تمارين باركور
باركور
يعتبر الباركور من الأنشطة الجسمانية التي لم تجد تصنيفاً محدداً حتى الآن، ويعتبره كثيرون نوعاً من أنواع فنون القتال، وتم تأسيسه على يد الفرنسي ديفيد بيل، وتقوم فكرة هذا النشاط على الهروب والقدرة على التملص من العقبات والحواجز المختلفة سواء الأشخاص أم الأشياء المادية والجمادات كالأشجار والكراسي والأدراج وغيرها، وما يتطلبه ذلك من الشخص الذي يمارسها من سرعة بديهةٍ ومهارةٍ عاليةٍ للخروج من المواقف الحرجة، ويسمى الأشخاص الذين يؤدون هذا النشاط بالترايسوور وهم الأشخاص القادرون على أداء هذا بفعاليةٍ وبأقل تعرضٍ ممكنٍ للأخطار والإصابات، وفي هذا المقال سنتحدث عن تمارين الباركور وأبرز ما يتطلبه القيام بها.
متطلبات الباركور
ويجب توافر عددٍ من مقومات تمارين الباركور قبل البدء بها، حيث لا يستطيع أي أحدٍ القول إنه سيمارسها من دون وجود غالبية ما يلي:
- السرعة.
- الرشاقة واللياقة البدنية.
- التوازن.
- قوة الأعصاب وقوة التحمّل.
- المرونة وخاصةً في منطقة الأرجل.
- قوة العضلات.
- الإيجابيّة.
تمارين باركور
وتتألف رياضة الباركور من عددٍ من التمارين التي يجب أن تتظافر معاً لتحقيق النفع والفائدة من أدائها، وهي:
- تمارين الإحماء من خلال الجري أو القيام ببعض التمارين لما يقارب الخمس عشرة دقيقة.
- تمارين البطن.
- قفزة كينج كونج وتكون من خلال القفز على لوحٍ ما ثم تثبيت الأيدي.
- الجري على الحائط.
- تمرين جلوس القرفصاء.
- تمارين الضغط، ويفضل أداؤها لأكثر من عشر مراتٍ من خلال الارتكاز على عضلات الأكتاف والنزول والصعود لتقوية عضلات الصدر والبطن.
- القفزة الدقيقة من خلال القفز من نقطةٍ إلى نقطةٍ أخرى معيّنةٍ ومحددةٍ بمسافةٍ معينة.
- تمارين السكوات.
- تمارين الزحف.
- قفزة القط، وتكون هذه القفزة مثل وضعية القط حيث تقترب الأقدام من الجسم بعد القفز وتثبيت الأيدي على حاجزٍ أو لوحٍ ما.
- سحب كامل الجسم باستخدام عضلات الذراعين.
- الوثب بشكلٍ عمودي.
- الهبوط باستخدام أطراف الأصابع لا كامل القدم خاصةً عند الوصول إلى الأرض.
- القفز بالثني.
- الدحرجة وتكون باستخدام جزءٍ من الظهر والأكتاف.
ومن الجدير بالذكر أن كثيرين يدعون الباركور بالقفز الحر، وهو أمرٌ اعتاد الكثير من الناس على مشاهدته في الأفلام، خاصةً الحديثة في وقتنا هذا، وخاصةً أفلام الحركة أو ما يعرف بالأكشن، فيجري الشخص ويقفز ويؤدي عدداً كبيراً من الحركات والأنشطة البدنية متخطياً العديد من الحواجز والأشياء، ويكون في الغالب بسبب لحاق شخصٍ ما به، ولا تتشابه رياضة الباركور من حيث الحركات، فكل شخصٍ يؤدي ما يستطيع فعله، وهنا يأتي مجال الإبداع الفردي.