شجرة سلاطين الدولة السلجوقية
شجرة سلاطين الدولة السلجوقية
ندرج فيما يلي سلاطين الدولة السلجوقية التي كانت واحدة من الدول الإسلامية الكبرى:
طغرل بك (1037–1063)
هو السلطان أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق التركي، الملقب بطغرل بك، مؤسس دولة السلاجقة الفعلي، كان عابدًا صائمًا مجاهدًا، لُقب بملك الملوك، كان محبًا ومُعظمًا للخلافة العباسة، ملتزمًا بالسنة النبوية الشريفة، وعلى ما كان له الملك والسلطان إلا أنه لم يكن له أولادٌ يرثون ملكه، توفي عن عمر ناهز السبعين عام 455 هجري بمدينة الري عاصمة ملكه.
محمد ألب أرسلان (1063–1072)
هو السلطان محمد الملقَّب ألب أرسلان؛ أي الأسد الشجاع، قائد المسلمين في معركة ملاذكرد، وهي من أيام المسلمين الخالدة، ورث الحكم بعد وفاة طغرلبك سنة 455ه، قُتِلَ ألب أرسلان بعد عام ونيِّف من موقعة ملاذكرد على يد أحد الثائرين عليه، وهو في الرابعة والأربعين من عمره سنة 465ه.
ملك شاه الأول (1072–1092)
السلطان الكبير جلال الدولة أبو الفتح ملكشاه بن السلطان ألب أرسلان محمد السلجوقي، ولد سنة 447 هـ، تملك بعد أبيه ودبّر دولته الوزير نظام الملك، وكانت وفاته سنة 485ه، وبوفاته ينتهي العصر الذهبي داخل البيت السلجوقي ويبدأ النزاع على الحكم.
محمود الأول (1092–1094)
محمود بن ملكشاه بن ألب أرسلان هو سلطان سلجوقي حكم بعد أن خلف والده ملكشاه إلا أنه لم يحكم على كل ما سيطر عليه أبوه وألب أرسلان من أراض وبلدان، فقد بدأت الانقسامات داخل الدولة واستقل بعض أفرادها،؛ ففي الأناضول وبلاد الروم استقل قلج شاه بالحكم، وفي الشام استقل عمه تتش السلجوقي.
بركياروق (1094–1105)
بركياروق بن ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي، شارك في نزاعات السيطرة على الحكم، فتصارع مع أخيه محمد وهزمه في عدة معارك، وفي عام 497 هـ؛ اصطلح الإخوة الثلاثة (بركياروق- محمد- سنجر)، واتفقوا وتعاهدوا على أن يأخذ كل واحد منهم جزء من الدولة، وفي سنة 498ھ توفي بركياروق بن ملكشاه واستولى أخوه محمد على ملكه.
محمد بن ملكشاه (1105–1118)
محمد بن ملكشاه بن ألب أرسلان، ملك العراق وسيطر على أملاك بركياروق بعد وفاته، حيث صالحهُ الأمير إياز وسلمهُ أملاك أخيه بلا قتال، عندما توفي محمد بن ملكشاه، وخلفه ابنه محمود الثاني اسميا إذ كانت السيطرة على البلاد آيلة بشكل عام لأحمد سنجر.
أحمد سنجر (1118–1153)
أحمد سنجر بن ملكشاه بن أَلْبَ أرسلان السلجوقي، خاض سنجر موقعتين مع منافسيه وهما: موقعة قطوان: التي جمعته بكورخان القراخطائي، وتسببت في تعرُّض العسكر السلطاني لخسائر جسيمة، لموقعة الثانية التي قصمت ظهر سنجر وجيشه، هي التي خاضها ضد طائفة الغُز، وأسفرت عن أسره، أفلت سنجر من الأسر بعد ذلك، وعاد إلى خراسان، غزاه الترك سنة 548هـ، وانحل نظام ملكه، وملكوا نيسابور وقتلوا فيها خلقاً لا يحصى عددهم، وأسروا السلطان سَنْجَر، وأقام في أسرهم مقدار خمس سنين، وتغلب خوارزم شاه على مدينة مَرْو، وتفرقت مملكة خراسان، توفي بمَرْو، وانقطع بموته ملك السلجوقية بخراسان، وقطعت الخطبة ببغداد للسلجوقية عند وصول خبر وفاته.