خلطة فيتامين ج للتبييض
فيتامين ج
فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تستخدم لمعالجة الأمراض الجلدية ولمعالجة فرط التصبغ. ويتم الحصول على فيتامين ج من مصادر طبيعية مثل الحمضيات والخضراوات الورقية والبابايا والفراولة وهو قابل للذوبان في الماء. ويحمي فيتامين ج الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، كما يعد مضاداً قوياً للالتهابات. ويتوفر فيتامين ج في الأسواق على شكل كريمات أو سائل، ومن أضراره تأكسده عند تعرضه للضوء. ويمكن صنع فيتامين ج بمواد طبيعية دون ترك أي أضرار جانبية. وسيذكر المقال فوائد فيتامين ج للبشرة وطرق استخدامه لتبييضها.
خلطة فيتامين ج لتفتيح البشرة
إنّ شراء منتجات تحتوي على فيتامين ج من السوق يمكن أن يكون مكلفاً، وقد تكون غير فعالة، لذلك يمكن صنع خليط بسهولة في المنزل بتوفر المكونات المناسبة للحصول على الفوائد بتكلفة أرخص لتفتيح البشرة ، والطريقة هي:
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من مسحوق فيتامين ج.
- ماء مقطر.
- بضع قطرات من فيتامين هـ (اختياري).
- جلسرين.
- زجاجة داكنة اللون.
- طريقة الاستخدام:
- يخلط مسحوق فيتامين ج مع الماء المقطر ليذوب تماماً.
- يضاف الجلسرين وتخلط المكونات، ويمكن إضافة بعض قطرات من فيتامين هـ.
- يوضع الخليط في الزجاجة داكنة اللون وتغلق جيداً، وترج المكونات قبل استخدامها وتخزن في مكان جاف وبارد.
- يستخدم الخليط يومياً للحصول على أفضل النتائج.
ملاحظة: يفضل اختبار البشرة للتأكد من عدم تحسسها قبل استخدام الخليط. وفي حال كانت البشرة حساسة يجب إضافة المزيد من الماء إلى مسحوق فيتامين ج، كما يجب عدم استخدام الخليط في حال ملاحظة أي تغيير على لون البشرة.
فوائد فيتامين ج للبشرة والشعر
فوائد فيتامين ج للبشرة
هنالك فوائد كثيرة يقدمها فيتامين ج للبشرة كتحفيز إنتاج الكولاجين لحماية البشرة من العوامل الضارة مثل التلوث. وفيما يأتي بعض من فوائد فيتامين ج للبشرة:
- يشفي من الحروق والجروح: إذ يساعد فيتامين ج على التئام الجروح ويقلل من الحروق الشديدة، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين ج على علاج الحروق لأنها تحفز نمو الأنسجة الجديدة وتعالجها.
- يعالج حروق الشمس: حيث تحفز الخصائص المضادة للأكسدة في فيتامين ج الكولاجين الذي يساعد على علاج حروق الشمس، وذلك من خلال تناول الفيتامين عن طريق الفم أو استخدام زيت فيتامين ج كتطبيق موضعي، لكن فيتامين ج يستخدم مع واقي الشمس لا بديلاً عنه، كما يحمي فيتامين ج البشرة من الاحمرار الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
- يحفز إنتاج الكولاجين: إذ ينتج فيتامين ج مكوني هيدروكسي برولين (بلإنجليزية:Hydroxyproline) وهيدروكسي ليزين (بلإنجليزية: Hydroxylysine) اللذين يربطان الجزيئات التي تنتج الكولاجين. ويجدد الكولاجين البشرة ويقلل من التجاعيد المسببة للشيخوخة، ويؤدي نقصه إلى شحوب البشرة.
- يحمي الجلد من التصبغ: حيث يحمي فيتامين ج الحمض النووي من التفاعلات الكيميائية الضوئية التي تؤدي إلى التورم وتغير لون الجلد ، وتسبب العديد من أنواع سرطان الجلد، ويمنع إنتاج ثنائي هيدرو البيريدين (بلإنجليزية: Dihydropyridine) الذي يعتبر السبب الرئيس في الأورام الميلانينية للبشرة ، ويفتح النمش والبقع الجلدية للحصول على بشرة أكثر شباباً ونعومة.
- يحسن نسيج الجلد: إذ يطور الكولاجين جدار الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائية التي تحافظ على صحة الجلد الذي يتعرض للخشونة والجفاف إذا لم يحصل على كمية كافية من المغذيات. وتحسن الكريمات التي تحتوي على فيتامين ج مظهر الجلد وملمسه، كما يزيد فيتامين ج من تكوين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) الذي يحمي خلايا الجلد ويشفيها، ويزيد سمك الجلد ويرطبه.
فوائد فيتامين ج للشعر
لفيتامين ج فوائد عديدة للشعر، ومنها:
- يقوي نمو الشعر: إذ إنّ تناول فيتامين ج بنسبة منخفضة يؤدي إلى ظهور مشاكل للشعر تؤثر على نموه مثل جفاف الشعر وتساقطه، ويحول الجسم الطعام إلى جلوكوز لإنتاج الطاقة وتشكيل الجذور الحرة بشكل طبيعي، وتعمل هذه الجذور على تدمير الشعر وجعله ضعيفاً وهشاً مما يؤدي إلى عدم نمو الشعر، لكن فيتامين ج يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تقلل الجذور الحرة وتأثيرها على الجسم. وتعد إضافة كمية كافية من فيتامين ج إلى النظام الغذائي ضرورية لتكوين شعر صحي وقوي وسميك.
- يقضي على القشرة: حيث تسبب القشرة انسداد بصيلات فروة الرأس فتمنع نمو الشعر، إلا أنّ فيتامين ج يحارب البكتيريا في فروة الرأس ويزيل القشرة، كما يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة في الشعر، فيحفز من نمو الشعر الجديد، ويساعد على معالجة فروة الرأس الجافة التي تعاني من الحكة وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للفيروسات.
- يمنع ظهور الشيب المبكر: حيث يساعد فيتامين ج على المحافظة على اللون الطبيعي للشعر، مما يؤخر ظهور الشيب.
الفواكه والخضراوات التي تحتوي على فيتامين ج
يوجد فيتامين ج في مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات ، ومنها:
- البرتقال.
- الفراولة.
- البطاطا الحلوة.
- الفلفل الأحمر والأخضر.
- البروكلي.
- السبانخ والخضراوات ذات الورق الأحضر.
- الطماطم.
ملاحظة: يفضل استخدام الخضراوات والفواكه الطازجة وغير المطبوخة؛ لأنَّ عوامل التخزين والحرارة تقلل من محتوى فيتامين ج في الغذاء.