أدوات صيد الطيور
أدوات صيد الطيور
يُوجد أدوات عديدة ومنتشرة لصيد الطيور، وفيما يأتي أهمها:
أجهزة التعقب
لدى كُلِّ صيادٍ جيد كلبٌ وفيٌّ وذكيّ، فعندما يذهب الصياد للصيد في مناطق غيرَ مألوفة، فإنه من المهم جداً إيواء جهاز تتبع؛ لتعقب أثر الكلب عند ابتعاده لمسافة كبيرة ولمعرفة مكان الطير الذي وقع فريسة لديه.
الملابس المناسبة
تعتبر الملابس والأحذية جزءاً من أدوات ومعدات الصيد؛ نظرًا لأن معظم الطيور تعيش بالقرب من البحيرات والبرك والأنهار، فإنه سيتوجب على الصياد الخوض والمشي في الكثيرِ من الوحل.
يجب ارتداء مواد مقاومة للماء على الجزء الخارجي من الجسم وارتداء الأحذية السميكة والثقيلة أمراً ضرورياً، لحماية كافة أجهزة وأدوات الصيد التي يقتنيها الصياد، إذ تعتبر القبعة ذات الغطاء البلاستيكي والسترات ذات السحابات غير القابلة للتآكل والجيوب المغلقة ملابس مثالية تماماً للصيد.
البندقية أو سلاح الصيد
ليس من المهم مدى استعداد الصياد للصيد إذا لم يكن لديه سلاح مخصص لصيد الطيور، إذ يُنصح الهواة بأن تكون بندقيتهم الأولى خفيفة الوزن وسهلة المناورة ليشعروا بالراحة وليَكتسبوا الثقةَ والخبرة في التعامل مع البندقية أو السلاح، حيثُ يستجيب البط مثلًا وغيرهم من الطيور المائية الصغيرة بشكلٍ جيد لهذه الأسلحة.
الحقيبة المناسبة
سيحتاج الصياد إلى حقيبة لحمل أدوات الصيد المختلفة من أدوات القص والسكاكين والماء والمواد الغذائية الأساسية والذخيرة الإضافية والخيام والبطانيات وغيرها من الأدوات والإمدادات.
تعدّ حقيبة الظهر المقاومة للعوامل الجوية عنصراً ممتازاً لحماية ممتلكات الصياد المختلفة من شواحن الهاتف والخرائط والأموال، حيثُ تحتوي حقائب الظهر هذه على بنية متينة مع طبقات إضافية وخيوط سميكة وقوية لضمان قدرتها على التحمل عند المرور والمشي عبر الشجيرات الكثيفة وحتى الجلوس بالقرب من نار المخيم.
مفهوم الصيد
الصيد هو الرياضة التي تقتضي البحث عن حيوانات وطيور برية لمطاردتها ومن ثمّ قتلها باستخدام أدوات الصيد العديدة والمختلفة، بما في ذلك الأسلحة البدائية التي استخدمت منذ القدم ك الأقواس والسهام ، وكذلك الأسلحة النارية المستخدمة حديثًا، إضافةً إلى ذلك فإن الصيد يشير أيضًا إلى اصطياد الحيوانات البرية باستخدام كلاب الصيد التي تصطاد بالرائحة، كصيد الثعالب.
تاريخ تطور وسائل الصيد
كان لدى الشعوب الأولى أسلوب حياة بدوي، حيثُ إنهم استخدموا في بداية الأمر الأدوات الحجرية المنحوتة للقتل والقطع، ثُمّ حسّن الصيادون من مواهبهم لتحويل مواد الخام مثل الصوان إلى أسلحة للصيد.
اتجه الصيادون لاحقًا إلى نصب الفخاخ بواسطة حفر الخنادق لزيادة كفاءة صيدهم، ومع مرور الوقت أصبحت أسلحة الصيد أكثر دقةً وتعقيداً، حيثُ انتشر استخدام الأقواس والسهام في جميع أنحاء العالم، وبعدها ظهرت الأسلحة النارية لأول مرة في البلدان المتقدمة ليُصبح الصيد فيما بعد نشاطًا ترفيهيًا لدى عامة الناس.