شعر أندلسي عن الحزن

شعر أندلسي عن الحزن

قصيدة: أضحى التنائي بديلًا من تدانينا

قال الشاعر ابن زيدون :

أَضحى التَنائي بَديلًا مِن تَدانينا

:::وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا

:::حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا

مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ

:::حُزنًا مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي ما زالَ يُضحِكُنا

:::أُنسًا بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا

:::بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقودًا بِأَنفُسِنا

:::وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولًا بِأَيدينا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا

:::فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم

:::هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا

لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم

:::رَأيًا وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا

ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ

:::بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحًا فينا

كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ

:::وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا

بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا

:::شَوقًا إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا

:::يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت

:::سودًا وَكانَت بِكُم بيضًا لَيالينا

إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا

:::وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا

وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً

:::قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا

لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما

:::كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا

لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا

:::أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلًا

:::مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ

:::مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا

وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا

:::إِلفًا تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا

وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا

:::مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا

فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً

:::مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا

رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ

:::مِسكًا وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا

أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ

:::مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعًا وَتَحسينا

إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً

:::تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا

كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئرًا في أَكِلَّتِه

:::بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا

كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ

:::زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذًا وَتَزيينا

ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفًا

:::وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا

يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا

:::وَردًا جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا

وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها

:::مُنىً ضُروبًا وَلَذّاتٍ أَفانينا

وَيا نَعيمًا خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ

:::في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا

لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالًا وَتَكرِمَةً

:::وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا

إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ

:::فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحًا وَتَبيينا

يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها

:::وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا

كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا

:::وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا

إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم

:::في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا

سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا

:::حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا

لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت

:::عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا

إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَرًا

:::مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا

أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ

:::شُرَبًا وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا

لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ

:::سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا

وَلا اِختِيارًا تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ

:::لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا

نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً

:::فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا

لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا

:::سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا

دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً

:::فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافًا كَما دينا

فَما اِستَعَضنا خَليلًا مِنكِ يَحبِسُنا

:::وَلا اِستَفَدنا حَبيبًا عَنكِ يَثنينا

وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ

:::بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا

أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً

:::فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا

وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ

:::بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا

عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت

:::صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا

قصيدة: لكل شيء إذا ما تم نقصان

قال الشاعر أبو البقاء الرندي :

