حكم عن الورد
حكم عن الورد
فيما يأتي أبرز الحكم عن الورد:
- تذكّر أنّ أجمل ما في الحياة هي الأشياء الأقلّ نفعاً كالطّواويس والورود.
- الورود هي الطبيعة الصامتة النّابضة بكلّ أنواع الحياة.
- إنّ الورود من أفضل الطّرق للاعتذار ، لأنّها تبثّ ما في القلب.
- يلتصق أريج الزّهرة باليد التي تقدّمها.
- امنح وردة، تمنح ابتسامة، ويسجل اسمك في ديوان الرومانسية.
- عند مشاهدتك للورود ينتابك إحساس جميل، كأنّه شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلةً من أجلك.
- الطّريق المفروشة بالورد لا تقود إلى المجد.
- إذا شعرت بالتّشاؤم، فتأمّل وردة.
- إذا نمت على الورد في شبابك، فسوف تنام على الشّوك في شيخوختك.
- جميع أزهار المستقبل هي في البذور التي تزرعها اليوم.
- الورود لغة يتداولها جميع البشر في العالم لا تحتاج لمترجم.
- علّمتني الورود أن أكون قنوعة فتكفيني قطرات الندى في الصباح لأرتوي.
- بالفكر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من الورد أو من الشّوك.
- الورود تهذّب النّفس والرّوح، كلّما نظرنا لها نتعلّم درساً جديداً، فسبحان من أبدعها.
- الورود هي أمل الحياة .
- تبقى نظرة واحدة زاهية من الورود تحمل المعاني التعبيرية الكثيرة.
- الورد يعبر عن الشوق والحنين.
- من أجمل الأزهار هي الزهور الحمراء ومن أنقى المياه هي مياه البحار ومع نمو الأزهار نجد الجمال.
- الزهور الحمراء والورود البيضاء تذويب الفوارق بين الأشخاص، وتمسح الدموع وتخفف الآلام وقسوة الأيام.
- الورد الذي يتم إهماله يذبل ويموت مثل البشر عندما نهملهم يموتون.
- من الأجمل أنا هديك شعر أم أهديك باقة من الورد.
- الورد جميل جدًا ويخجل الكثير من النظر إليه.
- قلبي مليء بالزهور التي لا يتمكن أحدًا من أن يقطفها غيرك.
- الحب ينتقل من خلال التعبيرات بالنظرات والابتسامات والكلمات أو الإشارة من خلال الأزهار.
أقوال عن الورد
فيما يأتي أبرز الأقوال عن الورد:
- هي الورد إلى المحبوبين والعشاق، لأنه يعتبر مثل النجوم التي تظهر في المكان.
- تفوح رائحة الورد و الياسمين وتجعل قلبنا يتعلق بالحنين.
- كوكب السعداء هو الذي يمتلئ رائحة الورد في كل مكان، وتهتز الدنيا سرورًا بالوردة فتجعل قلوب الحزين تلين.
- يختال الوردة لأنه هو الذي يؤنس وحدة الكثير.
- الورد يتربع على عرش مملكة النباتات، فهو الذي تمكن من نقل المشاعر بين المحبين بطلاقة.
- الورد يعلم الإنسان أن يفرح ويظهر فرحته وسعادته حوله. عندما يحزن الإنسان فإن حزنه يمكن أن يختفي عندما ينظر إلى الورد وجماله.
- الحزن يعبر عن وقت الخريف والفرح يعبر عن وقت الربيع وجمال الزهور.
- تعتبر الأزهار من اللغات التعبيرية الخاصة يستخدمها الأفراد عندما تجف الأقلام ويتلعثم اللسان أو يصعب التعبير.
- الورد لا يجرح أبدًا ولكنه دائمًا يداوي الجروح.
- من يغسل الثمار بماء الورد يجد رائحة الورد موجودة.
- اشتري الورد أيها المسافر لأنك من الممكن أن تجد في الطريق من يستحق أن تهديه إليه.
- النساء تحب الورد والأطفال تلعب مع الورد.
- الورد ينتشر مع بسمة العيد والأزهار يتبادلها الأشخاص وترقص من كلمات الشاعر.
- رائحة الورد في الحديقة هي التي تعطي طول البال مهما كان في الورد من الأشواك.
- ما زالت رائحته الجميلة تغطى على هذه الأشواك.
- يعتبر الورد هو الذي يصل الرحم عندما يصافحك الورد الأحمر يعلمنا أن نكون دائمًا بجانب بعض وأن نزين الكون بلمسات جميلة.
