شروط الأضحية من الغنم

شروط الأضحية من الغنم

شروط الأضحية من الغنم

هناك العديد من شروط الأضحية في الغنم يلزم توفّرها حتى تصحّ الأضحية، وفي هذا المقال تفصيلٌ لهذه الشروط:

أن تكون الغنم في سِنّ مُعتبَرة

تشمل الغنمُ الضأنَ والمَعز؛ فإن كانت من الضأن فيجب أن تكون جذعة؛ أي بلغت من العمر ستّة أشهر فأكثر، وإن كانت من المعز فيجب أن تكون ثنية؛ أي عمرها سنة أو أكثر، ويُقصَد بالضأن: الغنم الذي عليه صوف؛ و بمعنى آخر فهو يعني الخِراف ، أمّا الماعز من الغنم فهي التي يكسوها الشعر.

وقد اتّفق أصحاب المذاهب في كثير المسائل المتعلّقة بالسّن المُعتبرة للماعز والضأن، وتعدّدت أقوالهم في بعضها، وبيان سن الأضحية من الغنم فيما يأتي:

  • الحنفية: قالوا إنّ السنّ المُعتبَرة للماعز تتمثّل بإكمالها السنة الأولى من عمرها ودخولها في السنة الثانية، والضأن من الغنم ما أكمل ستّة أشهر من العُمر ودخل في الشهر السابع.
  • المالكية: رأوا أنّ السنّ المُعتبَرة في الماعز إتمام السنة الأولى بحساب الأشهر الشمسية، وبدء العدّ من السنة الثانية عدّا واضحاً، كمَن أمضى منها شهراً، والضأن عندهم ما أكمل سنة وبدأ في الثانية.
  • الشافعية: قالوا إنّ السنّ المُعتبَرة للماعز إكمال السنة الثانية والدخول في السنة الثالثة من عمرها، أما الضأن عندهم فهو ما أكمل سنة وبدأ في الثانية.
  • الحنابلة: رأوا أنّ السنّ المُعتبَرة في الماعز إكمال السنة الأولى، أمّا الضأن من الغنم فهو ما أكمل ستّة أشهر ودخل في الشهر السابع.

الخلو من العيوب

يُشترَط في الأضحية أن تكون خالية مِمّا يعيبها عَيباً يُضرّ فيها؛ فيُقلّل من قيمتها، أو يُفسد لَحمها؛ لأنّ كلّ ما يُؤدّي إلى وجود إفساد في لحم الأضحية، أو جعله مكروهاً، يجعلها غير مقبولة، وينطبق ذلك أيضاً على ما يُقلّل من قيمتها بشكل واضح.

والعيوب إمّا أن تكون عيوباً واضحة؛ وهي التي وردت بشكل صريح في النصوص الشرعية، وإمّا أن تكون مُلتحقة بالعيوب التي نصّ عليها الشرع، وتكون العيوب في الأضحية كما يأتي:

العيوب التي تمنع الإجزاء بالاتفاق

اتفق الفقهاء على أربعة من العيوب التي لا تجزئ الأضحية بالشاة إن وُجد فيها أحد هذه العيوب، وهذه العيوب هي ما وردت في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أربعٌ لا تجوزُ في الأَضاحيِّ: العَوْراءُ بيِّنٌ عَوَرُها، والمريضةُ بيِّنٌ مرَضُها، والعَرْجاءُ بيِّنٌ ظَلْعُها، والكَسيرُ التي لا تُنْقي)، وتفصيل عيوب الأضحية من الغنم كما يأتي:

  • العوراء بينة العور

العَور هو: فقدان البصر في إحدى العينَين، والأصل في اللغة أنّ العَوَر هو: النقص، والنقص في نظر الأضحية يُقلّل من قيمتها، والعوراء لا تُجزئ؛ لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (العَوْراءُ البيِّنُ عَوَرُها)، والعوراء إمّا أن تكون فيها العين قائمة؛ أي لا يظهر للرائي أنّها لا ترى، وهذه لا يمكن أن يُطلَق عليها أنّها عوراء.

أو أنّها فاقدة لبَصَرها، فهذا مما لا يُؤثّر في الأضحية ويجوز التضحية بها؛ إذ إنّ ذات العين موجودة، أمّا إذا كان الضرر واضحاً في العين، الأمر الذي يمنعها من الرَّعي كأخواتها ممّا يؤثر سلباً في لحمها فإنّها لا تُجزئ، والعمياء لا يُضحّى بها من باب أولى من العَوَر.