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ

:::فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ

هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ

:::مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ

:::وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

يُمَزِّقُ الدَهرُ حَتماً كُلَّ سابِغَةٍ

:::إِذا نَبَت مَشرَفِيّات وَخرصانُ

وَيَنتَضي كُلَّ سَيفٍ للفَناء وَلَو

:::كانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد غمدانُ

أَينَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن يَمَنٍ

:::وَأَينَ مِنهُم أَكالِيلٌ وَتيجَانُ

وَأَينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ

:::وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ

وَأَينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ

:::وَأَينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ

أَتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ

:::حَتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا

وَصارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن مَلكٍ

:::كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ وَسنانُ

دارَ الزَمانُ عَلى دارا وَقاتِلِهِ

:::وَأَمَّ كِسرى فَما آواهُ إِيوانُ

كَأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ سببٌ

:::يَومًا وَلا مَلَكَ الدُنيا سُلَيمانُ

فَجائِعُ الدُهرِ أَنواعٌ مُنَوَّعَةٌ

:::وَلِلزَمانِ مَسرّاتٌ وَأَحزانُ

وَلِلحَوادِثِ سلوانٌ يُهوّنُها

:::وَما لِما حَلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ

دهى الجَزيرَة أَمرٌ لا عَزاءَ لَهُ

:::هَوَى لَهُ أُحُدٌ وَاِنهَدَّ ثَهلانُ

أَصابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت

:::حَتّى خَلَت مِنهُ أَقطارٌ وَبُلدانُ

فاِسأل بَلَنسِيةً ما شَأنُ مرسِيَةٍ

:::وَأَينَ شاطِبة أَم أَينَ جيّانُ

وَأَين قُرطُبة دارُ العُلُومِ فَكَم

:::مِن عالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ شانُ

وَأَينَ حمص وَما تَحويِهِ مِن نُزَهٍ

:::وَنَهرُها العَذبُ فَيّاضٌ وَمَلآنُ

قَوَاعد كُنَّ أَركانَ البِلادِ فَما

:::عَسى البَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ

تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن أَسَفٍ

:::كَما بَكى لِفِراقِ الإِلفِ هَيمَانُ

عَلى دِيارٍ منَ الإِسلامِ خالِيَةٍ

:::قَد أَقفَرَت وَلَها بالكُفرِ عُمرانُ

قصيدة: تفت فؤادك الأيام فتّا

قال الشاعر أبو إسحاق الإلبيري:

تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا

:::وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا

وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ

:::أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا

أَراكَ تُحِبُّ عِرسًا ذاتَ غَدرٍ

:::أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا

تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ

:::بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا

فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى

:::مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى

أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا

:::إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا

إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِمامًا

:::مُطاعًا إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا

وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها

:::وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا

وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجًا

:::وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا

يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً

:::وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا

هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو

:::تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا

وَكَنزًا لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً

:::خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا

يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ

:::وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا

فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعمًا

:::لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا

وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ

:::وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا

وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ

:::وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا

فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني

:::وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا

فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ

:::فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا

وَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ

:::وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا

فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ

:::بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا

فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً

:::وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا

وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن

:::تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا

قصيدة: أذوق الهوى مرّ المطاعم علقما

قال الشاعر ابن سهل الأندلسي:

أَذوقُ الهَوى مُرَّ المَطاعِمِ عَلقَمًا

:::وَأَذكُرُ مِن فيهِ اللَمى فَيَطيبُ

تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ

:::كَأَنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُ

وَموسى وَلا كُفرانَ لِلَهِ قاتِلي

:::وَموسى لِقَلبي كَيفَ كانَ حَبيبُ

قصيدة: إلى الله أشكو ما تكنّ الجوانح

قال الشاعر ابن جبير الشاطبي :

إِلى الله أَشكو ما تُكن الجوانحُ

:::تقاطعت الأرحام حتى الجَوارحُ

فلستَ تَرى إلا قلوبًا وألسُنًا

:::مُخالفةً هذي لهذي كواشحُ

فللقلبِ عَقد واللسانُ بنطقهِ

:::يُخالِفه والفعلُ للكُلّ فاضحُ

قصيدة: كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا

قال الشاعر ابن خفاجة :

كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا

:::وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا

أُداري فُؤادًا يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً

:::وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا

وَكَيفَ أُوارى مِن أُوارٍ وَجَدتُني

:::لَهُ صادِرًا عَن مَنهَلِ الماءِ صادِيا

وَها أَنا تَلقاني اللَيالي بِمِلئِها

:::خُطوبًا وَأَلقى بِالعَويلِ اللَيالِيا

وَتَطوي عَلى وَخزِ الأَشافي جَوانِحي

:::تَوالي رَزايا لا تَرى الدَمعَ شافِيا

ضَمانٌ عَلَيها أَن تَرى القَلبَ خافِقاً

:::طِوالَ اللَيالي أَو تَرى الطَرفَ دامِيا

وَإِنَّ صَفاءَ الوُدِّ وَالعَهدُ بَينَنا

:::لِيَكرَهُ لي أَن أَشرَبَ الماءَ صافِيا

وَكَم قَد لَحَتني العاذِلاتُ جَهالَةً

:::وَيَأبى المُعَنّى أَن يُطيعَ اللَواحِيا

فَقُلتُ لَها إِنَّ البُكاءَ لَراحَةٌ

:::بِهِ يَشتَفي مَن ظَنَّ أَن لا تَلاقِيا

أَلا إِنَّ دَهرًا قَد تَقاضى شَبيبَتي

:::وَصَحبي لَدَهرٌ قَد تَقاضى المَرازِيا

وَقَد كُنتُ أُهدي المَدحَ وَالدارُ غُربَةٌ

:::فَكَيفَ بِإِهدائي إِلَيهِ المَراثِيا

أَأَحبابَنا بِالعَدوَتَينِ صَمَمتُمُ

:::بِحُكمِ اللَيالي أَن تُجيبوا المُنادِيا

قصيدة: إذا لم تجد إلا الأسى لك صاحبا

قال الشاعر ابن شهيد:

إِذا لَم تَجِدْ إِلا الأَسى لكَ صاحِبًا

:::فَلا تَمنَعنَّ الدَّمعَ يَنهلُّ ساكِبا

هَوَت بِأَبي العَباسِ شَمس من التقى

:::وأَمسَى شَهابُ الحَقِّ في الغَربِ غارِبا

5الآداب
مزيد من المشاركات
تحليل قصيدة الزهور

تحليل قصيدة الزهور

التحليل الموضوعي للقصيدة إنّ المتأمل في هذه القصيدة يجد أنّ الشاعر يتحدث عن زهور قُطفت وقدمت إليه في المستشفى، ومن ثم نجده يتعمق في الحديث عنها فنراه يحكي عن آلامه ومرضه، فالزهور تقدم للعليل من باب تمني الشفاء له، وهذه الزهور كلما ينظر إليها يجد نفسه فيها، فقد احتل المرض جسده، وصارت الزهور المُقبلة إليه جزءًا من حياته، وهي ذات دلالة على الموت. ولعل الشاعر أراد من خلال توظيفه لهذه الزهور أن يُعبِّر عن ألمه النفسي، فهو يرقد بالمستشفى منذ أيامٍ طويلة ويستشعر شفقة الناس عليه، فهو يرفض هذه الشفقة،
جامعة ميشيغان (أقدم جامعة في ولاية ميشيغان)

جامعة ميشيغان (أقدم جامعة في ولاية ميشيغان)

تأسيس جامعة ميشيغان تم تأسيس جامعة ميشيغان (the University of Michigan) بتاريخ 16 أغسطس عام 1817م بأمر من حاكم إقليم ميشيغان، وكانت تحمل اسم كلية ديترويت على اسم مدينة ديترويت التي تقع فيها، وكانت الجامعة آنذاك أشبه بمدرسة ثانوية، منذ تأسيسها وهي مؤسسة عامة يتم تمويلها من أموال الضرائب العامة، وخلال عام 1837م تم إنشاء مقر لها في مدينة آن أربور وأصبحت تُعرف باسم جامعة ميشغان في آن أربور وهو التاريخ الذي يعده الكثيرون التاريخ الحقيقي لتأسيس هذه الجامعة بالصورة التي نراها عليها اليوم. تعد جامعة
خواطر عن الحياة

خواطر عن الحياة

مقتبسات عن خواطر جميلة قيلت في الحياة: ان العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف اين هو ذاهب الدنيا محطات للدموع....اجمل ما فيها اللقاء....واصعب ما فيها الفراق كلما عظم شأن الزوجة دل ذلك على نبل زوجها وعلى عظيم خلقه الحب يولد من لاشيء..ويموت بأي شيء بالرغم من كل العقبات سنلتقي الصداقة المزيفة كالطير المهاجر يرحل إذا ساء الجو في لحظة تشعر أنك شخص بهذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره.. أخوك من صَدَقك لا من صدّقك اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم رب أخ لي لم تلده أمي
أطباق في الفرن رمضانية جزائرية

