سور وآيات فاضلة
سور فاضلة
سورة البقرة
سورة البقرة سورة عظيمة ، قد ورد في فضلها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، نذكر منها:
- تحصين البيت من الشيطان
صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ).
- سبب للبركة وتحصين البيت من السحر
صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ)، والبطلة هم السحرة.
سورة الكهف
سورة الكهف عظيمة ، وورد في فضلها بعض الأحاديث الشريفة، نذكر منها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ).
- نور لمن يقرؤها
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ ، أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتيقِ).
سورة الملك
ورد في سورة الملك أحاديث شريفة تبين فضلها، نذكر منها:
- تمنع من عذاب القبر
عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: (من قرأ (تباركَ الذي بيدِه الملكُ) كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ).
- تكثير الأجور
عنِ ابنِ مسعودٍ قال: (كنَّا نُسَمِّيها في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المانِعَةَ وإنَّها في كتابِ اللهِ سورةٌ مَنْ قَرَأَها في ليلِهِ فقدْ أكثرَ وأَطْيَبَ).
- تشفع لصاحبها
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ سورَةً مِن القُرآنِ، ثَلاثون آيَةً، شفَعَت لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ)).
- كان يواظب عليها النبي صلى الله عليه وسل
عن جابر بن عبدالله: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ (الم تنزيلُ) و (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ))، ففي المواظبة عليها امتثال لسنته -صلى الله عليه وسلم-.
سورة الفاتحة
جاء في فضل سورة الفاتحة أحاديث شريفة، نذكر منها:
- أعظم سورة في القرآن الكريم
ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد المعلي أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال له: (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ)، فكانت سورة الفاتحة.
- هي مناجاة بين العبد وربه
حيث جاء في الحديث القدسي: (قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْدُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ)، قالَ اللَّهُ تَعالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وإذا قالَ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، قالَ اللَّهُ تَعالَى: أثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وإذا قالَ: (مالِكِ يَومِ الدِّينِ)، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي.. إلى آخر الحديث).
- لا تصح الصلاة بدونها
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ).
سورة الإخلاص
جاء في فضل سورة الإخلاص أحاديث شريفة، نذكر منها:
- تعدل ثلث القرآن
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ).
- تحصن الإنسان من الشيطان، وتحفظه من كل مكروه
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي وتصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ).
- تبني لقارئها قصورا في الجنة
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصرًا في الجنَّةِ، ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ).
- الدعاء بسورة الإخلاص مظنة الاستجابة
عن بريدة بن حصيب أنه: (سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلًا يدعو وَهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُن لَهُ كفوًا أحدٌ، قالَ: فقالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى).
المعوذتين
جاء في فضل المعوّذتين -سورة الفلق والناس- أحاديث شريفة، نذكر منها:
- حرز للإنسان قبل النوم
عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما، فَقَرَأَ فِيهِما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ).
- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستشفي بهما
عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ).
- التحصن من العين
عن أبي سعيد الخدري: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتعَوَّذُ من عيْنِ الجانِّ، وعيْنِ الإنْسِ، فلمَّا نزَلتِ المُعَوِّذَتانِ أخَذهما، وترَك ما سِوى ذلكَ).
- من أذكار السلام بعد الصلاة
عن عقبة بن عامر قال: (أمَرَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أقرَأَ بالمُعوِّذاتِ في دُبرِ كلِّ صَلاةٍ).
آيات قرآنية فاضلة
وردت أحاديث شريفة عدّة ذكرت فضائل لآيات مخصوصة من القرآن الكريم، نذكر منها:
آية الكرسي
آية الكرسي أعظم آية في القرآن الكريم ، فقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سأل أبي بن كعب عن أعظم آية في القرآن الكريم، فأجابة أبي بأنها آية الكرسي، وقال: (فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ).
أواخر سورة البقرة
- كنز من تحت العرش
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُوتيتُ هذه الآياتِ من آخرِ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ ، لم يُؤتَهنَّ نبيٌّ قبلي).
- تكفي قارئها من كل مكروه
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قَرَأَ هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).
خواتيم سورة الحشر
جميع ما ورد من أحاديث في فضل خواتيم سورة الحشر هي أحاديث ضعيفة، ولم يثبت فيها حديث صحيح، ولكن يؤخذ بها في فضائل الأعمال، ونذكر منها:
- (مَن قالَ حينَ يُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ: أَعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ. وقرأَ ثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سبعينَ ألفَ ملَكٍ يصلُّونَ علَيهِ حتَّى يُمْسيَ، وإن ماتَ في ذلِكَ اليومِ ماتَ شَهيدًا، ومَن قالَها حينَ يُمسي كانَ بتلكَ المنزِلَةِ).
- (اسمُ اللهِ الأَعْظَمُ في سِتِّ آياتٍ من آخِرِ سورةِ الحَشْرِ).
- (إذا أخذْتَ مضجعَكَ فاقرأْ سورةَ الحشرِ، إِنْ مِتَّ مِتَّ شهيدًا).