  • المريضة

الأضحية المريضة مرضاً واضحاً لا تصحّ بإجماع الفقهاء، والمرض قد يكون على البهيمة من الخارج، كالجرب، وهي لا تصحّ في هذه الحالة، وقد يكون المرض في داخلها لا يعرفه إلّا من لديه علم بالأمراض؛ فإن كان مرضاً مُؤثّراً فهي لا تصحّ، أمّا إذا كان غير مُؤثّر فإنّها تصحّ، وإن كانت مريضة مرضاً دائماً فلا تصحّ، وإن كان المرض عارضاً فيُنتظَر شفاؤها ثمّ يُضحّى بها.

  • العرجاء

العرج قد يكون خَفيّاً غير ظاهر إلّا بعد تدقيق النظر؛ فهذا لا يؤثّر في كونها مُجزئة، أمّا إذا كان واضحاً وظاهراً فقد يكون دائماً بعد كَسر أُصيبت به، وهذا يُؤثّر فيها ويجعلها غير مُجزئة، وإن كان العرج عارضاً ومُؤقتاً فإنّه لا يُؤثّر فيها، وقد قِيل إنّ التضحية فيها وقت عَرجها لا يجوز؛ لأنّها في تلك الحالة ناقصة.

وقد جاء المَنع من الشرع في التضحية بالعرجاء؛ لأنّها ليست كأمثالها حين الرَّعي؛ فلا تلحق بالأكل الكافي ممّا يُؤثّر في لَحمها، ولكونها ناقصة في أحد أعضائها، ومعلوم أنّ الناقص لا يُجزئ، والعَرَج نقصان في العضو وهو لا يُجزئ، ومن باب أولى أنّ الشلل أيضاً لا يُجزئ لأنّه يعني ذهاب العُضو كاملاً.

  • العجفاء

وهي الهزيلة التي تقدّمت في السنّ؛ والمُراد من ذلك أنّها تقدّمت في العُمر حتى زال المخ الذي في عظمها، وقد كان الناس يأكلونه؛ لطِيب طعمه، وبناءً على ذلك فإنّ ذهابه يُعَدّ من النقص في الأضحية، كما أنّ الغاية من الأضحية أكلها، وكِبَر سنّ الأضحية يعني وجود نقص فيها يُؤدّي إلى تغيُّر طَعم لحمها فتصبح غير طيِّبة اللحم، وقد ورد في قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (والكسيرةُ الَّتي لا تُنقي).

والهزل قد يكون بسبب الكِبَر وهذا لا يجزئ، وقد يكون بسبب المرض وهذا النوع أيضاً لا يُجزئ، وقد يكون الهزل من أصل خلقتها؛ فيكون إقبالها على الطعام في طبيعتها ليس كثيراً؛ فقِيل إن هذه الأضحية تجزئ.

ومنه ما يكون بسبب ما تتعرّض له الأضحية من الجوع وقلّة الأكل، ممّا قد يؤثّر في المخّ الموجود في عظمها إلّا أنّ أصله ليس الكِبر أو المرض، فهذا النوع من الهزل إن وُجِد في الأضحية فهو لا يُؤثّر فيها وتكون مُجزئة.

العيوب المختلف في عدم إجزائها

إن العيوب التي تعددت آراء الفقهاء فيها؛ فبعضها يسمى عيباً لكنه غير مؤثر في إجزاء الأضحية، وبعضها تعددت آراء الفقهاء فيه؛ وتفصيل ذلك فيما يأتي:

