حكم عن الطبيعة
حكم عن الطبيعة
- ينجح العلم من خلال تعذيب الطبيعة وانتزاع الإجابات منها.
- إذا لم تكن قوانين الطبيعة هي السبب في معاناة الفقراء فخطيئتنا ستكون عظيمة.
- يولد الإنسان مرتين: الأولى في الطبيعة، والثانية في المجتمع.
- دائماً ما أنظر إلى الطبيعة باعتبارها محطة إذاعية يتحدث الله إلينا من خلالها، وكل ما نحتاج إليه هو أن نضبط مستقبلاتنا على ترددات تلك القناة لنستمع.
- الغيرة عنصر كلاسيكي من عناصر الطبيعة.
- من الطبيعة المتناقضة للموت أن يجمع بين اليقن وعدم اليقين، فأنا أعرف حتما أنني سأموت، لكني لا أعرف مطلقاً متى سيكون ذلك.
- نحن نشن حرباً ضد الطبيعة إذا انتصرنا فيها فقد نخسر.
- اجلس أمام الحقيقة وكأنك طفل صغير، كن مستعداً للتخلي عن كل أفكارك المسبقة، واتبع الطبيعة بتواضع إلى أيّ مكان وأية هاوية تقودك إليها، وإلّا فلن تتعلم شيئاً.
- هل يستطيع المرء أن يحب جميع أقرانه البشر بغير استثناء؟ ذلك سؤال طرحته كثيراً على نفسي، فكان جوابي: لا، حتماً! حتى أن ذلك ينافي الطبيعة، وما حب الإنسانية إلّا معنى مجرد، من خلاله لا يحب المرء إلّا نفسه.
- كوننا مباركون بهبة العقل لنخترق أعماق أسرار الطبيعة يعطي معنى كافي لحياتنا.
- النظام الاجتماعي لا يقوم من الطبيعة إنّه نتاج الاتفاقيات.
- التعاون قانون الطبيعة
- إذا كان طريق ما أفضل من آخر فتأكد أنّه طريق الطبيعة.
- واحدة من أول شروط السعادة هي أن العلاقة بين الرجل والطبيعة يجب أن لا تُكسر.
- الطبيعة تكره الفراغ.
حكم عن جمال الطبيعة
- جمال الربيع هو إحدى المعجزات التي تعتبر ليست خرقاً لقوانين الطبيعة، بل هي خرق للقوانين التي نعرفها عن الطبيعة.
- المناظر الطبيعية جميلة، لكن الطبيعة الإنسانية أفضل.
- تعلم أن تتمشى لبعض الوقت يومياً، وحافظ على إعجابك وحُبك للطبيعة، لأنّ هذه هي الطريقة الصحيحة لفهم الفن بطريقة أفضل، يجب أن يعشق الرسام الطبيعة ويُعلمنا أن نراها بطريقة أفضل.
- أي جمال في الطبيعة يستطيع أن ينافس جمال المرأة التي تحب.
حكم عن تأمل الطبيعة
- المتأمل في جمال الربيع يرى فيه بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها، إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضا .
- تأمل ملياً في جمال الطبيعة، ومن ثمّ ستفهم كل شيء بطريقة أفضل.
- وهبتنا الطبيعة أذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نتكلم.
- كي تسيطر على الطبيعة، يجب عليك أولاً أن تتأملها.
- التأمل في جمال الطبيعة سعادة بشكل لا يوصف.
أبيات شعرية عن الطبيعة
- تقول الشاعرة نازك الملائكة في قصيدتها في أحضان الطبيعة:
أيها الشاعرون يا عاشقي النب
- ل وروح الخيال والأنغام
ابعدوا عن الحبّ وانجو
- بأغانيكم من الآثام
اهربوا لا تدّنسوا عالم الفنّ
- بهذي العواطف الآدميّه
احفظوا للفنون معبدها السا
- مي وغنوا أنغامها القدسيّه
قد نعمتم من الحياة بأحلى
- ما عليها وفزتم بجناها
يعمه الآخرون في ليلها الدا
- جي وأنتم تحيون تحت سناها
اقنعوا باكتآبكم واعشقوا
- الفنّ وعيشوا في عزلة الأنبياء
وغدا تهتف العصور بذكرا
- كم وتحيون في رحاب السماء
اقنعوا من حياتكم بهوى الفنّ
- وسحر الطبيعة المعبود
واحلموا بالطيور في ظلل الأغ
- صان بين التحليق والتغريد
اعشقوا الثلج في سفوح جبال ال
- أرض والورد في سفوح التلال
وأصغوا لصوت قمرّية الحق
- ل تغني في داجيات الليالي
اجلسوا في ظلال صفصافة الوا
- دي وأصغوا إلى خرير الماء
واستمدّوا من نغمة المطر السا
- قط أحلى الإلهام والإيحاء
وتغّنوا مع الرعاة إذا مرّ
