تلخيص رواية ساعة الصفر
تلخيص رواية ساعة الصفر
رواية ساعة الصفر هي رواية أجنبية، مأخوذة من الأدب العالمي ، وترجمت للغة العربية وغيرها من اللغات، وكتبت على يد الكاتبة الأمريكية أغاثا كريستي ، تحتوي الرواية على 79 صفحة، وتتحدث في طياتها كغيرها من الروايات البوليسية التي كتبتها أغاثا كريستي عن جريمة قتل، وبعدها يكتشف القارئ بأن الكاتب قد استخدم أسلوب التقديم في الأحداث، وأن هذه الجريمة هي نهاية الرواية وليس بدايتها، وتكون البداية عبارة عن تهيئة الأحداث حتى تحصل الجريمة النكراء في النهاية.
تبدأ أحداث رواية ساعة الصفر في قصر الليدي تريسيليان، إذ يكون العديد من الأشخاص القادمين من أماكن مختلفة مجتمعين في هذا القصر، ويكون هناك صلات غريبة تربط الحضور ببعضهم البعض، ومن هؤلاء الأشخاص نيفيل سترينج، وزوجته السابقة أودري، وزوجته الحالية كاي، كما حضر إدوارد لاتيمر صديق "كاي، والمحامي تريفز، بالإضافة إلى المزارع توماس رويد، وقد اندمج كل هؤلاء الحضور بالأحداث التي حصلت معهم، وبعدها نُفّذت جريمة القتل التي خُطط لها بدقة وعناية كبيرة.
تحتاج الروايات البوليسية إلى قراءة عميقة ودقيقة للأحداث، حتى يتمكن القارئ من فهم ماذا يحدث في هذه الرواية، ففي هذه الرواية، سيتساءل الكاتب عن العلاقة بين محاولة انتحار فاشلة، واتهام طالبة بالسرقة، وعلاقتهما بالحياة العاطفية لأحد لاعبي التنس المشهورين، ففي البداية لا يشعر القارئ بأن هناك أي علاقة تربط بين هذه الأحداث، ولكن لاحقا يكتشف أن هناك ثمّة علاقة بين كل ذلك.
عندما يبدأ المفتش باثل بالبحث عن تداعيات هذه الجريمة، سيكتشف بأن اجتماع كل هذه الشخصيات في مكان واحد كان لسبب، السبب الذي أدى إلى تنفيذ الجريمة بدقة متناهية، وقد كانت هذه الرواية إحدى أفضل أعمال أغاثا كريستي، فقد ضمّنت فيها العديد من الأحداث المثيرة للمشاعر البشرية، بما فيها الخوف و القلق .
اقتباسات من رواية ساعة الصفر لأغاثا كريستي
"من ناحيتي فإنني أعشق قراءة القصص البوليسية المحبوكة، وفي الحقيقة فإن أغلب القضايا تبدأ بداية خاطئة، نعم، فهي تبدأ بالجريمة رغم أنها البداية، وقد سبقتها أحداث كثيرة وظروف خاصة تهيأت لأبطالها حتى تقع جريمة القتل في النهاية"
"إن كل الأحداث تتصاعد وتؤدي إلى حدوث الجريمة في مكان معين وفي ساعة معينة، وهي ساعة الصفر كما أطلق عليها دائما، فهي محصلة أحداث وعلاقات متشابكة".
رواية ساعة الصفر لعبد المجيد سباطة
تدور أحداث هذه الرواية حول استعداد البوسنة والهرسك في نهاية شهر سبتمبر لعام 2015، للاحتفال وإحياء الذكرى العشرين لانتهاء الحرب المدمرة في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، إذ عثرت السلطات المحلية على مقبرة جماعية في الريف، يوجد فيها بقايا سبع جثث، وحقيبة ممزقة، فيها ساعة يدوية معطلة، على الساعة 00: 00 (ساعة الصفر)، وفيها أيضًا العديد من الأوراق الذي كُتب فيها المذكرات.
يستلم المؤرخ ورئيس قسم المخطوطات في جامعة سراييفو، وحيد سيباهيتش هذه المذكرات، ويبدأ محاولاته بقراءتها بتمعن، لفهمها وفك الشيفرات الموجودة فيها، وقد وجد فيها العديد من اعترافات الراحلة بريجيت نوسي، ولكن صاحب المذكرات لا يزال غير معروف، وبدء المؤرخ يتساءل عن السبب الذي دفع صاحب المذكرات بترك مارسيليا بكل ما فيها، والسفر سريعًا إلى الرباط، ولماذا ذهب إلى البوسنة أثناء قيام الحرب فيها.
يواجه صاحب هذه المذكرات العديد من المخاطر والصعاب أثناء وجوده في البوسنة، ويحاول إنقاذ الطفلة التي تُدعى نور كوستوفيتش من الضياع، ويعيش بعدها رحلة بحث معقدة للبحث عن الذات والبحث عن الزمن الضائع، الذي جسدته الساعة اليدوية الواقفة على ساعة الصفر، وبعدها يطرح الكاتب العديد من الأسئلة الوجودية عن الإنسان، و الحب ، والحياة، والموت، والكراهية.
يستمر وحيد سيباهيتش في بذل قُصارى جهده، لمعرفة هوية صاحب المذكرات، وليكشف عن الشخصيات الموجودة في القبر، ويحاول جاهدًا أن يحل لغز تعطل الساعة على ساعة الصفر، وبعدها يكشف عن الأحداث التي حصلت في قرية لوتا البوسنية.
الرسالة المرجوّة من الرواية
جاءت هذه الرواية لحث القارئ وتشجيعه على تتبع التاريخ ودراسته بتجرد وحيادية، وذلك ليتمكن من فهم الأحداث الذي يعاصرها، فالتاريخ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالماضي والمستقبل على حدٍ سواء، وهذا ما أشار له الكتاب بالساعة العاطلة عن العمل عند ساعة الصفر.