  • الهتماء: وهي الشاة الفاقدة لثناياها؛ فقِيل إن كان فَقدها لثنايا أسنانها يُؤثّر في أكلها وبان أثر ذلك في لحمها؛ فهي ناقصة ولا يجوز أن يُضحّى بها، أمّا كون ذهاب ثناياها لا يُشكّل حاجزاً أمام رَعيها وأكلها وبالتالي لَحمها؛ فذهابها لا يُشكّل نَقصاً فيها فتُجزئ، والأنسب ألّا يُضحّى فيها إلّا في حال الاضطرار إلى ذلك.
  • الجداء: وهي الشاة التي ليس في ضرعها حليب، ولم تعد قادرة على إنتاج اللبن، ويُعَدّ هذا نقصاً في العضو، والناقص لا يُجزئ.
  • العضباء: وهي الشاة التي فقدت قَرنها؛ فقد قال جمهور العلماء إنّ فيها نقصاً، وبناءً على ذلك فلا تصحّ، وذهب الحنفية إلى جوازها.
  • الجمّاء: وهي التي خُلِقت بلا قرون، وهي تُجزئ في الأضحية، وتُقاس عليها الصمعاء؛ وهي التي خُلِقت بلا أُذن؛ إذ تصحّ التضحية بها.
  • البتراء: وهي الشاة التي قُطِع ذَيلها، وقد ذهب الجمهور إلى أنّها لا تُجزئ، ويرى الحنابلة إجزاءها، ومن ذلك أيضاً الكبش الذي قُطِعت إليته؛ لوجود النقص فيه، ولأنّ الإلية من الأعضاء التي تُؤكل؛ لطِيب طعمها، وكثرة منافعها؛ فإن قُطِعت الإلية كاملة، أو جزء كبير منها، فإنّ الأضحية لا تُجزئ.
  • الخصي والموجوء: وهو الخروف الذي فقد خصيتيه، أمّا الموجوء، فهو: الذي أصاب خصيته الرضّ، ويجوز التضحية بكليهما؛ لأنّ ذلك النقص يُؤثّر إيجاباً في اللحم وليس سلباً، ولا يمكن أن يُعَدّ عدم وجود الخصيتَين نقصاً؛ لأنّه أدّى إلى طِيب الطَّعم، فكانت التضحية بالخصي جائزة لذلك.
  • مقطوعة الأذن: وهي الشاة التي قُطعت أذنيها الاثنتين أو إحداهما وهي مما لا يجزئ.

أن تكون عن شخص واحد

اتّفق الفقهاء على أنّ المُضحّي بالشاة أو الماعز ينبغي أن يكون شخصاً واحداً؛ فلا تجوز فيها المشاركة من قِبل اثنين أو أكثر، وقال الحنفية إنّها تُجزئ عن أهل البيت الواحد وإن كَثر عددهم، ولا تتعدّى إلى أكثر من بيت،وقد بيّن الإمام مالك أنّ التضحية بالشاة تكون عن المُضحّي وعن أهل بيته جميعاً.

وبيّن الشافعية أنّ الشاة الواحدة لا تُجزئ إلّا عن واحد، أمّا فيما يتعلّق بأهل البيت فيكونون قد نالوا أجر القيام بشعيرة من شعائر الله -تعالى-؛ فهي سُنّة على الكفاية لأهل البيت، وقِيل إنَّ أهل البيت الواحد هم الذين يعتمدون في النفقة على شخص واحد حتى لو لم تلزمه نفقتهم؛ أي كان مُتبرِّعاً بتلك النفقة، وقِيل هم الذين تلزم نفقتهم شخصاً مُعيَّناً.

أن تكون ملكاً للمُضحّي

يُشترَط في الأضحية أن تكون ممّا يملكه المُضحّي، أو أن يملك الإذن في ذَبحها شرعاً، أو يملك إذن صاحبها إن كانت ملكاً لغيره، فلا يملك الشخص أن يُضحّي بما ليس له؛ كأن يكون قد حصل عليها بالسرقة، أو الغصب، أو غيرها من الطرق غير المشروعة؛ فهي تُعَدّ معصية، والمعصية لا تُستخدَم في الوصول إلى الطاعة.

ويصحّ لِمَن له ولاية على اليتيم أن يُضحّي له من ماله إن كان ذلك ممّا انتشر بين الناس وكان ممّا تعارفوا عليه، وتصحّ تضحية الوكيل بمال وكيله إذا أَذِن له، ولا تصحّ إذا كان لها ارتباط بحقّ أحدٍ آخر؛ كأن تكون مرهونة.

أن يضحّي بها في الوقت المحدّد

يبدأ وقت الأضحية يوم العيد بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمرّ وقتها إلى غروب شمس اليوم الرابع من أيّام العيد؛ أي ثالث أيّام التشريق، وتجاوُز وقت ابتدائها أو وقت انتهائها يُبطل صحّتها، فقد ورد عن البراء بن عازب عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (ومَن ذَبَحَ قَبْلُ، فإنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ).

أفضل ما يذبح من الأنعام بقصد الأضحية

تُذبح الأضحية من أنواع مُحدَّدة من الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم، ويشمل ذلك الغنم الماعز، والخِراف، ولا يمكن تجاوُز هذه الأنواع إلى غيرها في الأضحية، وأنواع الغنم جميعها تصحّ فيها الأضحية، أمّا بالنسبة إلى أفضل ما يذبح من الأنعام بقصد الأضحية؛ فقد فصّل الفقهاء في ذلك كما يأتي:

  • الحنفية

الأفضلية في الأضحية عندهم للكبش على النعجة إذا استويا في الثمن واللحم، وتُفضّل الشاة على السُّبع من البقرة إن كانت الشاة أكثر لحماً، والخصيّ من المعز والضأن أفضل من الأنثى منها، والخصيّ من الإبل والبقر أفضل من الأنثى.

