تلخيص رواية موعد مع الموت
تلخيص رواية موعد مع الموت
يطلَق على هذه الرواية أيضًا اسم الموعد الدامي أو موت في البتراء، وهي من تأليف أجاثا كريستي وقد نشرت عام 1938م أول مرة، وفيما يأتي ملخص رواية موعد مع الموت لأجاثا كريستي.
أسرة السيدة بيتون
تبدأ رواية موعد الموت بوصف من قبل الكاتبة يتناول الضحية وأسرتها وذلك حسب وجهة نظر الطبيب جيرارد والآنسة سارة كينغ، إذ أنَّ السيدة بيتون هي ربَّة الأسرة وتوصَف بأنها امرأة متسلطة وسادية، وكثير من تصرفاتها القاسية قد تكون أخذتها من سنوات العمل في السجن، فقد كانت موظفة مأمورة في السجن قبل أن تتقاعد من العمل.
وتشير الرواية إلى أنَّ سارة منجذبة إلى ريموند بيتون، أمَّا جيفرسون كوبي فإنَّه يصرح برغبته في إبعاد نادين بيتون عن زوجها لينوكس بيتون، وذلك بسبب تأثير حماتها السيدة بيتون عليها وعلى الجميع، وقد أصابها الإحباط من فكرة تحرير أفراد أسرة بيتون من تسلط السيدة الكبيرة، وهي زوجة والدهم المتوفى أيضًا، ولكنها تؤدي دورها على أكمل وجه.
إجازة في البتراء
تقرر الأسرة الذهاب في رحلة إلى الشرق الأوسط وزيارات الآثار الموجودة هناك، وعندما يصل جميع أفراد الأسرة إلى البتراء في الأردن، تتعمَّد السيدة بيتون أن ترسل جميع أفراد أسرتها لأسباب غامضة، وعلى غير عادتها التي اعتاد عليها الجميع، وبعد انفرادها بفترة وجيزة يتم العثور عليها مقتولة بوخزة في معصمها بإبرة.
تصادف تلك الجريمة وجود المحقق البلجيكي الشهير في روايات أجاثا كريستي هيركيول بوارو في إجازة في القدس ، وبمحض الصدفة أيضًا سمع ريموند بريتون يقول لأخته: ألا تظنين أنها يجب أن تقتل؟، وهو يقصد زوجة أبيه السيدة بريتون، ويتعهَّد السيد بوارو أن يكشف خيوط الجريمة ويعثر على القاتل في غضون 24 ساعة، رغم أنَّه لا يملك أية أدلة.
خيوط الجريمة
يجري السيد بوارو مقابلات مع جميع أفراد العائلة من أجل جمع المعلومات حول الضحية، ويرتب جدولًا زمنيًّا يبدو في الظاهر من المستحيل أن يحصل منه على ما يريد، إذ أنَّ سارة كينغ تحدد وقت وفاة السيدة بريتون قبل الوقت الذي ادَّعى فيه كل فرد من أفراد العائلة أنَّه رأى الضحية آخر مرة وهي على قيد الحياة.
يتبيَّن من خلال بعض التحريات والتحقيقات أنَّ السيدة بريتون توفيت بواسطة حقنة تحت الجلد سرقها الفاعل من خيمة الدكتور جيرارد، واستبدلت في وقت لاحق، والراجح أنَّ المادة المستخدمة في قتل السيدة بريتون هي الديجيتوكسين، وهذه المادة كانت تتناولها السيدة دواءً في وقت سابق، ولذلك يستبعد المحقق بوارو أن يكون المشتبه به أحد أفراد العائلة.
عقد بوارو اجتماع لجميع الأفراد وطلب من كل فرد من أفراد الأسرة أن يخبره كيف علم بوفاة السيدة بريتون، ويفشل أحدهم فقط في إبلاغه عن الحقيقة، ولكن بوارو جمع المعلومات وأشار إلى أنَّه لو كان أحد أفراد العائلة هو الجاني لما احتاج إلى حقنة تحت الجلد من أجل قتل السيدة، وكان بإمكانه قتلها من خلال إعطائها جرعة زائدة من دوائها بطريقة أكثر براعة.
اكتشاف المجرم
توجَّهت أنظار بوارو نحو الغرباء بعد ذلك، وبعد التحريات الدقيقة اكتشف أنَّ القاتل هي السيدة ويستهولمي، وقد كانت هذه السيدة قبل زواجها طبعًا سجينة في السجن الذي عملت فيه السيدة بريتون مأمورًا قبل سنوات، وكانت السيدة قد هددتها كثيرًا تلك التهديدات الغريبة وهي أنَّها لا تنسى الوجوه، وكان تتفنَّن في تعذيب المساجين بشتى الطرق.
وكانت تجد في اتباع طرق جديدة من التعذيب النفسي والجسدي للسجناء أمرًا كثير الإغراء ولا يمكن أن تقاومه، وقد استطاعت السيدة ويستهولمي من ارتكاب جريمتها بعد أن تنكرت بزي خادمة عربية، واقتربت من السيدة بريتون، واعتمدت على السيدة بيرس من أجل التضليل حولها، وهذا ما أخفى دورها في ارتكاب الجريمة ومقتل السيدة ويستهولمي.
وفي الوقت الذي كان فيه بوارو يكشف الجريمة لجميع أفراد العائلة كانت السيدة ويستهولمي تستمع إليه في غرفة مجاورة، وتأكدت من أنَّها أصبحت مكشوفة للجميع، وخشيت من ظهور تاريخها الإجرامي للعلن فانتحرت فورًا، وعاش أفراد الأسرة بتحرر مطلق، تزوجت سارة من ريموند، وكارول من جيفرسون، وتمارس جينيفيرا ابنة السيدة بريتون مهنتها التي تحب وتتزوج الدكتور جيرارد.