- وا على الكوخ بالقطيع الجميل
وأحبوا النخيل والقمح والزه
- ر وهيموا في فاتنات الحقول
شجرات الصفصاف أجمل ظلاّ
- من ظلال القصور والشرفات
وغناء الرعاة أطهر لحنا
- من ضجيج الأبواق والعجلات
وعبير النارنج أحلى وأندى
- من غبار المدينة المتراكم
وصفاء الحقول أوقع في النف
- س من القتل والأذى والمآثم
وغرام الفراش بالزهر أسمى
- من صبابات عاشق بشريّ
ونسيم القرى المغازل أوفى
- لعهود الهوى من الآدميّ
وحياة الراعي الخياليّ أهنأ
- من حياة الغنيّ بين القصور
في سفوح التلال حيث القطيع ال
- حلو يرعى على ضفاف الغدير
حيث تثغو الأغنام في عطفة المر
- ج وتلهو في شاسعات المجالي
وينام الراعي المغرّد تحت السّ
- رو مستسلما لأيدي الخيال
في يديه الناي الطروب يناجي
- ه ويشدو على خطى الأغنام
مستمدّا من همس ساقية السف
- ح لحون الشباب والأحلام
آه لو عشت في الجبال البعيدا
- ت أسوق الأغنام كل صباح
وأغنّي الصفصاف والسرو أنغا
- مي وأصغي إلى صفير الرياح
أعشق الكرم والعرائش والنب
- ع وأحيا عمري حياة إله
كلّ يوم أمضي إلى ضّفة الوا
- دي وأرنو إلى صفاء المياه
اصدقائي الثلوج والزهر والأغ
- نام، والعود مؤنسي ونجّيي
ومعي في الجبال ديوان شعر
- عبقريّ لشاعر عبقريّ
أتغّنى حينا فتصغي إلى لح
- ني مياه الوادي ومرتفعاته
وأناجي الكتاب حينا وقربي
- هدهد شاعر صفت نغماته
وخرير من جدول معشب الضفّ
- ة يجري إلى حفاف الوادي
وثغاء عذب من الغنم النش
- وى وهمس من النسيم الشادي
آه لو كان لي هنالك كوخ
- شاعريّ بين المروج الحزينه
في سكون القرى ووحشتها أق
- ضي حياتي لا في ضجيج المدينه
ليتني من بنات تلك الجبال ال
- غنّ حيث الجمال في كل ركن
ليتني ليتني وهل تبعث الأح لام
- إلا الدموع في كلّ عين
قدّرت لي السنين أني هنا أق
- ضي حياتي قلبا رقيقا شجيّا
في ضباب الخيال أمشي وحولي
- عالم للغنى يموت ويحيا
قد أحبوا أيامهم وتمّرد
- ت عليها فعشت في أحلامي
إن أكن قد ولدت في هذه الضجّ
- ة فلألتجيء إلى أوهامي
ولأعش في الخيال حيث تهيم ال
- روح بين المروج والقطعان
هكذا تهدأ الأماني إلى حي
- ن وتخبو مرارة الأحزان
هكذا أدفن الطموح كما يد
- فنه كلّ طامح بشريّ
وعيون الأقدار يضحكن مني
- هازئات بضعفي الادميّ
ياعيون الأقدار لا ترمقي دم
- عي ولا تهزأي بقلبي الحزين
إن يكن في دمي طوح نبيّ
- فأسى اليائسين ملء عيوني
كان هذا الطموح لعنة أيّا
- مي فيا ليتني عصيت هواه
كلما حّقق الزمان لقلبي
- حلما صورت حياتي سواه
لست أدري ماذا سيجنيه قلبي
- من شرودي في كل أفق ونجم
أبدا أرتقي النجوم وأرنو
- لمجاهيل عالم مدلهّم
لست أدري شيئا أنا اليأس يا أر
- ض وأنت ابتسامتي ودموعي
أنت وحيي ومنك تنبع أحلا
- مي, وإن كنت في حماك الوضيع
إرفعيني إلى السماء إذا شئ
- ت بوحي من سحرك الشاعريّ
وأعيدي مني إذا شئت للطي
- ن فتاة تبكي على كل حيّ
أضحكيني وأطلقيني ورقاء
- تغني بحسنك الفّتان
أو دعيني أبكي على أشقياء ال
- أرض بين الحنين والحرمان
ضاع يا أرض فيك معنى الأماني
- وتبقّى الشقاء والأكدار
وخبت في كآبة الموت أصوا
- ت الأغاني واستسلم القيثار
فعلام العزاء والأمل المو
- هوم في حومة الدجى المدلهمّ
ولم الأشقياء يخفون بلوا
- هم ويحيون في خداع ووهم
قد وصفت الشقاء في شعري البا
- كي وصوّرت أنفس الأشقياء
وشدوت الحياة لحنا كئيبا
- ليس في ليله شعاع ضياء
فأثارت كآبتي عجب النا
- س وحاروا في سرّها المجهول
ما دروا أنني أنوح على مأ
- ساتهم في ظلامها المسدول
أنا أبكي لكل قلب حزين
- بعثرت أغنياته الأقدار
واروّي بأدمعي كلّ غصن
- ظامىء جفّ زهره المعطار