أساليب الإرشاد التربوي
أساليب الإرشاد التربوي
إن عملية الإرشاد التربوي أحد أهم الطرق التربوية التي تساهم في تلمس احتياجات المتعلمين مما يعود بالمنفعة على العملية التعليمية، ويوجد للإرشاد التربوية مجموعة من الأساليب وهي على النحو التالي:
- الإرشاد المباشر
ويتم هذا الأسلوب من خلال قيام المرشد التربوي بمخاطبة المسترشد بشكل مباشر دون وسيط.
- الإرشاد غير المباشر
ويتم هذا الأسلوب من خلال تقديم مواد علمية وتربوية تساهم في رفع درجة الوعي لدى المتعلمين؛ مما يرفع من قدرتهم على تحمل المسؤولية ، ويساعدهم في عملية اتخاذ القرارات.
- الإرشاد الاختياري
ويتم في هذا الأسلوب ترك الحرية للمتعلم في الذهاب إلى المرشد التربوي في الوقت الذي يرغب به.
- الإرشاد الجماعي
ويستهدف هذا الأسلوب مجموعة من الأفراد الذي يعانون من نفس النوع من المشاكل، ويكون غالباً على شكل محاضرات إرشادية وجلسات توعوية.
- الإرشاد الفردي
وتقتصر عملية الإرشاد التربوي في هذا الأسلوب على فرد محدد بعينه، وذلك عبر جلسة خاصة مع المرشد التربوي.
- الإرشاد المختصر
ويتم في هذا الأسلوب تقديم نصائح إرشادية مختصرة ومكثفة في فترة زمنية قليلة وهو ما يساعد على علاج بعض المشاكل لدى المتعلم.
خصائص الإرشاد التربوي
وتتصف عملية الإرشاد التربوي بمجموعة من الخصائص وذلك على النحو التالي:
- تعتبر عملية الإرشاد التربوية عملية ممنهجة تتم وفق مجموعة من الخطوات المتتابعة.
- يساعد الإرشاد التربوي المتعلم على معالجة المشاكل التي تواجهه في حياته اليومية أو مسيرته التعليمية.
- يقوم بعملية الإرشاد التربوي شخص متخصص ومؤهل علمياً وأكاديمياً يسمى مرشداً تربوياً.
- يحاول المرشد التربوي نقل خبراته وتجاربه للمسترشد للاستفادة منها.
- تعتبر عملية الإرشاد التربوي عملية إنسانية تراعي المعايير الأدبية والأخلاقية.
- تساعد عملية الإرشاد التربوي المسترشد على فهم ذاته بشكل أكبر.
- تؤثر البيئة المحيطة بالمسترشد في عملية الإرشاد التربوي.
أهداف الإرشاد التربوي
وهناك العديد من الأهداف لعملية الإرشاد التربوي ونذكر منها ما يلي:
- توجيه النصائح الإرشادية للمتعلمين مما يساهم في تحسين سلوكهم.
- المساهمة في زيادة قدرة المتعلمين على التكيف مع الأزمات النفسية التي يتعرضون لها.
- إكساب المتعلمين القدرة على التعامل مع المواقف الحياتية اليومية.
- مساعدة المتعلمين على تحقيق التوازن في كافة مجالات حياتهم.
- نشر الوعي التربوي والنفسي في المجتمع، مما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية للمتعلمين.
- المساهمة في نشر الأخلاقيات الحميدة والعادات الحسنة بين المتعلمين.
- تحسين التحصيل الأكاديمي للعديد من المتعلمين وزيادة دافعيتهم نحو التعلم.
- اكتشاف مواهب وقدرات المتعلمين وتوجيههم نحو السبل المثلى لتنميتها.
- مساعدة المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم .
- تحديد أسباب تدني المستوى العلمي لدى بعض المتعلمين.
- نقل احتياجات ومشاكل المتعلمين إلى الإدارة التربوية.
- مساعدة المتعلمين على اتخاذ القرارات المصيرية في حياتهم التعليمية.
- محاربة الآفات المجتمعية السيئة والضارة التي تنتشر بين المتعلمين في المؤسسات التربوية.
- استثمار طاقات المتعلمين في أنشطة تعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.