خاتمة إذاعة مدرسية مميزة ليوم الأم
ها قد جاء يوم الأم
وفي ختام هذه الإذاعة المدرسيّة عن الأمّ لا بدّ لنا جميعًا من أن نتذكّر أنّ موعد يوم الأمّ أصبح قريبًا جدًّا، وعلى كلّ واحد فينا أن يحسن استغلال هذا اليوم بكلّ شيء جميل يدخل السّرور إلى قلب أمّه ويرسم الابتسامة على وجهها، كأن نقدّم لهنّ الهدايا التي يحببنها، فنكون بذلك قد حاولنا سداد شيء بسيط من الدّين الذي نحمله في أعناقنا لأمّهاتنا اللواتي ما تكاسلن عن خدمتنا منذ أن كنّا أجنّة في بطونهنّ، إلى أن كبرنا واشتدّ عودنا.
بر الأم في يوم الأم وفي كل يوم
ختامًا لما تمّ طرحه في هذه الإذاعة؛ لا بدّ من التّذكير بأنّ يوم الأمّ ما هو إلّا يومٌ اختاره النّاس للتعبير عن اهتمامهم بأمّهاتهم، وتقديم الهدايا لهنّ، ولكن ينبغي أن تكون للأمّ مكانة خاصّة في نفوسنا تجعلنا نهتمّ بها في أيّام العام جميعها لا في يومٍ أو أيّامٍ محدّدة، فكما أنّ الأمّ تعطف علينا وتقدّم لنا كل ما احتجناه من طعام وشراب ولباس ومنام وتربيه كلّ يوم، كذلك ينبغي أن نعطف نحن على أمّهاتنا في كلّ يومٍ وفي كلّ وقت.
أمي مشكاة طريقي
وختامًا لما قد طرح في هذه الإذاعة، أريد القول إنّ الأمّ هي مشكاة طريق كل واحد فينا فكما أنّ المسافر إذا أراد الخروج في الليل يحمل معه ضوءًا فيكون هذا الضّوء هو دليله ومرشده إلى طريقه، كذلك أمّهاتنا بالنّسبة لنا، فهنّ يشبهنَ هذا المصباح الذي لا يمكن للمسافر ليلًا أن يصل إلى أيّ مكان دونه، ولكنّ الفرق بين أمّهاتنا وبين ذاك المصباح هو أننّا إذا أسأنا التّعامل مع المصباح انكسر فتهنا في الظّلام، لكنّ أمّهاتنا لا يتركننا وحدنا مهما أزعجناهنّ وعصينا أوامرهنّ، فهنّ ينرن طرقنا دائمًا وفي الأحوال والظّروف كلها.
في عيدك، شكرًا أمي
لا يسعني في نهاية هذا الكلام إلّا أن أقول لك يا أمّي: شكرًا، شكرًا على تعبك معي حينما كنت جنينًا في داخلك،حملتني تسعة أشهرٍ وقد احتملتِ كل التّعب والإجهاد، شكرًا لك على تعبك معي حينما صرت مولودًا جديدًا فكنت تتعبين نفسك بإرضاعي ورعايتي، وشكرًا لك لمّا كبرتُ وصرتُ طفلًا، فأنت كنت تحسنين حضانتي وتساعدينني في كلّ ما أحتاجه في حياتي الطّفوليّة، ثمّ شكرًا لك لأنّك أحسنت تربيتي وعلّمتني كلّ شيء ينفعني في دنياي وآخرتي، والشّكر لك أيضًا على أن علّمتني الكتابة والقراءة وسهرت معي الليالي الكثيرة حتّى أستطيع حلّ واجباتي واختباراتي المدرسيّة، شكرًا أمّي على ابتساماتك التي لطالما كانت تشعرني بالثّقة، وعلى دعائك الذي كان يحفّني أينما حللت، وعلى كفّك اللينة التي ما زالت تمسح جبيني إذا اغبرّ، شكرًا لك، شكرًا لك على كلّ شيء.
قد تستلهم بعض الأفكار من هذا المقال: كلمات رائعة عن الأم .