجي فَإِنّي مُعَوَّجٌ
- وَمَن شاءَ تَقويمي فَإِنّي مُقَوَّمُ
أبيات من قصيدة حبي محض لبني المصطفى
قال الشاعر الصاحب بن عباد في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
حُبِّيَ محض لبني المُصطَفى
- بِذاك قَد يَشهَدُ إضماري
وَلامَني جاريَ في حُبِّهِم
- فَقُلتُ بُعدًا لَكَ من جارِ
وَاللَهِ ما لي عَمَل صالِحٌ
- أَرجو بِهِ العتقَ مِنَ النارِ
الّا مُوالاة بَني المُصطَفى
- آلِ رَسولِ الخالِقِ الباري
أبيات من قصيدة يا آل بيت الشرف
قال الشاعر عمر الأنسي في أهل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
يا آل بَيت الشَرَف
- آل الرَسول الأَشرَفِ
سَمت مَعالي مَجدكُم
- مِن خَلف عَن سَلَفِ
أَبناؤُكُم في فَضلهم
- أَمسوا بُدور السَدفِ
وَالخادرات سدن في
- مَناقب لَم توصفِ
لي بَينَهنَّ دُرَّة
- ما اِستخرجت مِن صَدفِ
أَنيسة الطَبع سَمت
- بِطبعها المُستَلطفِ
فاقَت على أَقرانِها
- بِخَتم خَير الصُحفِ
أبيات من قصيدة بمدح آل النبي ماذا يفوه فمي
قال الشاعر عمر اليافي في مدح آل النبي -عليه الصلاة والسلام-:
بِمَدْحِ آلِ النَبِيِّ ماذا يَفُوهُ فَمِي
- أَوْ كَيْفَ يَجْرِي بِما اِخْتَصُّوا بِهِ قَلَمِي
فَاللهُ أَثْنَى عَلَيْهِم فِي الكِتابِ وَجَبْ
- رائِيلٌ قَدْ كانَ خُدّاماً لِجَدِّهِمْ
طُوبَى لَهُمْ سادَةٌ سادُوا الوَرَى فَلِذا
- نُورُ النُبُوَّةِ بادَ فِي وُجُوهِهِمْ
فَاللهُ أَرْجُو بِهِم نَيْلَ المَرامِ وَمِنْ
- لا يَنْتَمِي لَعَلاهُمْ فَهُوَ فِي ظُلْمِ
فَهُمْ شُمُوسٌ بِأُفُقِ الكَوْنِ طالِعَةً
- مَنْ لا يَرَى ذاكَ عَنْ سُبُلِ الرَشادِ عَمِي
أبيات من قصيدة آل بيت النبي إني محبُّ
قال الشاعر عبدالله الشبراوي في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
آل بَيت النَبِيِّ إني مُحِب
- وَجَزاء المَحَبَّةِ الإكرام
فازَ مَن زارَ حَكيم آل طه
- وَتَناءَت عَنهُ الكُروب العِظام
حاشَ لِلَّهِ أن تَردوا محبًا
- وَهو فيكُم متيم مُستَهام
أَنتُم القَوم جودُكُم لا يُضاهى
- وَعلاكُم لِغَيرِكُم لا يُرام
أبيات من قصيدة أنا في عرض آل بيت نبي
قال الشاعر عبدالله الشبراوي في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
أَنا في عَرض آل بَيت نَبيّ
- طَهَر اللَه بَينَهُم تَطهيرا
سادَة أتقِياء أَعطاهُم اللَه
- مقاما ضَخمًا وَملكًا كَبيرا
يتلقون من يَزور حماهم
- بِوجوه مُلِئنَ بشرًا وَنورا
من أَتاهُم مؤمّلًا جدواهُم
- عاد مُستَبشِرًا بِهِم مَسرورا
اِن دَعوا في الخطوب يَومًا أَجابوا
- أَو سعوا كان سَعيَهُم مَشكورا
يا كِرام الوَرى حَسِبت عَلَيكُم
- فَاِقبَلوا خادِمًا ذَليلًا حَقيرا
يا بُحور الكمال يا آل طه
- كَم مَنَنتُم وَكَم جَبَرتُم كَسيرا
كَم أَغَثتُم مَن جاءَكُم مُستَغيثا
- وَأَجرتُم من جاءَكُم مُستَجيرا
فَعَسى عطفة تَسكُن روعي
- وَتُزيل الهُموم وَالتَكديرا
أَنتُم القَوم كل وَصف جَميل
- لَيسَ إلا عَلَيكُم مَقصورا
جود يمنا كم كَواكِب غيث
- لا نَراكُم إلا نراكم بُحورا
حاشَ لِلَّهِ أَن يضام نَزيل
- في حمى الآل أَو يَرى تَعسيرا
قم عياذى وَعدّتي وَمَلاذي
- هُم نصيري إذا طَلَبت نَصيرا
هُم غياثي من شَرّ يَوم عَبوس
- إنَّهُ كانَ شَرّ مُستَطيرا
