خواطر عتاب صديق
خواطر عتاب قصيرة
الخاطرة الأولى
كفكف دموعك يا قلبي فقد آن الرحيل، سيرحل من عشقته أمدًا بعيدًا، وستبقى لي الذكرى زمنًا طويلًا، يا خيول العشق عودي للصهيل يا حمام الشوق أبلغ من أحب أنّي لا أرضى له بديلًا، ستظل عيناي تبكيه حتى الدمعة الأخيرة أو أزيد.
الخاطرة الثانية
أي صديقي، يا لجمال طلتك العذوبة وأبهاها غبت عني وترك قلبي وعقلي بالفراغ هائما أتذكرك صبحا ليلًا ولا أمل أبدًا فذكرك حياتي أشتاقك أيها العذب ويا لجمال جلوسي معك أعلم أنني أذنبت وأذنبت وأذنبت ولكن لا تقف على قلبي كعدو تجور به جورا أعلم أن اعتذاري في قلبك لا يعتبر شيئا فأنت تبحث إثبات خطأي، وتنسى أخطاءك دوما أقول خذ بيدي لنقف سويًا على مرصد يجلي صدري وصدرك لنعود أحباءً جددا فلا أرجو منك إلا أن تتوقف عن ضربي دومًا فأنا لا أحب صديقي أن يكره أحوالي وشخصياتي أرجوك صديقي لا تقف جافيا على عقلي وقلبي قف بجواري نتذكر تلك الأشجار في أيام اللطف الجميل فسمني أو لا تسمني فأنا أحتاجك على الدوام أي صديقي، لا تبك قولي وأسعفني دومصا بالقبول.
الخاطرة الثالثة
أرحل فلم أعد كما أنا ولم تعد كما أنت وعد وقتما تعود روحك لسابق عهدها أيام كنا نخاف من جرح المشاعر. كفكف دموعك يا قلبي فقد آن الرحيل. من المؤسف فى هذه الحياة أنه لا يفلت من يدك سوى من حاولت التمسك به.
الخاطرة الرابعة
لا تُصبح يا صديقي أنانيًا، تريد الحب والاهتمام ولكنكَ لا تعطيه لغيرك، تريد أن يتغاضى الآخرون عن أخطأت، ولكنكَ تقف عند كل خطأ كأنك قاضيًا يُحاكم مجرمًا، كن مع أصدقائك كما تُحب أن يكونوا معك وفكر دومًا مرتين قبل أن تبدأ بالحكم على تصرفاتهم، لأنك سترى سببها في تصرفاتكَ معهم.
الخاطرة الخامسة
أخاف من عتابي لكَ أن يبعدك عني، يجعلكَ تَنفِرُ من الحديث معي، يغلق قلبكَ بابه في وجهي، وتزداد المسافات بيننا، لذا يا صديقي سألتزم الصمت مهما كانت المشاكل التي ستحدث، ومهما عانيتُ، سأحتمل لنبقى أصدقاء.