حقائق علمية عن الطبيعة
حقائق علمية عن الطبيعة
نذكر فيما يأتي بعض الحقائق العلميّة الغريبة وغير المتداولة بكثرة، مثل:
سرعة تجمد الماء الساخن أعلى من الماء البارد
يتم تفسير هذا الظاهرة بأنه عند وضع كوب من الماء الساخن في مجمد الثلاجة يكون الماء في القاع أكثر كثافة من الماء الساخن في الأعلى، لذلك لن يحدث انقال حراري بين الجزء العلوي من الماء والقاع، حيث سيتجمد القاع قبل الجزء العلوي، إضافةً إلى تأثير التبخر الذي قد يجعل الماء الساخن يتجمد بشكل أسرع من الماء الساخن.
عدد الأشجار في الأرض أكبر من عدد النجوم في المجرّة
يُقدّر عدد الأشجار في العالم بـ 3 تريليونات شجرة، أي ما يعني أن هناك حوالي 420 شجرة لكل شخص على كوكب الأرض، فيما يوجد العديد من الطرق المستخدمة لحساب عدد النجوم في مجرة درب التبانة ، حيث إن الحد الأدنى للتقديرات يشير إلى وجود حوالي 100 مليار نجمة، بينما يصل الحد الأعلى لها إلى 400 مليار نجم يقع في مجرة درب التبانة التي يقع فيها نظامنا الشمسي.
طائر البومة لا يحمل حجرات عينيّة
حيثُ إنّ عيني البومة أقرب ما تكون إلى أنبوب، وبالتالي فهي لا تمتلك القدرة على تحريك عينيها، ممّا ساهم في تحسين حركة العنق لديها فأصبحت قادرة على تحريك عنقها 270 درجة، حيث إن طائر البوم لديه جمجمة صغيرة لذلك لا تستطيع أعينهم التوسع أكثر لتسمح لها برؤية ليلية أوضح.
قد يكون المطر في الكواكب الأخرى على شكل ألماس
حيثُ إنّ الضغط مُرتفع جدّاً على بعض الكواكب؛ مثل: كوكب نبتون ، وأورانوس، وزُحل، ممّا يزيد الضغط على جزيئات الكربون وبلورتها وتحوّلها إلى ألماس، وقد أثبت بعض العُلماء هذه الحقيقة العلميّة بتجريبها في مختبرات خاصّة.
ارتفاع درجة حرارة الطقس من أكثر أشكال الطقس المُميتة
تعتبر الكُرة الأرضية عُرضة بشكلٍ كبير لحدوث الأعاصير، وانفجار البراكين، والفيضانات، ولكن متوسّط الوفيات بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس قد يصل إلى المئات سنويّاً، حيث إن متوسط درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية هي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع درجة الحرارة يصاب الجلد بالجفاف، تزداد كثافة الدم، مما يجعل القلب يضخ الدم بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى تضرر القلب والأوعية الدموية، وقد لا يكون التعرق فعالًا عندما تكون الرطوبة عالية، حيث لا يمكن للعرق أن يتبخر.
نسبة الإصابة بعمى الألوان عند الرجال أعلى من النساء
حيثُ إنّ الكروموسوم X هو المسؤول عن حمل الجين المسؤول عن الإصابة بعمى الألوان، وفي حين أنّ رمز الكروموسومات النسائيّة هو XX، فإنّ حصولها على جين سليم واحد على أحد الكروموسومين كافٍ لحمياتها من الإصابة بعمى الألوان، إمّا إذا انتقل الكروموسوم X الحامل للجين المسؤول عن عمى الألوان للرجل، فسيكون مُصاب به تماماً، حيث تتراوح نسبة انتشار عمى الألوان عند الرجال من 5.0% إلى 8.0%، بينما يتراوح معدل انتشار عمى الألوان عند النساء من 0.5% إلى 1.0% فقط.
حجم دماغ الإنسان قابل للتقلص
إذ تُشير الأدلّة الأُحفورية أنّ دماغ الإنسان الطبيعي الحالي أصغر بكثير من دماغ الإنسان قديماً، ولكن هذا التغيُّر بالحجم لم يؤثّر على نسبة الذكاء، بل على العكس إذ من المُمكن أن تكون كفاءة الدماغ أصبحت أفضل من ذي قبل، إذ إنه وخلال الأربعين ألف سنة الماضية انخفض متوسط حجم الدماغ البشري بنسبة 10%.
مناعة الخفاش عالية ضدّ الكثير من الفيروسات
تنقل الخفافيش العديد من الأمراض والفيروسات التي قد تسبب أمراضًا خطيرة لدى البشر، كداء الكلب، والإيبولا، والسارس، حيث إن جهازها المناعي يتكيف بشكل خاص مع الفيروسات، مما يجعل هذه الفيروسات قليلة التأثير على الخفافيش، ولكنها بالمقابل مميتة عند إصابة البشر بها.
الفرق بين المصطلحات العلمية
يوجد العديد من المُصطلحات العلمية، والّتي قد تتداخل معانيها، ونُشير إلى تعريف بعضِ منها فيما يأتي:
- الحقيقة العلمية: وهي الظاهرة الّتي تم مُلاحظتها، وتجربتها، وتأكيدها على الصعيد العملي، ولكن في العلم خاصّة فإنّ كُل الحقائق مُعرّضة للتغيُّر والدحض، وقد يثبت عكسها مع مرور الوقت بناءً على تغيُّر المُعطيات.
- الفرضية العلمية: وهي معلومة غير ثابتة وغير مؤكّدة ولكن يُمكن تجربتها، ويوجد العديد من الآراء حولها ولكنّها تبقى تحت التجربة لحين إثباتها، فإنّ ثبت عدم صحّتها عند التجربة يتم رفضها، أو التعديل عليها، ويتم وضع الفرضيّة لبناء آراء، وتفسيرات مُختلفة بناءً عليها.
- القانون العلمي: وهو وصف عام حول كيفيّة تصرُّف بعض مكوّنات العالم الطبيعي تحت ظروف مُعيّنة.
- النظرية العلمية : توصف النظرية العلميّة بأنّها تفسير علمي مُدعّم بأدلّة قويّة حول بعض مكوّنات العلم الطبيعي، وقد تدعم النظرية العلميّة بعض القوانين العلمية، والحقائق، والنتائج، والفرضيات المُثبتة.