شرح سورة لقمان للأطفال

شرح سورة لقمان للأطفال

وصف القرآن الكريم والمؤمنين

قال الله -تعالى-: (الم* تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ* هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

بدأت الآيات الكريمة في سورة لقمان بالتحدث عن معجزة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الخالدة -القرآن الكريم-، ودلت على عظمة آياته، فإنَّ آياته محكمةٌ صدرت من حكيم، وجاءت بأبلغ الألفاظ وأفصحها، وجمعت في آياتها بين التَّرغيب والتَّرهيب، إضافةً إلى أنَّ ما جاءت به من أخبارٍ وأمورٍ غيبيَّة مطابقة للواقع، وذلك لإعلام النَّاس إلى طريق الحقِّ والنجاة -الصِّراط المستقيم-.

كما تُحذّر الناس من سلوك طريق الباطل، لتحصل لهم السَّعادة في الدُّنيا والآخرة، ويثيبهم ثواباً جزيلاً، ويبعدهم عن الضَّلال والشَّقاء، ثمَّ وصف الله -عزَّ وجل- الذين يسيرون على طريق الحق بالمحسنين؛ وهم الذين يقومون بالأعمال الصَّالحة من الصَّلاة والزَّكاة، فيكونوا هم المحسنين حقاً الذين أنعم الله عليهم بالهداية وسلوك طريق الفلاح والصَّلاح.

الفرق بين جزاء الكافرين والمؤمنين

قال الله -تعالى-: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّـهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

في هذه الآيات الكريمة فرَّق الله -عزَّ وجل- بين جزاء الكافرين والمؤمنين، فبيَّن الله حال أولئك الذين لم يطلبون هدايته، ولم يسعوا إلى التماس الأسباب التي تدلُّهم إلى الطريق إليه، بل شغلوا أنفسهم بالأحاديث اللّاهية التَّافهة التي تشبع رغباتهم وأهواءهم، وإذا سمعوا آيات الله استهزؤوا بها، وقد وعدهم الله -تعالى- بالعذاب؛ ليحاسبهم على ما فعلوه.

وكشف الله -عزَّ وجل- في الآية عن حالهم إذا تليت عليهم آيات الله، فيعرضون عنها ويستكبروا ولا يسمعوها وكأنَّهم صمٌّ عن سماع الحقِّ، فلا يلقى هذا الأصم المتكبِّر إلَّا العذاب الأليم الشَّديد الذي أعدَّه الله له، وأمَّا المؤمنين الذين يعملوا الصَّالحات ويقيمون الصَّلاة ويؤتون الزَّكاة؛ فقد أعدَّ الله لهم جنَّات النَّعيم خالدين فيها جزاء لما عملوا، وهذا وعدُ حقٍّ من الله لا يتخلَّف به ابداً؛ لأنَّه العزيز جلَّ علاه.

آيات قدرة الله في الخلق

قال الله -تعالى-: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ* هَـذَا خَلْقُ اللَّـهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).

بيَّنت الآيات الكريمة مظاهر قدرة الله -عزَّ وجل- في خلقه، فقد رفع السَّموات من غير عمدٍ، والرواسي؛ أي الجبال ثبّتها في الأرض من غير أن تتحرَّك بكم يميناً ويساراً، ويقصد بالزَّوج هنا الصِّنف والنَّوع وليس ما هو ضد الفرد، ويعمُّ ذلك جميع الأنواع من الحيوان والنَّبات والمعادن وغيره، ثمَّ خاطب الله -عزَّ وجل- الكافرين، وسألهم أن يروه ما خلقت آلهتهم -الأوثان والأصنام- التي يعبدونها.

