جميع أنواع الفواكه وأسمائها
الفواكه
الفواكه نوعٌ من الثّمار التي تنمُو على فُروع النّباتات لتحملَ بذُورها، والفاكهه لُبٌّ من الألياف والعصير وظيفته توفيرُ الحماية لبذُور الشّجرة من العوامل الخارجيّة، وذلك لأنّ البذور هي وسيلة تكاثر النّباتات ، وتُساعد الفواكه على حملِ البذور ونشرها في أنحاء البيئة الطبيعيّة للنّبات ليستطيعَ الحفاظ على نسله، فعندما تأكلُ الحيوانات الفواكه تتناولُ معها ما في داخلها من بُذور، ثُمَّ تطرحُها مع مُخلَّفاتها في بُقعة بعيدةٍ عن الشّجرة الأصليّة، فتنمُو من هذه البذور أشجارٌ جديدة بأماكن مُتباعدة، ممَّا يضمنُ بقاء النَّوْع.
بذرةُ الفاكهه تحتوي في داخلها على نبتةٍ صغيرة غير ناضجة، وتُحيط بهذه النّبتة قشرةٌ قاسية لعزلها عن البيئة الخارجيّة. وتمتازُ الفواكه بمذاقها الحلو أو الحامض والمرّ أحياناً، وهي من الأغذية المُفيدة بصورة كبيرة لصحّة جسم الإنسان ؛ وذلك لاحتوائها على كميّات كبيرة من العناصر الغذائيّة، مثل المعادن والفيتامينات، كما أنّها تُعدّ من أفضل الأغذية لكل فرد يتّبع نظام غذائيّ، وذلك لأنّ نسبة السّعرات الحراريّة فيها مُنخفضة، وتضمّ الطّبيعة عدداً هائلاً من الفواكه، إذ يُقدّر العلماء عدد النّباتات القادرة على إنتاج الثّمار والفواكه بحوالي ثُلث مليون.
تكوّن الفواكه
تنشأُ الفواكه بالأصل من أزهار؛ ففي بداية الموسم تظهرُ زهورٌ على فُروع الأشجار المُثمرة، والزَّهرة هي العضوُ التناسليّ الأنثويّ في النّبات، وهي تتألَّفُ من عِدّة أجزاء، أهمُّها الكأس، والتّوَّيج، والسُّداة، والمتاع، ويحتوي آخرُها، وهو المتاع، في داخله عُضواً يُسمّى المبيض (وهو الذي يحملُ الأمشاج التكاثريّة الأُنثويّة). والمبيضُ هو الجُزء من الزّهرة الذي يتحوَّلُ لاحقاً إلى ثمرة الفاكهة، ولكي يحدثَ هذا التحوُّل فيجبُ أن يتمّ تلقيحُ النّبات، وعندها تبدأ الأمشاج الموجودة داخل المبيض بالتطوّر إلى بُذور قادرةٍ على إنبات أشجارٍ جديدة، وأما الجُزء الأساسيّ من المِبيض فيُصبح لُبَّ الفاكهة وباطنها الأساسيّ الذي يُغطِّي البذور ويحميها، وقد يكونُ لُبّ هذه الفاكهة جافّاً قاسياً أو رطباً ومائيّاً.
تصنيفُ الفواكه
تركيب الثّمرة
تُصنَّف الفواكهُ حسب تركيبها إلى عِدّة فئات، أهمّها هي الفواكه البسيطة والمُركَّبة والمُدمجة:
- الفاكهةُ البسيطة: وهي التي تتألَّفُ من جُزءٍ واحد أو ثمرة أساسيَّة واحدة، وقد تكونُ جافّة أو رطبة من الدّاخل، وهي تنمُو من مِبيض زهرةٍ واحدة ناضجة فقط. وتشملُ هذه الفئة العديد من الفواكه المألوفة للإنسان أو مُعظمها، وتنقسمُ بدورها إلى العديد من المجموعات الفرعيّة، التي من أهمّها:
- العوزيّات: وهي ثمارٌ لا تحتوي على بذرةٍ قاسية داخلها، وتشملُ عدد كبيراً جداً من الفواكه المألوفة، ومن أنواعها العنب، والموز، والكيوي، والطّماطم، والخيار، والباذنجان.
- الحسليّات: الثّمار التي تحتوي داخلها بُذوراً صُلبة، والتي يُحيط بها اللبّ الداخليّ الرَّطبُ للثّمرة، ومنها المشمش، والدرّاق ، والخوخ، والمانغا، والكرز وغير ذلك.
- البقوليّات: مجموعة كبيرة من الثّمار والبُذور التي تكونُ غنيّة بالفيتامينات والمعادن، ومنها الفول، والحمّص، والبازيلّاء، والفاصولياء.
- البندقيّات: ثمارٌ تتألَّفُ من قُشور قاسية تُحيط بالبذور الموجودة داخلها، وتكونُ جافَّة جدّاً وصُلْبة، وتشملُ الجوز، واللّوز، والبُندق وما سوى ذلك.
