حبيبتي بكماء (رواية حب)
تعريف حول رواية حبيبتي بكماء
رواية من تأليف الكاتب محمد السالم، صدرت الرواية في عام 2013 ميلادي عن الدار العربية للعلوم، تقع الرواية في 135 صفحة يُناقش فيها الكاتب مجموعة من الأمور التي يُمكن أن تحدث في كل مجتمع واقعي.
ملخص رواية حبيبتي بكماء
رواية حبيبتي بكماء تحكي عن قصة حب ما بين رجل يُطلق عليه اسم هتان وفتاة اسمها حنين وهي ابنة عمه، يقع هتان في غرام ابنة عمه ويعشقها عشقًا عزيمًا حتى أنّه لا يستطيع التفكير بالابتعاد عنها، ولكنّ ابنة عمه بكماء ولا تستطيع التكلم إلا أنّ هذه المشكلة الجسدية لم تكن لتقف في وجه ذلك العشق العظيم، فيقرر أن يفتح موضوع خطبته من ابنة عمه إلى أمه.
أمه فتاة معلمة استطاعت الحصول على إجازة جامعية في الوقت الذي لم تكن تستطيع فيه الفتاة الحصول على شهادة في المرحلة الابتدائية وكثيرًا ما كانت تفتر بذلك، إلا أنّها لم تقتنع بزواج ابنها من فتاة بكماء وعارضت ذلك الارتباط جملة وتفصيلًا مما أدى إلى كسر قلب الفتاة والشباب وعدم تمكنهما من الارتباط معًا.
تُحاول حنين أن تخرج من هذه العلاقة عبر الزواج، فتتزوج من الرجل الذي تقدم إلى طلب يدها، لكنّ هتان يفشل في نسيان حبيبته التي لم يكن يرى فيها سوى الشمس التي تطلع مع كلّ صباح، يُحاول هتان أن يدخل في علاقات ثانوية من أجل نسيان حنين لكنّ ذلك لم يكن ليحدث على الإطلاق.
يموت والد هتان فيما بعد فيُصبح هو المسؤول عن إعالة أسرته لكنّه يفشل في ذلك أيضًا بسبب عشقه لحنين الذي استحوذ على كل كليّته، يُحاول الكاتب في الرواية أن يظهر المشكلة التي تعتنق مجتمعه وتقسمه إلى رجل كامل وآخر ناقص وامرأة كاملة وأرى ناقصة، كانت حنين في عين المجتمع فتاة ناقصة لا تستحق أن تتمتع بالحياة مع رجل كامل.
ثم يُعرج الكاتب على فكرة العلم والتعليم أنّها لا يُمكن أن يغير النفوس البشرية ما لم يكن للنفس رغبة في التغيير، فأمه رغم حصولها على شهادة علمية عالية إلا أنّها لم تستطع أن تخرج من قمقم المجتمع على الإطلاق.
اقتباسات من رواية حبيبتي بكماء
يتفنن الكاتب في اللغة التي يقتنيها لروايته، ولعل من أجمل العبارات التي وردت في رواية حبيبتي بكماء من تأليف محمد السالم:
- فَكم مِن صَديق كان أقرب لَنا ويَفهم قلوبنا أكثر مِن شَخص تربطنا مَعهُ صِله دم.
- حين نحب يصبح من نُحبهم فرحنا وابتسامَتنا وبَهجتنا والليل الطَويل الذي نسهره بملء إرادتنا.
- الغيبوبة نعمة من الله حين يَهبها لِمن تُسلب منه سَعادتهُ تَحتَ مُسمى ما يُدعى عادات مجتمع وتقاليده.
- أكتب وأمحو وفي أغلب الأوقات أكتب وأبكي على حبٍ لكِ في قلبي وعشقٌ لكِ في لا زلت أشعر بهِ هنا في فؤادي.