وصايا لقمان لابنه

إنَّ الله -عزَّ وجل- قد منَّ على عباده بنعمٍ كثيرةٍ، منها الحكمة والتَّسديد في الرأي والمنطق، وهذه النِّعَم لا بدَّ من شكر الله عليها، والشُّكر ليس لحاجة الله إليه؛ فإنَّه سبحانه لا تنفعه طاعةُ أو معصيةُ مخلوقه، فمن شكر فإنَّه يشكر لنفسه، وكان لقمان ممَّن أعطاه الله الحكمة وشكره عليها، و وصى لقمان ابنه بعدة وصايا ، منها ما يأتي:

  • نبذ الشِّرك، وتوحيد الله -تعالى- وعدم الإشراك به شيئاً؛ لأنَّ الاشراك بالله أعظم الظُّلم.
قال -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
  • برُّ بالوالدين وطاعتهما بالمعروف ما دام لم يأمروه بالشِّرك أو بمعصية الله، والدُّعاء لهما ومصاحبتهم في الدُّنيا.
قال -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
  • مراقبة الله -عزَّ وجل- للعبد في كلِّ اموره، فإنَّ مرجع العباد إلى الله سبحانه.
قال -تعالى-: (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ).
  • إقامة الصَّلاة والأمر بالمعروف وبكلِّ خيرٍ والنَّهي عن المنكر وما يبعد عن الله.
قال -تعالى-: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ).
  • الصَّبر على المصيبة والابتلاء.
قال -تعالى-: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
  • التواضع وتجنب الكِبَر على الخلق.
قال -تعالى-: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
  • إخفاض الصَّوت عند مخاطبة النَّاس وألَّا تخاطبهم بصوتٍ عالٍ.
قال -تعالى-: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).

جزاء الكافرين وعقابهم

قال الله -تعالى-: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ).

يخاطب الله -عزَّ وجل- البشر ويسألهم: ألم تروا أنَّ الله سخَّر لكم كلُّ ما في السَّموات والأرض من كواكب، وشمس، ونجوم، وبحار، وأنهار، وأشجار، وحيوانات، ونحوها، وأنعم عليكم بنعمٍ كثيرةٍ منها ما هو ظاهرٌ أمام أعينكم؛ كنعمة البصر والسمع، ومنها ما هو باطنٌ خفيٌّ عنكم؛ كالقلب والعقل والفهم، فآمن بها بعضهم وكفر بها البعض الآخر، وجادل بغير علمٍ ولا مستندٍ صحيحٍ.

قال الله -تعالى-: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ* وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ* وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ).

وإذا قيل لهم اتَّبعوا ما أنزل الله عليكم من القرآن والوحي، قالوا بل نتَّبع ما وجدنا عليه أباءنا وأجدادنا من دين ونقلّدهم، حتى لو كان باطلاً والشيطان يدعوهم إلى النَّار، وأمَّا من كان محسناً ومخلصاً إلى الله بالانقياد له واتِّباع شرعه، فقد نجى باستمساكه لأوثق عروةٍ من الحبل المتين الذي لا ينقطع.

وسوف يُجزى من آمن بالله على فعله خيرا، وأمَّا من كفر فلا يهمُّك أمره، فمرجعه بالنِّهاية إلى الله -عزَّ وجل-، فيعاقبهم على أعمالهم فهو العليم بما يخفوا ما في صدروهم ويعلنوا، فيمتّعهم في الدُّينا ثمَّ يجازيهم بالآخرة بالعذاب الشَّديد الشَّاق.

آيات الله العظيمة في الكون

يبيِّن الله -عزَّ وجل- في الآيات الكريمة من سورة لقمان: (25-32) تناقض المشركين عند سؤالهم مَن خلق السَّموات والأرض، فيقولون ويقرّوا بأنَّ الله وحده هو خالقها، وأنَّ الحمد والشُّكر يجب أن يكون له وحده، وأن جميع ما في الأرض والسَّموات ملكٌ لله، وأنَّه الغنيُّ عن حمد الحامدين إلَّا أنَّهم يعبدون معه غيره.

ثم تبيّن الآيات الكريمة أنَّ أشجار الأرض لو كانت كلها أقلاماً والبحر ممدودٌ بسبعة أبحر، كُتبت فيه كلمات الله لنفذ البحر ولم تنفذ كلماته فهي غير متناهية، وهو -عزَّ وجل- خلقكم وبعثكم من نفسٍ واحدةٍ، سميعاً لأقوالكم بصيراً بأفعالكم، ومن دلائل عظمة الله -تعالى- الواردة في الآيات الكريمة:

  • إيلاج اللَّيل في النَّهار وإيلاج النَّهار في اللَّيل أي يدخل هذا في هذا.
  • تسخير الشَّمس والقمر.
  • تسيير السفن في البحار بنعمة من الله ورحمته وهيئة أسبابه.

