خطورة حمض النيتريك
خطورة حمض النيتريك
يُعدّ حمض النيتريك حمضًا سامًا يتراوح لونه ما بين الأصفر والشفاف، إضافةً إلى أنّه يُعتبر مادة كاوية تُسبب ضررًا شديدًا في حال لامست الجلد كونه يدخل في صناعة مواد التنظيف مثل: الحرق، كما أنّه هناك العديد من الأضرار الناجمة عن التعرض لحمض النيتريك عن طريق الاستنشاق، أو الابتلاع، أو في حال ملامسته للجلد، وفيما يلي ذكر للأعراض والمخاطر التي قد تحدث عند كل حالة:
أعراض ابتلاع حمض النيتريك
من الأعراض التي قد تحدث عند ابتلاع حمض النيتريك ما يلي:
- آلام شديدة في البطن.
- حروق في الجلد أو الفم.
- الحمى.
- سيلان اللعاب.
- آلام شديدة في الفم.
- انخفاض سريع في ضغط الدم.
- حدوث تورم في الحلق مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- خروج قيء دموي.
أعراض استنشاق حمض النيتريك
وفيما يلي ذكر للأعراض التي تحدث عند استنشاق حمض النيتريك:
- ازرقاق لون الأظافر والشفاه.
- الشعور بضيق في الصدر.
- سعال يُصاحبه خروج دم.
- الشعور بدوخة.
- انخفاض ضغط الدم.
- تسارع في النبض.
- الشعور بضيق أثناء التنفس.
- الشعور بضعف عام.
أعراض ملامسة حمض النيتريك
وفيما يلي ذكر للأعراض التي تحدث عند ملامسة حمض النيتريك للجلد:
- ظهور للبثور.
- ظهور حروق.
- آلام وضعف عام.
- فقدان في الرؤية.
الوقاية من حمض النيتريك
تقوم المختبرات التي تُخطط لاستخدام حمض النيتريك بإجراء تقييم للمخاطر لتحديد ما إذا كان حمض النيتريك ضروريًا للمشروع أم لا، فمثلاً يدخل حمض النيتريك في صناعة مواد تنظيف المعادن، لذلك في حال الوصول إلى قرار لاستخدام حمض النيتريك؛ على المختبر المسؤول تحديد تفاصيل ممارسات التخلص من النفايات، وتوفير التدريب اللازم للعاملين في المختبر، إضافةً إلى ضرورة اتباع الإرشادات المذكورة أدناه للمساعدة في تجنب التكاليف الصحية والاقتصادية لحوادث حمض النيتريك:
- التقليل أو التخلص من استخدام حمض النيتريك كلّما أمكن ذلك.
- الحرص على استخدام حمض النيتريك في مناطق جيّدة التهوية وبالقرب من الأماكن المخصصة في المختبر لغسل العيون والاستحمام، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة ارتداء العاملين في المختبر للقفازات، ونظارات السلامة، ومعطف المختبر.
- الحرص على تجنب ملامسة حمض النيتريك للمعادن، حيث يُعتبر حمض النيتريك مادة تقوم بتآكل الألمنيوم، والنحاس ، والأكاسيد، إضافةً إلى جميع المعادن الأساسية.
- الحرص على تخزين حمض النيتريك بعبوات زجاجية جافة، وباردة بحيث يجب أن تكون درجة الحرارة أقل من 23 درجة مئوية، إضافةً إلى ضرورة حفظها بعيدًا عن مصادر الاشتعال، والمواد القابلة للاحتراق، والأحماض الأخرى حيث يجب استخدام حاويات ثانوية لفصل حمض النيتريك عن الأحماض الأخرى في خزانة الأحماض.
- الحرص على الفصل الصحيح للنفايات حيث يُساهم في تقليل حوادث المختبرات والانفجارات، إذ يجب تجنب خلط نفايات حمض النيتريك مع أي نفايات أحماض أخرى.
- الحرص عند انسكاب حمض النيتريك على القيام بامتصاصه باستخدام مادة خاملة وجافة، مثل: التراب، والرمل، أو أي مادة أخرى غير قابلة للاحتراق، وبعد ذلك يجب أن يتم وضعها في حاوية نفايات خاصة.
- الحرص على استخدام القوارير الزجاجية الموصوفة مسبقًا والمؤرخة لمخلفات حمض النيتريك؛ مع ضرورة تجنب استخدام زجاجات المذيبات العضوية الفارغة لوضع مخلفات حمض النيتريك فيها.