شعر حب قصير
أشعار وقصائد عن الحب
وفيما يأتي أجمل القصائد و الأشعار عن الحب :
قصيدة أميرة الحسن
أميرة الحسنِ حلي قَيد أسراكِ
واشقي بِعذب اللمى تَعذيب مضناكِ
أميرة الحسنِ لمْ أَدرِ الغرامَ ولا
حر الجوي قبلَ ما شاهدتُ رؤياكِ
أميرةَ الحسنِ خافي الله واعدلي
بالحكم إِن كانَ ربُ الجمالَ ولاكِ
قصيدة أغرك مني
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق
أغرّك منّي أنّ حبّك قاتلي
وأنّك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب
فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
أنت النّعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك
وما عجبي موت المحبّين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب
لقد دبّ الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حبّ قاتله قبلي
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
ولا رضيت سواكم في الهوى بدلًا
فياليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــا
إمّـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــــــلِ
وإني لأهوى النوم في غير حينـه
لـعـلّ لـقـاء فـي الـمـنـام يـكـون
ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق
ولكن عـزيز العاشقـين ذلـيـل
قصيدة محمود درويش
- على الأنقاض وردتُنا
ووجهانا على الرملِ
إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ
أشرعنا المناديلا
على مهل.. على مهلِ
وغبنا طيَّ أغنيتين، كالأسرى
نراوغ قطرة الطّل
تعالي مرة في البال
يا أُختاه!
إن أواخر الليلِ
تعرّيني من الألوان والظلّ
وتحميني من الذل!
وفي عينيك، يا قمري القديم
يشدُّني أصلي
إلى إغفاءةٍ زرقاء
تحت الشمس.. والنخلِ
بعيداً عن دجى المنفى..
قريبا من حمى أهلي
- تشهّيتُ الطفوله فيكِ
مذ طارت عصافيرُ الربيعِ
تجرّدَ الشجرُ
وصوتك كان، يا ماكان،
يأتيني
من الآبار أحيانًا
و أحياناً ينقِّطه لي المطُر
نقيا هكذا كالنارِ
كالأشجار.. كالأشعار ينهمرُ
تعالي
كان في عينيك شيء أشتهيهِ
وكنت أنتظرُ
وشدّيني إلى زنديكِ
شديني أسيرًا
منك يغتفُر
تشهّيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع
تجرّد الشجرُّ!
- و نعبر في الطريق
مكبَّلين..
كأننا أسرى
يدي، لم أدر، أم يدُكِ
احتست وجعًا
من الأخرى؟
و لم تطلق، كعادتها،
بصدري أو بصدرك..
سروة الذكرى
كأنّا عابرا دربٍ،
ككلّ الناس،
إن نظرا
فلا شوقًا
ولا ندماً
ولا شزرا
ونغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
ولم نترك لليلتنا
رماداً.. يذكر الجمرا
وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك
ترمّد الذكرى
- ترجّلَ، مرةً، كوكب
وسار على أناملنا
ولم يتعبْ
وحين رشفتُ عن شفتيك
ماء التوت
أقبل، عندها، يشربْ
وحين كتبتُ عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
وشاركنا و سادتنا..
وقهوتنا
وحين ذهبتِ ..
لم يذهب
لعلي صرت منسياً
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغربْ..
و لكني إذا حاولتُ
أن أنساك..
حطّ على يدي كوكبْ
- لك المجدُ
تجنّحَ في خيالي
من صداك..
السجنُ، و القيدُ
أراك ،استندتُ
إلى وسادٍ
مهرةً.. تعدو
أحسكِ في ليالي البرد
شمساً
في دمي تشدو
أسميك الطفولة
يشرئبّ أمامي النهدُ
أسميكِ الربيع
فتشمخ الأعشاب والوردُ
أسميك السماء
فتشمت الأمطار والرعد
لك المجدُ
فليس لفرحتي بتحيُّري
حدُّ
وليس لموعدي وعدُ
لك.. المجدُ
- وأدركَنا المساءُ..
وكانت الشمسُ
تسرّح شعرها في البحرْ
وآخر قبلة ترسو
على عينيّ مثل الجمرْ
خذي مني الرياح
وأدركها الصباحُ
وكانت الشمسُ
تمشط شعرها في الشرقْ
لها الحنّاء والعرسُ
وتذكرة لقصر الرق
خذي مني الأغاني
واذكريني..
كلمحْ البرقْ
وأدركني المساء
وكانت الأجراسْ
تدق لموكب المسبية الحسناءْ
وقلبي بارد كالماسْ
وأحلامي صناديقٌ على الميناء
خذي مني الربيع
وودّعيني