وأمّا إذا استوت الأنثى مع الذكر في الثمن وكمّية اللحم فالأنثى أفضل؛ لأنّ لَحمها أفضل، وهم يُفضّلون الأبيض في الأضحية على غيره من الألوان، والأضحية ذات القرون أفضل من غيرها من النوع نفسه.

  • المالكية

الأفضلية في الأضحية للغنم الفحل منه، ثمّ خَصيّه، ثمّ الأنثى، ثمّ بعد الغنم المَعز، ثمّ البقر، ثمّ الإبل، والترتيب كان حسب طِيب اللحم بالنسبة لكلٍّ من هذه الأنواع، والأفضليّة عندهم للذكور على الإناث في جميع الأنواع، وللأبيض منها على الأسود.

  • الشافعية والحنابلة

الأفضلية للبعير على البقر؛ لكونه أكثر لحماً منها، ثمّ البقر، ويُقدّمون الضأن على المَعز؛ كونه أطيب لحماً، ثمّ بعد المعز المشاركة في سهم لشراء بقرة للأضحية، وقالوا إنّ التضحية بشاة أفضل من المشاركة في البقرة إذا كانت الحصّة من المشاركة متساوية مع الشاة، أمّا إن كانت أكثر ف المشاركة في البقرة أفضل .

وإن اختار أن يضحّي بالغنم فأفضلها الكبش؛ لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ضحّى به، كما أنّ الجذع من الضأن أفضل من الثنيّ من الماعز؛ لأنّ لحمه أطيب، ولقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (نعمتِ الأضحيَّةُ الجَذَعُ منَ الضَّأنِ). كما أنّهم يُفضّلون الأبيض من الأضحية على الأسود، وفضّل الحنابلة الذكر الخَصيّ على النعجة؛ لطِيب لحمه، وكثرته.

*الجذع من الضأن: الشاة التي بلغت من العمر ثمانية أشهر أو تسعة.[26]
6إسلام
مزيد من المشاركات
مفهوم الوهم

مفهوم الوهم

الوهم يعرف الوهم على أنه شكل من أشكال التشوّه الحسيّ، ويدلّ على سوء تفسير الإحساس الحقيقي، ويعرف أيضاً على أنّه إيمان الشخص بمعتقد خاطئ بشكل قوي، رغماً أنّه لا يوجد أدلة على وجوده أصلاً، كما عرفه البعض على أنّه شكّ، أو وسواس يصاب به الفرد ليرى بعض التصوّرات غير الموجودة على أنها حقيقة واقعة. يؤثّر الوهم بشكل عام على حواس الإنسان أكثر من الرؤية بحد ذاتها، فيعمل الوهم على سوء تفسير الحقيقة بشكل حسيّ غير نابع ممّا يراه أمامه، أي أنّه يفسّر الصورة حسيّاً مخالفة للصورة الواقعية التي تصل إلى البصر،
طريقة عمل صينية السمك بالبطاطس

طريقة عمل صينية السمك بالبطاطس

السمك تعدّ الأطباق الغذائيّة المصنوعة من السمك من ألذّ وأشهى أصناف الطعام، ويعتبر السمك من اللحوم الغنية جداً بالفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والأسماك على أنواع كثيرة منها السلمون، والبوري، والجمبري، والتونة، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن مكوّنات وطريقة تحضير وإعداد صينيّة السمك بالبطاطس. طريقة عمل صينية السمك بالبطاطس المكوّنات كيلو غرام من السمك. أربع حبّات كبيرة من البطاطا. حبّة كبيرة من البصل. عشرة فصوص من الثوم. حبّة صغيرة من البندورة. ربع ضمّة من الكزبرة. ربع ضمّة من الكرفس. حبّة من
كيف تضيق الحذاء الواسع

كيف تضيق الحذاء الواسع

طرق لتضييق الحذاء يُخطئ المرء أحياناً عند شراء حذاءه، فيكون قياسه أكبر من مقاس قدمه، وقد لا يتمكن من إعادته للمتجر، وبالتالي لا بد من تضييقه وجعله مُناسباً لتجنب مخاطره، وهُنالك عدّة طرق منزليّة قد تساعده على ذلك، منها ما يأتي: تضييق الأحذيّة الجلديّة قد تبدو الأحذيّة الجلديّة الطبيعيّة وأحذيّة الجلد المدبوغ صلبةً وغير قابلةٍ للتضييق، إلا أنّه يُمكن تقليصها من خلال الطريقة الآتية: ارتداء الحذاء وتحديد المنطقة الواجب تقليصها: حيث إنّ تقليص الحذاء لا يعني بالضرورة أن يكون واسعاً من جميع الجوانب،
كيف أتخلص من تشققات الجسم

