خشونة الرقبة والدوخة
ما العلاقة بين خشونة الرقبة والدوخة؟
تعد الدوخة أحد الأعراض التي قد يعاني منها الشخص نتيجة الإصابة بخشونة الرقبة، والتي تعرف بأنها حالة من الألم الناجم عن التآكل والتمزق الذي يحدث لفقرات الرقبة تدريجيًا مع مرور الوقت.
ويجدر بالذكر أن لخشونة الرقبة أعراض أخرى التي قد تترافق مع الشعور بالدوخة، وهي كالآتي:
- الشعور بألم في الرقبة ويزداد سوءًا مع النشاط الذي يتم إجراؤه عندما يكون الشخص في وضع مستقيم.
- الشعور بآلام في الرقبة التي تمتد إلى الذراع أو الكتف.
- سماع صوت يشبه الطقطقة أو الطحن عند تحريك الرقبة.
- الشعور بخدر وتنميل وضعف في كل من الذراعين أو اليدين أو الأصابع أو الساقين أو القدمين.
- فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء.
- الشعور بضعف في الساقين ومواجهة صعوبة في المشي.
- فقدان التوازن.
- صداع.
كيفية تسبب خشونة الرقبة بالدوخة
إنّ عضلات ومفاصل الرقبة تحتوي على مستقبلات حسية تعمل على إرسال الإشارات المسؤولة عن حركة الرأس وتوجيهها إلى الدماغ والأذن الداخلية المسؤولة عن توازن الجسم.
وفي حال الإصابة بخشونة الرقبة فإن فقرات العنق تتآكل مما يزيد الضغط على الشرايين والأعصاب أو النخاع الشوكي نفسه،وبالتالي إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ والأذن الداخلية، فينقطع الاتصال بين المستقبلات الحسية والدماغ والأذن الداخلية الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
التعامل مع الدوخة الناتجة عن خشونة الرقبة
إنّ التعامل مع حالة خشونة الرقبة والالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص هو الدعامة الأساسية لتخفيف الأعراض التي يعاني منها المُصاب بما في ذلك الدوخة، ويجدر بالذكر أنه يوجد عدد من الطرق التي قد يلجئ إليها الطبيب لعلاج خشونة الرقبة ، وفيما يأتي توضيح لأبرزها:
- تثبيت الرقبة من خلال طوق الرقبة الداعم.
- العلاجات الدوائية بما في ذلك الأدوية المسكنة للألم والأدوية المرخية للعضلات.
- تعديلات نمط الحياة.
- العلاج البدني.
ملخص المقال
تعد الدوخة أحد الأعراض التي قد يعاني منها الشخص نتيجة الإصابة بخشونة الرقبة، إلّا أنها حالة قابلة للعلاج حيث أنه يوجد عدد من الطرق التي قد يلجئ إليها الطبيب لعلاج خشونة الرقبة، مثل الأدوية المسكنة للألم ومرخيات العضلات وغيرها.