جمهورية تونس
الموقع الجغرافي لتونس
تقع جمهوريّة تونس شمال إفريقيا، ويحدّها الجزائر، وليبيا، والبحر الأبيض المتوسط،ممّا يسهّل الوصول إليها، وقد جعلهت موقعها الاستراتيجي مطمعاً للمحتلّين، كما جذب إليها الزائرين على مر العصور، وساعد المنفذ الجاهز إلى الصحراء على تواصل شعبها مع سكان المناطق الداخليّة في إفريقيا.
المناخ في تونس
تقع تونس في المنطقة المُعتدلة الدافئة، حيث يكون المناخ في الشمال كمناخ البحر المتوسّط، والذي يمتاز بأنّه معتدل شتاءً، وحار جافّ صيفاً، في حين يتأثرّ المناخ جنوباً بالصحراء، وبالرياح الموسميّة الساخنة التي تُسبّب الجفاف، أمّا بالنسبة لكميّة الأمطار فإنّها تختلف إلى حدّ كبير من الشمال إلى الجنوب، حيث يبلُغ معدّل هطول الأمطار في جبال خمير الواقعة شمال غرب تونس 1520 ملم مقارنةً مع منطقة توزر في الجنوب الغربيّ التي يبلغ معدّل هطول الأمطار فيها 100 ملم.
التعداد السكاني لتونس
تحتلّ جمهوريّة تونس المرتبة رقم 80 في العالم من حيث عدد السكان ، حيث قُدّر عام 2018 بحوالي 11.66 مليون نسمة، وتضم تونس جماعات من أصول بربريّة، وعربيّة متنوعة، حيث يُقدّر السكان العرب بحوالي 98% ، و 1% من السكان هم من البربر المحليين الذي يعيشون في جبال الظاهر وجزيرة جربة، أمّا بالنسبة للديانات فإنّ نسبة المسلمين في تونس تبلُغ حوالي 98%، و 2% من المسيحيين، واليهود، والديانات الأخرى.
السياحة في تونس
بدأت السياحة في تونس في الستينات، ومع مرور الوقت أصبحت من مصادر الدخل الرئيسية للبلاد، حيث يأتي إليها السيّاح من جميع أنحاء العالم، وتجمع تونس بين الشواطئ، والتسوّق، والتاريخ، وكذلك التكلفة القليلة مقارنةً ببلدان أخرى، ومن المدن التي تُلبّي رغبات السياح في تونس: العاصمة تونس، والمنستير، وجربة، وسوسة، والحمامات.
الاقتصاد في تونس
يمتاز اقتصاد في تونس بتعدّد المصادر بالرغم من سيطرة بعض القطاعات الكبيرة، ويعتمد الاقتصاد بشكل كبير على صادرات المعادن خاصةً النفط والفوسفات، وكذلك السياحة التي تُعدّ مصدراً مهمّاً للدخل، والعملات الأجنبيّة، وقد بدّلت تونس مذهبها الاقتصادي إلى اقتصاد مُختلط، ومخطّط للسوق في الستينيّات، وقد تمّ تحرير الاقتصاد في الثمانينات من القرن الماضي بعد العجز، ممّا ساهم في استعادة مكانة تونس الائتمانيّة الدوليّة، وتحسين الموازين التجاريّة، وزيادة الاستثمارات المحليّة، والخارجيّة.