كيف أتخلص من تشققات الجسم

التخلص من تشققات الجسم طبيعياً هناك عدّة مكوّناتٍ طبيعيةٍ تساعد على التخلص من تشققات الجسم ، ومنها: بياض البيض: يُعدّ البيض مصدراً غنياً بالبروتينات والأحماض الأمينية، ويمكن استخدامه للتخلص من تشققات الجسم، وذلك عن طريق اتباع الخطوات الآتية: خفق بياض بيضتين. تنظيف منطقة الجلد المصابة. تطبيق طبقةٍ سميكةٍ من البيض على الجلد باستخدام فرشاة مكياج. إبقاء البيض على الجلد حتّى يجف تماماً، ثمّ غسله بالماء البارد. تطبيق زيت الزيتون على المنطقة؛ للترطيب. تكرار العملية يومياً، ولمدّة أسبوعين على الأقل
عادات صحية لتحسين صحة القلب

عادات صحية لتحسين صحة القلب

ليتمتّع القلب بصحة جيدة، يجب أن نتفادى كلّ ما يمكن أن يؤذيه، أو يتسبّب في مشاكل تُصيب شرايينه، وأوعيته، إذ إنّ كلّ ما نأكله، أو نقوم به في حياتنا له تأثير في صحة القلب؛ ولهذا فإنّ من الضروري أن نتّبع أسلوب حياة يعتمد على عادات صحية تتعلّق بالغذاء، والحركة، والنوم، وما نمارسه بشكل يومي ومستمر. عادات صحية لقلب أكثر صحة إذا كنت تسعى لحماية قلبك وشرايينك، عليك باتِّباع النصائح الآتية، وجعلها جزءاً من نمط حياتك اليومي: ممارسة التمارين بانتظام: فالرياضة مهمة لتقوية القلب، وتحسين الدورة الدموية،
كيف أعالج نفسي من الوسواس

كيف أعالج نفسي من الوسواس

الوسواس يمكن تعريف الوسواس أو اضطراب الوسواس القهريّ (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder) بنمط من الأفكار والمخاوف غير المنطقيّة والتي يُطلق عليها مصطلح الهواجس (بالإنجليزية: Obsessions)، والتي تدفع المصاب إلى القيام بسلوكيات متكررة رغماً عن إرادته ولذلك يُطلق عليها سلوكيات قهرية، وممّا يميّز هذه الهواجس والسلوكيات القهرية أنها تؤثر في حياة المصاب من ناحية قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية وتسبّب له الانزعاج الشديد، فعلى سبيل المثال قد تكون لدى المصاب مخاوف وهواجس من التلوث بالجراثيم ،
موضوع حول قانون السير

موضوع حول قانون السير

ما هو قانون السير؟ يُعرّف قانون السير بأنّه مجموعة من القواعد واللوائح التي تُقدّم نهجاً مُنظَّماً لما يجب وما لا يجب القيام به وذلك لتجنُّب الفوضى والازدحام، إذ إنّها تهدف بشكل أساسي إلى وصول الأشخاص لوجهاتهم بأمان، ويُستخدم مصطلح حركة السير أو حركة المرور ، للتعبير عن حركة مختلف أنواع المارّة؛ كالسيارات، والحافلات، والمشاة، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ الدول المختلفة تشترك في بعض القواعد المرورية الأساسية؛ إذ يُوجد قواعد مرورية مُوحّدة في كافّة دول العالم. فئات قواعد السير تُعتبر القواعد
جزيرة قبرص

جزيرة قبرص

جزيرة قبرص تُعدّ جزيرة قبرص من أجمل الجزر الواقعة في حوض البحر الأبيض المتوسّط، لما تتمتّع به من إطلالة بحريّة ساحرة، تتنوّع فيها الطبيعة بين جبليّة وساحليّة. تتميّز جزيرة قبرص بحياتها الليليّة والتي ترقى لكافّة الأذواق، نظراً لحفاظها على إرثها الموسيقي اليوناني العريق، الذي تصدح فيه أحياؤها القديمة، وشوارعها التي لا تعرف النوم محافظةً على الفلكلور والثقافة والجمال. الموقع والمساحة تقع جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسّط، في حوضه الشرقي؛ حيث تقع في القسم الجنوبي الشرقي للقارة الأوروبيّة، وفي