شعر حر عن الحب
أبيات شعرية أنا هنا
أنا هنا حيث أضع رأسي على وسادتـي
وأسرح بفكري في عيون حبيبتي وذاتـي
أبيات شعرية ما أجمل
ما أجمل حبيبتـي بتلك العيون
تصيبني بالرعشة والفتـــون
ما أجمل حبّنا بنوبات الشجون
تنتابني قشعريرة الجنـــون
أبيات شعرية خيالي خيال
خيالـي خيالٌ فوق تصـوير الأحلام
وعاطفتي عاطفةٌ تخرق حواجز القصور
وقصـة حبّي قصةٌ لا تترجم بالكلام
وعَبَراتي عبراتٌ تسابق الأزمنة والعصور
نطقت أول اسم في حياتي
نطقت أول اسمٍ في حياتي اسمها
زرعت أول حبٍ في حديقتي حبّها
قطفت أول وردةٍ بين شتلاتي من رحيقها
فإن قلتُ أني متيمٌ في حبها فأنا كاذب...أنا أكثر من مُتيّــم
وإن قلتُ إنّي هائمٌ في عينها فأنا كاذب...أنا أكثر من هائــم
وإن قلتُ إنّي مغرمٌ بعشقها فأنا كاذب.أنا أكثر من مغــرم.
في صدري عاطفة
في صدري عاطفةٌ أكبر من عواطف العشاق في عشقهــم
وفي عيني سهامٌ أحدُّ من سهام الصيادين في صيدهــم
وفي شِعري كلامٌ لا يفهمه أحدٌ من الشعراء في نظمهــم
وفي قلبي حبٌ لو قسمناه على أهل الأرض لما كفاهــم
حبيبتي
فيا ويل حبيبتي من هيجان عاطفة حبي الـمجنون ..
ويا ويل حبيبتي كيف ستتحمّل كل هذه الشجون ..
فكيف أصف لها ما بقلبي من شوقٍ لتلك العيون ..
فكل حبٌ قبل أو بعد حبها بكل سهولة سيهون ..
فكيف لو كنت بدون حبها كيف كنت سأكون ..
فلو عرف الناس ما بقلبي من حبٍ لن يسكتوا ..
ولو عرف الناس ما بصدري من غرامٍ لن ينطقوا ..
فكيف لو عرفوا بأن ما بصدري أكبر مما يتخيلون؟ ..
فكيف لهذه النار أن تشتعل من غير شرارة لهـب
وكيف لحياتي أن تستمر من غير حرارة هذا الحـب
فوصف حبي لن يكتب ولم يؤلف في كل الكتـب.
انظروا إلى عيني
انظروا إلى عيني كم من دمعةٍ صرخت أني مجنونٌ في حبها
انظروا إلى شفاهي بسبب دموعي قد سكرت طعم حبها
اسألوا ليلي واسألوا خيوط شمسي فستشهد بإدماني لحبها
يا لروعة حبهــا ويالحرارة حبهــا ويالنار حبها.
حب متماسك كالغيوم
حبٌ متماسكٌ كالغيوم
حبٌ ساطـعٌ كالنجوم
حبٌ لامـعٌ كأنياب النمـور
حبٌ طائرٌ كجنحان الصقـور
فإن كان الحب تـلال فحبي سلسلة جبـال
وإن كان الحب مـال فحبي كنوزٌ وأمـوال
فحبي لؤلؤٌ في البحيرات والمحيطات
وقلبي أسدٌ في البساتين والغابات
وحبيبتي ملكةٌ في عرش الملكات
هذا حبنا
هذا حبنا، حبٌ لم يخلق الرحمن مثله في العالَــم
هذا حبنا، حبٌ لا يستطيع تفسيره أيُّ عالِـم
فأنا أتحدّى قيس وليلى والعاشقين
لأنّ قصة حبي فوق خيال المتخيّلين
مهما كتبت في قصيدة حبّي من كلام الهيام
فمضمونها لا يصف شيئًا عشته في هذا الغرام
فليقرأ العاشقين
فليقرأ العاشقين صفحة قصيدة حبـّي
وليُلحّن المُلحّنين على وزن عشقـي
وليتمعّن الأطبـاء في نبضات قلبـي
ولن يسير الجميـع إلا على دربـي
عيونك مدن رؤياي
عيونك مدن رؤياي
وبوابات أحلامي
بحيرتان تحطّ
على شواطئها
طيور الغابات الملونة
شفاهك واحات قرنفل أحمر
على وجنتيك يغفي القمر
فجر البراري
من جبينك يشرق
نجمة مساءاتي
من كفيك تسطع
أعشقك
رغم المسافات
إن كنت لا تحبّني
إن كنتَ لا تحبني
فاتركني أحبك
وأكون بقربِك
اجعلني
على هامش حياتِك
أكون خادمًا بين يديك
رهنُ إشارةٍ من ناظريك
لا تحرمني أن أتنفسَ عطرك