التمسّك بالإيمان

قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ* إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

أمر الله -عزَّ وجل- النَّاس بتقواه وخشية يوم القيامة الذي لا يتحمَّل فيه الجزاء شخصٌ عن غيره، وإنَّما يستقلُّ بالجزاء بنفسه ويحمل وزره، وحذّر الناس من الغفلة عن هذا اليوم بسبب مغريات الدُّنيا وملهياتها، وفي الآية الأخيرة قصر علم الساعة وما يقع فيها من أحداث على الله تعالى وحده.

والله هو الذي ينزل الغيب بأمره وقدرته، ويعلم ما في أرحام الإنسان والحيوان من ذكر وانثى، وهو الذي يقدّر الأرزاق والأعمار، ولا يدري الإنسان ماذا قسم له الله من رزقٍ وعمرٍ، ولا يدري على أيِّ ميتةٍ يموت أو بأيِّ مكانٍ.

25إسلام
مزيد من المشاركات
قصص أطفال في عمر سنة

قصص أطفال في عمر سنة

قصة الأرنب الذكي كان للذئب حديقةٌ يزرعها ويعتني بها حتى امتلأت بالكرنب اللذيذ، دخل الأرنب إليها يومًا، فلمّا رأى الكرنب أخذ يأكل حتى شبع، وعاد إلى بيته مسرورًا، ولمَّا رأى الذئب ذلك اندهش وتساءل عمّن فعل هذا، وبحث عن أيّ أثرٍ يدلّ على الفاعل فرأى آثار أقدام الأرنب، ففكَّر في طريقة ينتقم بها منه حتَّى وجد طريقةً ناجحةً. أحضر الذئب قطرانًا وصنع منه مجسمَ صبيّ ووضعه قريبًا من الكرنب، عاد الأرنب إلى الحديقة ورأى التمثال فظنَّه حقيقيًّا، سلّم عليه فلم يرد، استغرب وأعاد التحية مرةً أخرى لكنَّه ظلّ
عمل حلويات القشطة

عمل حلويات القشطة

القشطة تعتبر القشطة واحدة من المكوّنات الأساسية المستخدمة في إعداد الكثير من أنواع الحلويات الشرقية والغربية، وتتميز بطعمها اللذيذ والخفيف إلى حدٍ ما، وتتعدد أطباق حلويات القشطة، أشهرها كنافة القشطة، ورقائق الكلاج بالفستق الحلبي، والبسبوسة، والمهلبية، وليالي لبنان، بالإضافة إلى القطايف، في هذا المقال سنذكر طرق تحضير بعض أنواع حلويات القشطة. حلى القشطة المكوّنات علبتان من بسكويت الشاي. كمية من الحليب السائل. مكوّنات الطبقة الثانية: ظرف من الكريم كراميل. كوب ونصف الكوب من الماء. ملعقتان كبيرتان
الفرق بين التوكل والتواكل

الفرق بين التوكل والتواكل

الفرق بين التوكل والتواكل الفرق من حيث التعريف يظهر الفرق بين التوكّل والتواكل واضحاً جلياً من خلال تعريف كل مصطلحٍ منهما؛ فالمقصود بالتوكل: تفويض الأمر لله -تعالى- والثقة بما قدّر مع الأخذ بالأسباب والجدّ والاجتهاد؛ أما المقصود بالتواكل: فهو تفويض الأمر لله -تعالى- دون الأخذ بالأسباب والعمل والاجتهاد، فالمؤمن المتوكّل يعمل ويأخذ بكافة الأسباب ويفوّض أمره لله -تعالى- مطمئناً لقضاء الله -تعالى- وحكمته، أما المتواكل فيجلس وينتظر الأحداث تجري من حوله ليقول في نهاية المطاف هذا قدر الله -تعالى-؛
ما هو النوع الثاني من مرض السكري

