خصائص المعرفة العلمية
خصائص المعرفة العلمية
تُبنَى المعرفة العلمية على الأفكار والمعاني التي يتمّ اكتسابها من خلال البحث والتّجريب وللمعرفة العلمية مجموعةٌ من الخصائص، نذكر منها ما يأتي:
الموضوعية
تُعرَّف الموضوعية بأنها غياب ذات الباحث، أيّ القدرة على تقبُّل الحقائق كما هي، وليس كما يرغب الباحث أن تكون، كما يجب على الباحث أن يحترس من مُعتقداته ورغباته وثقافته وأيّة أفكارٍ أو استنتاجاتٍ مُسبقَة أو خيالاته وتصوّراته.
الاستكشاف المنهجي
يختار البحث العلمي خاصية الاستكشاف المنهجي لخطِّة مُحددة للبحث عن مجموعة بيانات وتحليل الحقائق حول المُشكلة، وتتضمَّن هذه الخطة اتّباع خطوات البحث العلمي من صياغة الفرضية وجمع البيانات والتّحقق منها.
التحقق
تستند المعرفة العلمية على أدلِّة يمكن التّحقق منها، بحيث يمكن للمُدققين ملاحظة الظّواهر والتأكَّد منها.
الحياد الأخلاقي
الحياد الأخلاقي لا يعني عدم وجود القيم، ولكن ألا يسمح لقيمه بتشويه إجراء بحثه العلمي، ويتمّ تحديد كيفية استخدام هذه المعرفة من خلال القيم المُجتمعية.
الدقة
تتميّز المعرفة العلمية بالدّقة في المفاهيم والتّجارب والاستنتاجات والفرضيات الصّحيحة، فالدّقة هي الأساس الدّاعم في البحث العلمي.
تجريبية
هذه الخاصية مهمَّة لوجود أشخاصٍ قادرين على التّحقق من البحث العلمي والتأكد من البيانات والمعلومات والمواد والأدوات التي تمّ استخدامها في البحث وبناءً على هذا يتم تصنيف صحّة البحث العلمي.
الواقعية
هي التي تقوم على مبدأ تتبّع الظّواهر التي نعيش فيها، وتكون بعيدةً عن الخيال.
القدرة على التنبؤ
يحاول العلماء تفسير الظّواهر والتنبؤ بالنّتيجة، بحيث لا يُسمَح في البحث العلمي بوجود شكوكٍ ومتغيراتٍ غير معروفة، إلى جانب أهمية التخلّص من هذه المُتغيّرات والشّكوك إلى حين ظهور نتيجةٍ أكثر موثوقية يمكن التّنبؤ بها.
مفهوم المعرفة العلمية
يُقصَد بالمعرفة العلمية بأنها مجموعةٌ من المعلومات الخاصّة بشرح ظاهرةٍ مُثيرة للاهتمام، والتي يتم أخذها من الطّريقة العلمية ، لذلك فالمعرفة العلمية هي تخزينٌ لكميةٍ هائلة من المعلومات التي اكتسبها الفرد خلال مسيرته في الحياة عند دراسته البحوث العلمية، فهي الإلمام بكلِّ ما يحيط به الإنسان من المُعتقدات والمفاهيم في مُختلف مجالات حياته العلمية والثّقافية والاجتماعية وغيرها من المعلومات والتي تُسمَّى المعرفة.