يا أَخا الشَوق هَل تَرى لُبنى عَب
- د مَناف في العالَمين نَظيرا
هَل عَلى غَير بَيتِهِم نَزل الوَحي
- بِجِبريل خادِمًا مَأمورا
هَل سِواهُم قَد أَذهَبَ اللَه عَنهُ
- الرجس نَصًا في ذِكرِه مَسطورا
لا وَمن خصَّهم بِأَشرف جَدّ
- قَد أَتى بِالهُدى بَشيرا نَذيرا
كَم شَريف تَراهُ في السلم بَدرا
- وَتَراهُ في الحَربِ ليثًا غَيورا
هُم مُلوك عَلى المُلوك جَميعًا
- رِفعَة هاشِمِيَّة لن تَبورا
أبيات من قصيدة يا آل بيت المصطفى
قال الشاعر دعبل الخزاعي في أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
يا آلَ بَيتِ المُصطَفى
- يا أَهلَ مَكَّةَ وَالصَفا
يا خَيرَ مَن قَد حَجَّ لِل
- بَيتِ الحَرامِ وَعَرَّفا
يا خَيرَ مَن لَبِسَ النِعا
- لَ بِسَعيِهِ وَمَن اِحتَفى
خانَ الزَمانُ بِكُم عَلى
- رَغمِ الرَشادِ وَما وَفى
فَلَو أَنَّ أَيدِيَكُم تُمَ
- دُّ إِلى إِناءٍ لَاِنكَفا
وَثَبَ الزَمانُ بِكُم فَشَتَّ
- تَ مِنكُمُ ما أُلِّفا
حَتّى لَقَد أَصبَحتُمُ
- مِمّا يُخافُ عَلى شَفا
أبيات من قصيدة في حُبّ آل المصطفى ووصيّه
قال الشاعر دعبل الخزاعي في آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-:
طَرَقَتكَ طارِقَةُ المُنى بِبَياتِ
- لا تُظهِري جَزَعًا فَأَنتِ بدأت
في حُبِّ آلِ المُصطَفى وَوَصِيِّهِ
- شُغلٌ عَنِ اللَذاتِ وَالقَيناتِ
إِنَّ النَشيدَ بِحُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ
- أَزكى وَأَنفَعُ لي مِنَ القُنياتِ
فاحِشُ القَصيدَ بِهِم وَفَرِّغ فيهِمُ
- قَلبًا حَشَوتَ هَواهُ بِاللَذاتِ
وَاَقطَع حِبالَةَ مَن يُريدُ سِواهُمُ
- في حُبِّهِ تَحلُل بِدارِ نَجاةِ
أبيات من قصيدة طربتُ وما شوقًا إلى البيض أطرب
قال الشاعر الكميت بن زيد في أهل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
طَرِبتُ وما شَوقًا إلى البِيضِ أَطرَبُ
- ولاَ لَعِبًا أذُو الشَّيبِ يَلعَبُ
ولم يُلهِنِي دارٌ ولا رَسمُ مَنزِلٍ
- ولم يَتَطَرَّبنِي بَنضانٌ مُخَضَّبُ
وَلاَ أنَا مِمَّن يَزجرُ الطَّيرُ هَمُّهُ
- أصَاحَ غُرَابٌ أم تَعَرَّضَ ثَعلَبُ
ولا السَّانِحَاتُ البَارِحَاتُ عَشِيَّةً
- أمَرَّ سَلِيمُ القَرنِ أم مَرَّ أَعضَبُ
وَلكِن إِلى أهلِ الفَضَائِلِ والنُّهَى
- وَخَيرِ بَنِي حَوَّاءَ والخَيرُ يُطلَبُ
إلى النَّفَرِ البيضِ الذِينَ بِحُبِّهم
- إلى الله فِيمَا نَابَنِي أتَقَرَّبُ
بَنِي هَاشِمٍ رَهطِ النَّبِيِّ فإنَّنِي
- بِهِم ولَهُم أَرضَى مِرَارًا وأغضَبُ
خَفَضتُ لَهُم مِنّي جَنَاحَي مَوَدَّةٍ
- إلى كَنَفٍ عِطفَاهُ أهلٌ وَمَرحَبُ
وَكُنتُ لَهُم من هَؤُلاكَ وهَؤُلا
- مِجَنّاً عَلَى أنِّي أُذَمُّ وأُقصَبُ
وأُرمى وأرمي بالعَدَاوَةِ أهلَها
- وإنّي لأوذَى فِيهُم وأُؤَنَّبُ
َفَمَا سَاءَني قَولُ امرئ ذِي عَدَاوةٍ
- بِعَوراء فِيهِم يَجتَدِينِي فَيَجدُبُ
فَقُل لِلذي في ظِلِّ عَميَاءَ جَونةٍ
- يَرى الجَورَ عَدلًا أينَ تَذهَبُ
بِأيِّ كِتَابٍ أَم بِأيَّةِ سُنَّةٍ
- تَرَى حُبَّهُم عَارًا عَلَيَّ وتَحسَبُ
أَأَسلَمُ ما تَأتِي بِهِ من عَدَاوَةٍ
- وَبُغضٍ لَهُم لاَجَيرِ بَل هو أشجَبُ
سَتُقرَعُ مِنهَا سِنُّ خَزيَانَ نَادِمٍ
- إِذَا اليَومُ ضَمَّ النَّاكِثينَ العَصَبصَبُ