- الفاكهة المُركَّبة: وهي تنمُو من مبايض لعِدّة أزهارٍ مُستقلّة وليس من زهرة واحدة، ويبدُو من شكلها وكأنَّها تتألَّفُ من أجزاءٍ صغيرة عديدة مُدمَجة مع بعضها. ومن أهمّ أنواعها الفراولة، والتّوت البريّ، وتُوت العُلَّيْق، وفاكهة القشطة .
- الفاكهة المُدْمَجة: وهي تتألَّفُ من عنقودٍ من العديد من الأزهار التي تندمجُ مع بعضها لتُنتِجَ ثمرة واحدة، والفرقُ بينها وبين المُركَّبة أن كلَّ واحدةٍ من الأزهار التي تتكوَّنُ منها تُكوِّن بالأصل ثمرة كاملة مُستقلّة، لكنها تندمجُ أثناء مرحلة النّضوج لتُصبح واحدة. ومن أنواعها المعروفة الأناناس ، والتّين، والتّوت الشاميّ، وفاكهةُ الخبز.
حسب المنطقة الزراعيّة
وهو تصنيفٌ غير رسميّ أو علميّ، لكنّه شائعٌ بين النّاس والشّركات التجاريّة، ويكُون كالآتي:
- فواكه استوائيّة، ومن الأمثلة عليها الموز، والبابايا ، وجوز الهند، والقشطة، والمانجا.
- مناطق شبه استوائيّة، وتضم الحمضيّات كالبرتقال، وجريب فروت، واللّيمون، والرّمان، والتّين، والزّيتون.
- فواكه المناطق المُعتدلة، وهذه الفواكه قاموا بتقسيمها إلى ثلاثة أقسام أيضاً، وهي:
- فواكه ذات شتاء مُعتدل مثل السّفرجل، والعنب الأوروبيّ، واللّوز، والكاكا.
- فواكه تحتاج إلى أجواء باردة مثل التفّاح، والأجاص.
- فواكه قادرة على العيش في جميع الظّروف مثل المشمش ، والكرز، والخوخ.
حسب الفصيلة
وهو يعتمدُ على التّصنيف العلميّ لفصائل النّباتات، وهي كثيرةٌ جداً ويصلُ عددها إلى المئات والآلاف، لكن من فئاتها المَشهورة:
- العائلة الورديّة، مثل الينكس دنيا، والبرقوق ، والإجاص، واللّوز، والتفّاح، والمشمش.
- العائلة الجوزيّة، وتضم البكان، والجوز.
- العائلة الفستقيّة، مثل الفستق، والكاشو.
- التوتيّة، ومن أمثلتها التّوت والتّين.
- العائلة العنبيّة، وتشمل العنب بجميع أشكاله وألوانه.
- العائلة الرمانيّة، وتشمل الرّمان.
- العائلة الأنبوسيّة، مثل الكاكا.
- الموزيّة، مثل الموز .
- النخيليّة، وتشمل البلح، والتّمر.
- العائلة السذبيّة، مثل الحمضيّات.
فوائد بعضِ الفواكه
- النّارنج يُساعد على خفض مُستوى السكّر في الدَّم عندَ شُربه على الأمد البعيد، وقد يُفيد في إنقاص الوزن عند تناوله بكثرةٍ مع التّمرينات الرياضيّة، ومن المُحتمل أنه يُخفِّض الضّغط والتوتّر ؛ فبعضُ الباحثين ينصحونَ بإعطائه للمرضى قبلَ ساعتين من دُخولهم إلى غرفة العمليّات.
- الكيوي غنيّ بنسبة كبيرة من فيتامينيات C وK وE، ولهذه الفيتامينات أهميّة جوهريّة في الحِفاظ على سلامة الأعصاب، ومُساعدة الجسم على امتصاص الفيتامين D وبالتّالي تُؤثّر على قُوّة وصلابة العظام، وكذلك من معادن المغنيسيوم والبوتاسيوم التي لها دورٌ جوهريٌّ في بناء النّسيج العظميّ، ومن الألياف المُهمَّة جداً للهضم.
- البابايا والجوافة يحميان من الإصابة بالإمساك ويُخلّصان منه أيضاً، وذلك بفضل غِنى البابايا بمادة الكاروتين، والجوافة بالألياف، وهما مصدر مُهمّ لفيتامين C.
- قصب السكّر يُخلّص الجسم من الإمساك، إلا أنَّه لا يحتوي قيمةً غذائيّة تُذكَر، ويُفضّل عدمُ الإكثار من شُرْب عصيره.
- الفراولة، وهي تحتوي على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة، وهي تُساعد على تقوية الأوعية الدمويّة والحماية من الأمراض القلبيّة، وذلك لاحتواء هذه الفاكهة على كميّة هائلة من المُغذّيات المُضادَّة للأكسدة والالتهابات، فهي من المصادر المُمتازة لفيتامين C ، ومن أفضل الفواكه في الكميّة التي تُوفّرها من معدن المنغنيز.