حساسية القمح عند الكبار
حساسية القمح
تعدّ حساسية القمح أحد أنواع حساسية الطعام المعروفة، حيث قد تسبب آثار جانبية لمصابيها كاضطرابات في الجهاز الهضمي، وانتفاخ في أجزاء مختلفة من الجسم، وآلام البطن، حيث تظهر هذه الأعراض عند تناول المصاب بالحساسية أي طعام يحتوي على القمح، ووجد أنه من النّادر ما قد يصاب البالغين بحساسية القمح، حيث قد تظهر عموماً خلال مرحلة الطفولة، ومع ذلك يستطيع البالغين الذين يعانون من حساسية القمح تحمل القمح إلا أنهم قد يعانون من الآثار الجانبية المترتبة بسبب تناولهم للقمح عند ممارستهم للنشاطات البدنية أو تعرضهم لبعض العوامل كالإجهاد، والعوامل الوراثية مثل الحيض عند النساء، حيث إن تزامنت هذه العوامل مع استهلاك القمح تحدث ردود الفعل التحسسية بعد 30 دقيقة إلى 6 ساعات، حيث قد تتسبب بحكة في الجلد، أو حدوث تورم في الوجه، أو الاصابة بالإسهال، وآلام البطن، والقيء، ومن الممكن أن تسبب في حلات اخرى صعوبة التنفس أو انخفاض ضغط الدم، وخفقان القلب.
أسباب حساسية القمح
تعدّ حساسية القمح رد فعل تحسسي للأطعمة التي تحتوي على القمح، حيث تشخص حساسية القمح عندما ينتج جسم المصاب مضادات للبروتين الموجود في القمح، فعندما يتعرض المصاب بالحساسية لبروتين القمح يحفز جهاز المناعة احداث تفاعلات الحساسية، ويمكن تطور الحساسية لأي من البروتينات الأربعة للقمح (الألبومين، والجلوبيولين، والجليدين، والغلوتين)، وقد تظهر آثار الحساسية عند ممارسة المصاب بالحساسية الرياضة لساعات بعد تناول منتجات القمح أو تناول أيّ من مصادربروتين القمح مثل:
- الخبز وفتات الخبز.
- الكعك والفطائر.
- البسكوت.
- حبوب الإفطار.
- المعكرونة.
- الكسكس.
- السميد.
- المقرمشات.
- صلصة الصويا .
- منتجات اللحوم مثلا الهوت دوغ، واللحوم الباردة.
- المنكهات الطبيعية.
- النشا الجلاتيني.
- نشا الغذاء المعدل.
- العلكة النباتية.
أعراض حساسية القمح
تظهر أعراض حساسية القمح بعد دقائق من تناول أي غذاء يحتوي على القمح، حيث تكون مشابهة لأعراض التحسس الاعتيادية التي تضم:
- الطفح الجلدي.
- تهيج الفم والحلق.
- التقيؤ وغثيان.
- الاسهال.
- احتقان في الأنف.
- تهيج العين.
- صعوبة في التنفس.
علاج حساسية القمح
يوجد عدة طرق لعلاج حساسية القمح مثل:
- الإبتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات القمح.
- استتخدام بعض الأدوية مثل الإبينفرين، ومضادات الهستامين.
- تحسين نمط الحياه والعلاجات المنزلية مثل :
- قراءة التسميات والمكونات.
- شراء أطعمة خالية من الغلوتين.
- تناول الطعام بحذر.
- مراجعة طبيب مختص بالحساسية.