قصيدة بائعة الورد
قصيدة بائعة الورد للشاعر إيليا أبو ماضي :
من الفرنسيس قيد العين صورتها
- عذراء قد ملئت أجفانها حورا
كأنّما وهبتها الشّمس صفحتها
- وجها وحاكت لها أسلاكها شعرا
يد المنيّة طاحت غبّ مولدها بأمّها،
- وأبوها مات منتحرًا
في قرية من قرى باريس ما صغرت
- عن الفتاة ولكن همّها كبرا
والنّفس تعشق في الأهلين موطنها
- وليس تعشقه يحويهم حفرًا
وتعظم الأرض في عينيك محترما
- وليس تعظم في عينيك محتقرا
فغادرتها وما في نفسها أثر منها
- ولا تركت في أهلها أثرا
إلى التي تفتن الدّنيا محاسنها و
- حسن من سكنوها يفتن البشرا
إلى التي تجمع الأضداد دارتها
- ويحرس الأمن في أرجائها الخطرا
إذا رآها تقيّ ظنّها عدنا
- وإن رآها شقيّ ظنّها سقرا
تودّ شمس الضّحى لو أنّها فلك
- والأفق لو طلعت في أوجه قمرا
والغرب لو كان عودا في منابرها
- والشّرق لو كان في جدرانها حجرا
في كلّ قلب هوى كأنّ له
- في أهلها صاحبا، في أرضها وطرا
( باريس ) أعجوبة الدّنيا وجنتها
- وربّة الحسن مطروقًا ومبتكرا
حلّت عليها فلم تنكر زخارفها
- فطالما أبصرت أشباهها صورا
ولا خلائق أهليها وزيّهم
- فطالما قرأت أخلاقهم سيرا
وإنّما أنكرت في الأرض وحدها
- كذلك الطّير إما فارق الوكرا
يتيمة مالها أم تلوذ بها
- ولا أب إن دعته نحوها حضرا
غريبة يقتفيها البؤس كيف مشت
- ما عزّ في أرض (باريس) من افتقرا
مرّت عليها ليال وهي في شغل
- عن سالف الهمّ بالهمّ الذي ظهرا
حتّى إذا عضّها ناب الطّوى نفرت
- تستنزل الرّزق فيها الفرد و النّفرا
تجني اللّجين الباذلوه لها
- من كفّها الرود منظومًا و منتثرا
لا تتّقي الله فيه وهو في يدها
- وتتّقي فيه فوق الوجنة النّظرا
تغار حتّى من الأرواح سارية
- فلو تمرّ قبول أطرقت خفرا
أذالت الورد قانية وأصفره
- كيما تصون الذي في خدّها نضرا
حمته عن كلّ طرف فاسق غزل
- لو استطاعت حمته الوهم و الفكرا
تضاحك لا زهرا ولا لعبا
- وتجحد الفقر لا كبرا ولا أشرا
فإن خلت هاجت الذكرى لواعجها
- فاستنفدت طرفها الدمع الذي اذّخرا
تعلّقته فتى كالغصن قامته
- حلو اللّسان أغرّ الوجه مزدهرا
وهام فيها تريه الشمس غرّتها
- والفجر مرتصفًا في ثغرها دررا
إذا دنا رغبت لا يفارقها
- وإن نأى أصبحت تشتاق لو ذكرا
تغالب الوجد فيه وهو مقترب
- وتهجر الغمض فيه كلّما هجرا
كانت توقّى الهوى إذ لا يخامرها
- فأصبحت تتوقّى في الهوى الحذرا
قد عرّضت نفسها للحبّ واهية
- فنال الهوى الجبّار مقتدرا
والحبّ كاللّص لا يدريك موعده
- لكنّه قلّما، كالسّارق، استترا
وليلة من ليالي الصّيف مقمرة
- لا تسأم العين فيها الأنجم الزهرا
تلاقيا فشكاها الوجد فاضطربت
- ثمّ استمرّ فباتت كالذي سحرا
شكا فحرّك بالشّكوى عواطفها
- كما تحرّك كفّ العازف الوترا
وزاد حتّى تمنّت كلّ جارحة لو
- أصبحت مسمعا أو أصبحت بصرا
ران الهيام على الصّبّين فاعتنقا
- لا يملكان النّهى وردا ولا صدرا
كان ما كان ممّا لست أذكره
- تكفي الإشارة أهل الفطنة الخبرا
هامت به وهي لا تدري لشقوتها
- بأنّها قد أحبّت أرقما ذكرا
رأته خشفا فأدنته فراء بها
- شاة فأنشب فيها نابه نمرا
ما زال يؤمن فيها غير مكترث
- بالعاذلين فلمّا آمنت كفرا
جنى عليها الذي تخشى، وقاطعها
- كأنّما قد جنت ما ليس مغتفرا
كانت وكان يرى في خدّها صعرا
- عنه فباتت ترى في خدّه صعرا
فكلّما استعطفته ازور محتدما
- وكلّما ابتسمت في وجهه كشرا
قال النّفار و(فرجيني) على مضض
- تجرّع الأنقعين: الصّاب و الصّبرا
قالت، وقد زارها يومًا، معرّضة متى
- لعمرك، يجني الغارس الثّمرا؟
كم ذا الصّدود، ولا ذنب جنته يدي
- أرجو بك الصّفو لا أرجو بك الكدرا
تركتني لا أذوق الماء من ولهي
- كما تركت جفوني لا تذوق كرى
أشفق عليّ ولا تنس وعودك لي
- فإنّ ما بي لو بالصّخر لانفطرا
رسائل عن الورد
فيما يأتي أبرز الرسائل عن الورد:
- الرسالة الأولى
علّمتني الورود أن أقابل الخير بالخير
وأن أقابل الشر بالخير
وأن أقابل الإحسان بالإحسان
وأقابل الإساءة بالإحسان
- الرسالة الثانية
الحبّ كالوردة الجميلة
والوفاء هو قطرات النّدى عليها
والخيانةُ هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها
- الرسالة الثالثة
وبسمة العيد فيها الورد منتشر
والزهر مزدهر يلقي بأنفاس
تراقصت كلمات الشعر من فرح
والطير غنى فأشجى كل إحساس