سأرضى
أن أكون في الصفوف الخلفية
ربما يأتي خريفٌ
تتساقط فيه أوراقُ صحبِك
عندما يوجعك الفراغُ برداً
سأكون مِعْطفك
وترهِبُك الوحدةُ خوفاً
سأحضنُ خوفَك
وسيعلم الجمعُ الذي ضمّه عالمنا
أني خيرُ من أخلص في حبِّك
انتظار
انتظار
على عتبات الغياب
أنا والأشواق نحتسي
لوعة الانتظار
تمرّ الأيام
فتسدل ستائرها
وأرى ظلّك
يدنو من نافذتي
يسترق السّمع
خفيّ عن
الأبصار
يقف الزّمان حائرًا
فقد ذاق غيابك مثلي
وأدمن ثم أدبر
وانهار
فكل الطرقات أنت
وأنت في خاصرة
ذكرياتي صلب
القرار
على عتبات الغياب
سُقيت بماء الوفاء
ظلك
فأنبت في كل
قلب عاشق معلقة من
الأشعار
وإني لأحفظ كل صلواتك
وتراتيل المساء
وابتهالات
الأسحار
أسردها كل ليلة
على الراحلين علّهم
ينتظرون مثلي
فقد تهاوت العتبات
واقتربت الساعة
وفاضت بالشوق كل
الأنهار
لحلم الحقيقة
الغائبة عن
الأنظار لهفات
فقد أحببتك
حتى انتشيت وأكثرت
من شرب
الانتظار
لن أرحل ما دمت
أرى ظلك
في الفجر حين
أصلّي رجوعك
واقترب من خشوعك
كالقمر وسط
النهار
فما ألذ مذاق
ظلال غيابك
تتفيّأ فيها روحي
حتى وإن طال
الانتظار
قبلكِ
قبلكِ كان الحبُ خرافةً
ومحضَ هُراءٍ وسِفْرًا من أساطيرِ الأولين
قبلكِ كان الحبُ حروفًا أكتبها
هذياناً على متون الرّيح انشرها
وكأسا اتفكّهُ بها في مجالس العاشقين
قبلكِ كان الحب أشواقًا إلى المجهول
وبكاءً على الراحلين
قبلكِ كان الحب ترفاً
أشدو به ثملاً بين الشعراء من الأساطين
قبلك كان الحب وهمًا
جيش أشباح تتسوّر محراب الفؤاد
بين الحين والحين
قبلك لم يكن الحب إلا نساءً
لا تفقهُ من لغةٍ إلا السرير
ومجرد وسائط لإنجاب
البنات والبنين
قبلكِ كان الحب موؤودةً أخشى عليها
نهبةَ القولِ ووقارَ السنين
قبلكِ كان الحب خاطرةً أُدندنُ بها
إن خلا مجلسي من الجالسين
ابْقَِ حيث أنتِ
متفيئةً معروشاتِ الفؤادِ
وتميمةً أطردُ بها
وحشَ جلافتي في الحبِ
وتطيبُ لي سجدةٌ في الساجدين
لو أنّ
لو أنَّ لأحزاني وطنًا
غيرَ عيوني
لشكرتُ الحزنْ
لكنَّ لحزني تاريخٌ
في عينيك
يُعلِّمني
أنْ أتوجعَ
أنْ أحزَنْ
وأظلُّ كما طفلٍه تحبو
أحلمْ
أنْ أمشي يوماً في الطرقاتِ
وأنْ أتواعدَ والأزهارَ
على فرَحٍ
وأصادرني
هذا الهمّْ
لو أنَّ لأحلامي وطناً
لهربتُ أنا
لعناقِ الغيمْ
وعدتُ إليك بأمطاري
وحفرتُ لك في أضلاعي
أكثرَ من يّمّْ
لكنَّ لأحلامي ترفٌ
يتخطى فينا هذا الكونْ
لو أنَّ لليلك عبراتَ دمي
لأمِنْتُ دخانَ الوقتْ
ونجوتُ كأسماكِ الدولفينِ
من الموتْ
وخَرَقْتُ قوانينَ السفرِ
واخترتُ العيشَ بلا شعري
ورسمتُ حروفي في عينيك
وما أهوى
بلغةِ الصمتْ
لكنَّ زهورك طاعنةٌ بالعطرِ
وتحفرُ أعصابي
وتُجَمِّلُني
في ضخَبِ الوقتْ!
شاعرة من حضن الجبل.
مقتطفات من قصيدة ما زلت أغار
ما زلت أغار
عليك
أداري
أناور
أتخفّى
لكن ما زلت أغار عليك
توقفني كبريائي
وتلك النبضة الشاردة
حين
توخزني الغيرة
في قلبي
أتماسك أحياناً
وأُداري انفعالي
لكن
أطيش
في ذاتي
واحترق لثوانٍ
لمجرد ثوانٍ
فقط ثوانٍ
وأضع قلبي المحترق
في خزانة باردة
لثوانٍ
أوقف طغيان الغيرة
وثوراتي
لثوانٍ
فقط ثوانٍ
لكني
أغار عليك
حد الموت
وأكبح جماح
فرس الغيرة
ألجُمه
بأشعارك
وكلماتك
والقوافي