ما هو النوع الثاني من مرض السكري

النوع الثاني من مرض السكري يُعتبر مرض السكري من النوع الثاني (بالإنجليزيّة: Type 2 diabetes) من الأمراض المزمنة غير القابلة للشفاء، حيث يؤثر في طريقة استقلاب سكر الجلوكوز، والذي يمثل المصدر الأساسيّ للطاقة في الجسم، وفي الحقيقة يتمثل هذا المرض بارتفاع مستوى سكر الجلوكوز في الدم نتيجة مقاومة الخلايا لعمل الإنسولين، أو نتيجة عدم توفر كميات كافية من الإنسولين في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هرمون الإنسولين يلعب دوراً مهماً في تنظيم عملية دخول سكر الجلوكوز للخلايا، وبالتالي الحفاظ على مستوى السكر
القيمة الغذائية لصدور الدجاج

القيمة الغذائية لصدور الدجاج

القيمة الغذائية لصدور الدجاج بالجلد يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من صدور الدجاج بالجلد: العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 172 سعرة حرارية بروتين 20.8 غرامًا دهون 9.25 غرامًا كربوهيدرات 0 كالسيوم 11 مليغرامًا حديد 0.74 مليغرامًا مغنيسيوم 25 مليغرامًا فسفور 174 مليغرامًا بوتاسيوم 220 مليغرامًا صوديوم 63 مليغرامًا زنك 0.8 مليغرامًا نحاس 0.039 مليغرامًا منغنيز 0.018 مليغرامًا سيلينوم 16.6 ميكروغرامًا نياسين أو فيتامين ب 3 9.91 مليغرامًا الفولات 4 ميكروغرامًا فيتامين
فوائد شمع البرافين للبشرة

فوائد شمع البرافين للبشرة

شمع البرافين يصنع شمع البرافين من مادة السلاك، وهي عبارة عن مزيج من الشمع والزيت، ويتمّ استخلاص الشمع وعزل الزيت من خلال عمليّة التبلور، عن طريق تسخين الشمع باستخدام مذيبات عضوية مثل الكيتون، ثمّ يتمّ تبريده للحصول على طبقتين، طبقة زيت سائل وطبقة شمع على شكل كتل، ثمّ تصفية الناتج في إناء لفصل الزيت والشمع كل على حدا، وبعد ذلك يتمّ تقطير الشمع لإزالة المذيب عنه، ويستخدم شمع البرافين في العديد من التطبيقات الخارجية الخاصة بالعناية بالجسم والبشرة، ويستخدم بشكل خاص في صالونات التجميل والمنتجعات
دعاء بين السجدتين

دعاء بين السجدتين

دعاء الجلسة بين السجدتين  ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو في الجلوس بين السجدتين ما يأتي: (اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني واهدِني وارزُقني) . (ربِّ اغفر لي ربِّ اغفر لي). (اللهمَّ اغفرْ لِي، وارحمْنِي، واجبرْنِي، وارفعْنِي، وارزقْنِي). دعاء السجود ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- عدة أدعية للسجود، كما سيتم ذكرها على النحو الآتي: عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنّه قال: (وَكانَ يقولُ -صلى الله عليه وسلم- في سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى). عن عائشة
تاريخ قحطان

تاريخ قحطان

قحطان قحطان وتسمى أيضاً بالعرب العاربة، هي إحدى القبائل الواقعة في منطقتيْ وسط وجنوب شبه الجزيرة العربية، وتمتد من خليج عمان إلى نهر الفرات في الجهة الشرقية، إلى المحيط الأطلسي في الجهة الغربية، كما تمتد من الإسكندرونة والجهة العلوية من نهر الفرات في الجهة الشمالية، إلى خليج عدن في الجهة الجنوبية، بينما منازل أهالي قحطان يحدّها من الجهة الشمالية كل من شهران وعسير، ومن الجهة الجنوبية نجران وصحار، ومن الجهة الشرقية صحراء الربع الخالي، ومن الجهة الغربية وادي بيش. وتضمّ قطحان العديد من القبائل