أطباق في الفرن رمضانية جزائرية

دجاج مشوي جزائري مدة الطهي 90 دقيقة تكفي لِ 6 أشخاص المكونات زجاجة ماء صغيرة فارغة. ملعقتان كبيرتان من الخل البلسمي. ملح حسب الرغبة. ملعقة صغيرة من الفلفل الحار. ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون. خمسة ملاعق من زيت الزيتون . ملعقة صغيرة من الخردل. ثلاثة فصوص من الثوم مهروسات. بصلة واحدة مفرومة. دجاجة كاملة غير مقطّعة. طريقة التحضير غسل الدجاجة جيداً بالماء البارد و تنشيفها قليلاً و دهنها بقليل من الملح و الفلفل الأسود. تسخين الفرن الى درجة حرارة 180 درجة مئوية و تثبيت الرف الشبكي في
شعر عن لبنان لجبران خليل جبران

شعر عن لبنان لجبران خليل جبران

شعر عن لبنان لجبران خليل جبران كتب جبران خليل جبران العديد من القصائد عن وطنه لبنان ، ومن أبرز هذه القصائد ما يأتي: يا أيهذا الوطن المفدى يقول جبران خليل جبران في لبنان: يا أيّهذا الوطن المفدى تلق بشراً وتملّ السعدا لم يرجع العيد مريبا إنّما أراب قوم منك ضلوا القصدا يا عيد ذكّر من تَناسى أنّنا لم نك من آبقة العبدى كنا على الأصفاد أحراراً سوى أنّ الرزايا ألزمتنا حدا كنا نجيش من وراء عجزنا كمتوالي الماء لاقى سدا حتى تدفقنا إلى غايتنا تدفق الآتي أو أشدا وكلّ شعب كاسر قيوده بالحق ما اعتدى ولا
ما هي متصفحات الإنترنت

ما هي متصفحات الإنترنت

متصفحات الإنترنت (بالإنجليزية: Web Browser)، وهي برامج على جهاز الحاسوب، تسمح للمستخدمين بالوصول إلى مواقع الويب على الإنترنت، وتقوم متصفحات الإنترنت بترجمة صفحات ومواقع الويب أو الإنترنت ، التي يتم كتابتها باستخدام بروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP)، إلى محتوى يمكن للمستخدم قراءته، وتتميّز متصفحات الإنترنت بأنّها مجانيّة، ويمكن استخدام وتثبيت أكثر من متصفّح على جهاز حاسوب واحد، وجميعها تعمل بطريقة مماثلة، وتسمح للمستخدمين باكتشاف مواقع الإنترنت في أيّ مكان. تاريخ متصفحات الإنترنت بدأت متصفّحات
سوء استخدام الإنترنت

سوء استخدام الإنترنت

سوء استخدام الإنترنت تعتبر شبكة الإنترنت واحدة من أهمّ مصادر المعرفة التي لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها؛ وذلك لما لها من عظيم الأثر على حياته بشكل عام، غير أنّ لاستخدام هذه الشبكة العديد من السلبيات، والمضارّ التي تنتج عن سوء استعمالها، وفيما يلي نستعرض بعض أبرز نماذج سوء استخدام شبكة الإنترنت، وبعض أبرز المضارّ الناتجة عن ذلك. إضاعة الوقت تحتوي شبكة الإنترنت على العديد من المواقع التي قد تُهدر وقت المستخدم الثمين دون أن يشعر، ودون أن يُحقِّقَ أدنى فائدة تُذكر، إلى جانب ذلك، فإنّ شبكة
عبارات عن العمل التطوعي في المدرسة

عبارات عن العمل التطوعي في المدرسة

عبارات عن العمل التطوعي في المدرسة كل عمل لا ينتظر منه مقابل هو عمل سامي، لذلك كل من يشترك بالأعمال التطوعية عليه أن يفخر بنفسه، وأن يشجع زملاءه على المشاركة معه، وفيما يأتي عبارات عن العمل التطوعي في المدرسة: العمل التطوعي المدرسي يجعل من الطلاب نماذج فريدة ويبرز أنماطهم الشخصية ويحسن توجيه قدراتهم. العمل التطوعي يزيد من شعور الفرد بالسعادة واحترامه للذات، كما أنه ينمي المهارات الشخصية والاجتماعية . العمل التطوعي المدرسي يجعل الطلاب أسوياء فكريا وسلوكيا حيث أنه يساعد على إعلاء القيم الإيجابية