حبوب الخميرة للتسمين
هل حبوب خميرة البيرة مفيدةٌ للتسمين
على الرغم من الاعتقاد السائد بين الناس بأنّ استخدام حبوب الخميرة قد يزيد الوزن والشهيّة، إلّا أنّه لا تتوفّر دراسات علميّة تُثبت ما إذا كان لحبوب الخميرة فوائد لزيادة الوزن أم لا، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة الوزن لِمن يُعاني من النحافة يجب أن تتضمّن كمية متوازنة من الكتلة العضلية والدهون تحت الجلد بدلاً من زيادة دهون البطن غير الصحية، وبشكلٍ عام تحدث زيادة الوزن عند استهلاك سعراتٍ حراريةٍ أكثر من السعرات التي يحرقها الجسم، لكنّ هذه الكمية التي يجب أن يحصل عليها الجسم تختلف من شخصٍ إلى آخر، ولذلك يُنصح عادةً لاكتساب الوزن بطريقة صحية باختيار الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية قدر الإمكان.
كيفية استخدام خميرة البيرة للتسمين
لا تتوفّر معلومات حول وجود طريقة معيّنة لاستخدام خميرة البيرة للتسمين ، وبشكلٍ عام تتوفّر الخميرة بعدّة أشكال منها؛ المسحوق، والمبشور، والأقراص، والسائل.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكن قراءة مقال كيف أستعمل حبوب الخميره .
القيمة الغذائية لخميرة البيرة
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من مسحوق خميرة البيرة:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 383 سعرة حرارية |
البروتين | 46.67 غراماً |
الدهون الكليّة | 5 غرامات |
الكربوهيدرات | 43.33 غراماً |
الألياف الغذائية | 23.3 غراماً |
الحديد | 3 مليغرامات |
الصوديوم | 33 مليغراماً |
السيلينيوم | 140 ميكروغراماً |
فيتامين ب1 | 7 مليغرامات |
فيتامين ب2 | 2.323 مليغرام |
فيتامين ب3 | 26.667 مليغراماً |
فيتامين ب6 | 1.067 مليغرام |
الأحماض الدهنية المُشبعة | 1.67 غرام |
الأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة | 3.33 غرامات |
الفوائد العامّة لخميرة البيرة
يُمكن لخميرة البيرة أن تُزوّد الجسم بعددٍ من الفوائد الصحية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- تحتوي خميرة البيرة على كائنات حية دقيقة تُعرَف باسم (Microflora)، والتي تساهم في الحفاظ على وظائف الجهاز الهضمي.
- يمكن لمُكمّلات خميرة البيرة أن تُعزّز مستويات الطاقة في الجسم، وتُقوّي جهاز المناعة ؛ إذ إنّها تُعدّ مصدراً غنيّاً بالكروم، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم.
- تُعدّ خميرة البيرة مصدراً غنيّاً بالبروتين الذي يُزوّد الجسم بكافّة الأحماض الأمينية.
- تُعدّ خميرة البيرة مصدراً غنيّاً بفيتامينات ب التي تساعد على تحليل الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وتزويد الجسم بالطاقة الناتجة عن هذه العناصر الغذائيّة، كما أنّها تدعم الجهاز العصبيّ، وتساهم في الحفاظ على العضلات المُستخدمة في عملية الهضم، وتحافظ على صحة الجلد، والشعر، والعيون، والفم، والكبد، ومن هذه الفيتامينات؛ فيتامين ب1، وفيتامين ب2 ، وفيتامين ب3، إضافةً إلى فيتامين ب5، وفيتامين ب6، والبيوتين، وحمض الفوليك.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد خميرة البيرة يمكن قراءة مقال فوائد خميرة البيرة .
أضرار خميرة البيرة للتسمين
درجة أمان خميرة البيرة
لا تتوفّر معلومات حول درجة أمان استهلاك خميرة البيرة بهدف التسمين، ولكن عامةً من المُحتمل أمان تناول خميرة البيرة على المدى القصير بالنسبة لمُعظم الناس، إلّا أنّها قد تُسبّب للبعض آلاماً في المعدة، وغازات ، وانتفاخاً، وصداعاً، ويُنصَح بتجنُّب استخدامها لفتراتٍ طويلة لعدم توفّر معلومات كافية عن درجة أمان ذلك، وهذا ينطبق أيضاً على الحامل والمُرضِع التي تُنصَح بتجنُّب استهلاك خميرة البيرة على الإطلاق في تلك الفترة.
محاذير استخدام خميرة البيرة
لا تتوفر معلومات حول محاذير استهلاك خميرة البيرة للتسمين تحديداً، ولكن بشكلٍ عام هناك بعض الحالات التي ينبغي فيها الحذر عند استخدام خميرة البيرة؛ والتي نذكرها فيما يأتي:
- الذين يعانون من حساسية الخمائر: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الخمائر بشكلٍ عام بالحكّة والتورّم نتيجةً لاستهلاك خميرة البيرة.
- المصابون بمرض كرون: (بالإنجليزيّة: Crohn's disease)، يمكن لخميرة البيرة أن تؤدي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من مرض كرون ، ولذلك يُنصح هؤلاء بعدم استخدام هذه الخميرة على الإطلاق.
- مرضى السكري: تحتوي خميرة البيرة على عنصر الكروم الذي يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب على من يُعاني من السكري ويستخدم أدوية خفض سكر الدم مُراقبة مستويات السكر بحذر في حال استخدام خميرة البيرة؛ وذلك بسبب احتمالية حدوث انخفاضٍ حادّ فيه.
- الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي: هناك بعض المخاوف من احتمالية أن يؤدي استهلاك مُكمّلات خميرة البيرة إلى زيادة خطر إصابة الأشخاص الذين يُعانون من ضعف المناعة بتجرثم الدم (بالإنجليزيّة: Blood Infections)؛ كالأشخاص الذين يُعانون من الإيدز، والسرطان، أو الذين يتناولون أدوية لمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة، ولذلك يجب على هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل استخدام مُكمّلات خميرة البيرة.
التداخلات الدوائية مع خميرة البيرة
يمكن أن تتداخل خميرة البيرة مع تأثير بعض الأدوية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- مُضادات الاكتئاب: يمكن لخميرة البيرة أن تتداخل مع تأثير هذه الأدوية بدرجة كبيرة؛ مثل: الفينلزين (بالإنجليزيّة: Phenelzine)، والترانيلسيبرومين (بالإنجليزيّة: Tranylcypromine)، وغيرها.
- مُضادات الفطريات: يمكن لخميرة البيرة أن تتداخل مع تأثير هذه الأدوية بدرجة مُعتدلة؛ مثل: الفلوكونازول (بالإنجليزيّة: Fluconazole)، والتيربينافين (بالإنجليزيّة: Terbinafine)، والإيتراكونازول (بالإنجليزيّة: Itraconazole)، وغيرها.
- أدوية السكري: يمكن لخميرة البيرة أن تتداخل مع تأثير هذه الأدوية بدرجة مُعتدلة؛ مثل: الإنسولين ، والغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin)، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والغليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide)، والتولبوتاميد (بالإنجليزيّة: Tolbutamide)، وغيرها.
- أدوية الليثيوم: (بالإنجليزيّة: Lithium)، يمكن لخميرة البيرة أن تتداخل مع تأثير هذه الأدوية بدرجة مُعتدلة.
لمحة عامّة حول خميرة البيرة
تُصنَع خميرة البيرة من أنواع مختلفة من الخمائر (بالإنجليزيّة: Saccharomyces)، والتي تُزرَع في وسطٍ مُغذٍّ (بالإنجليزيّة: Nutrient broth)، وباختلاف طريقة تصنيعها يختلف محتواها من المعادن، أمّا مذاقها فيتميّز بالمرارة، ولكنّها تختلف عن أنواع الخميرة الأُخرى التي تحتوي على كميةٍ منخفضةٍ من عنصر الكروم؛ كخميرة الخَبز (بالإنجليزيّة: Baker's yeast)، أو خميرة المُستخفية (بالإنجليزيّة: Torula)، أو رقائق الخميرة المُغذيّة (بالإنجليزيّة: Nutritional yeast).
أغذية مفيدة للتسمين
من الجدير بالذكر أنّ تناول 300-500 سعرة حرارية أكثر من السعرات التي يحرقها الجسم يُعدّ كافياً لزيادة الوزن بشكلٍ ثابت، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأغذية التي تُعدّ إضافةً صحيةً للنظام الغذائي الُمعتمد لاكتساب الوزن:
- الأرز: يحتوي كوب الأرز الواحد على ما يُقارب 200 سعرة حرارية، ويُعدّ مصدراً جيداً للكربوهيدرات التي يساعد تناولها على زيادة الوزن، وبالنسبة للعديد من الأشخاص فإنّ من السهل إضافة الأرز إلى الوجبات التي تحتوي على البروتينات والخضراوات.
- المكسرات: يمكن أن يساعد تناول المكسرات بانتظام على زيادة الوزن بشكلٍ آمن، إذ تُعدّ المكسرات وجبة خفيفة جيدة يمكن إضافتها إلى العديد من الوجبات؛ بما فيها السلطات .
- خبز الحبوب الكاملة: يمكن أن يساعد تناول هذا النوع من الخبز؛ بما فيه من كربوهيدراتٍ معقدةٍ على زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنّ بعض أنواع الخبز المصتوع من الحبوب الكاملة قد يحتوي على بذورٍ مضافةٍ، والتي يمكن أن تُزوّد الجسم بفوائد صحيّة أُخرى.
- البيض: يُعدّ البيض مصدراً جيداً للبروتين، والدهون الصحية، والعديد من العناصر الغذائية الأُخرى.
- مصادر الدهون الصحية: تُعدّ إضافة الدهون إلى الطعام طريقة سهلة لزيادة السعرات الحرارية فيه، ولكن يجب الانتباه إلى نوعية الدهون والزيوت، واختيار الأنواع الصحية.
- الحليب: يُعدّ الحليب مصدراً جيداً للكالسيوم والعديد من الفيتامينات والمعادن الأُخرى، وهو يُزوّد الجسم بكميةٍ متوازنةٍ من البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وبالنسبة للأشخاص الذين يرغبون بزيادة الكتلة العضلية فإنّه يُعدّ مصدراً ممتازاً لبروتين مصل اللبن (بالإنجليزيّة: Whey proteins)، وبروتين الكازين (بالإنجليزيّة: Casein).
- البطاطا ومصادر النشويات الأُخرى: يمكن القول بأنّ إضافة النشويات والبطاطا إلى النظام الغذائي وزيادة تناولها يُعدّ طريقةً سهلةً لزيادة كمية السعرات الحرارية، ومن المصادر الصحية للنشويات؛ الكينوا (بالإنجليزيّة: Quinoa)، والشوفان، والذرة، والبطاطا الحلوة، والحنطة السوداء (بالإنجليزيّة: Buckwheat)، بالإضافة إلى القرع، والفاصولياء، والبقوليات، والخضراوات الجذرية.
ولمزيدٍ من المعلومات يمكن قراءة مقال ما هي الأغذية التي تزيد الوزن .
فيديو عن طريقة استخدام الخميرة الفورية لزيادة الوزن
يوصح هذا الفيديو طريقة استخدام الخميرة الفورية لزيادة الوزن: