تلخيص رجوع الى الطفولة
الماضي في القصيبة
في الفصل الأول من الكتاب الذي يحمل عنوان "القصيبة" يعود الكتاب إلى مدينة القصيبة التي شكلت طفولة الكاتبة وماضيها، فيبدأ بتذكر لحافلة التي وقفت ليلى تنتظرها طويلًا لتنتقل بها.
يتحدث هذا الفصل من الكتاب، ويصف زواج الجد، وطبيعة العلاقات الاجتماعية والأسرية في المنطقة، مشيرًا إلى الكثير من العادات والتقاليد التي كانت تحكم المجتمع آنذاك.
تناول الحديث عن في هذا الفضل ليلى وأحمد أبو زيد، وفاطمة وثريا السقاط وزوجها، والعديد من الشخصيات الثانوية الأخرى، فيما تركز الحديث على ليلى وماضيها، وأباها ومعناته التي بقي مدة طويلة يكابدها، إضافة إلى أمها التي عانت مع والدها كثيرًا.
الطفولة في صفرو
يتشابه موضوع هذا الفصل بموضوع عنوان الكتاب والفصل الأول منه، حيث تصف في هذا الفصل بعض العادات أو السلوكات الاجتماعية التي انتشرت في مدينة صفرو آنذاك، فتتحدث عن أمها وخالتها اللتين كانتا تذهبان إلى الحمام كل يوم خميس، وتتم فيه عملية الغسيل والنشر، فتصف كرهها لهذه العادة، ولأجواء أحاديث النساء والنميمة والغيبة التي كانت تحدث في ذلك المكان كل يوم خميس.
تعود ليلى إلى طفولتها، وتتذكر الكثير من الأحداث والتفاصيل التي حدثت فيها، فتصف بداية دخولها للمدرسة، وتتحدث عن الكثير من التفاصيل المدرسية التي ظلت في ذاكرتها، فتنقل إلينا تفوقها الدراسي، وتعلمها للكثير من الحرف في المدرسة، وأوردت الكثير من القصص التي كانت تحدث في المدرسة كل يوم.
ظل هذا الفصل ينتقل بين أجواء المجتمع في صفرو وعاداته وما كان يكابده بين المدرسة والحمام والسجن وغير هذه من الأماكن.
الكثير مما حدث في الدار البيضاء
تنقل إلينا الكاتبة الكثير من الأجواء الاجتماعية التي كانت تعيشها مع عائلتها في الدار البيضاء ، إذ تتصالح أمها مع جدها بعد مدة من الخصام، وتفارق الكاتبة صديقتها فتتألم كثيرًا، ثم تنقل إلى مدرسة جديدة وهي مدرسة المعارف، فتطلعنا على أحداث وأجواء مرت بها وعاشتها في هذه المدرسة.
يصف هذا الفصل معاناة كبيرة مر بها والد الكاتبة، إذ قضى وقتًا كبيرًا من حياته بين السجن والهروب والتعذيب وغير ذلك، واصفًا الأثر النفسي الذي كانت تمر به العائلة بسبب كل ما كان يحصل للوالد من أنواع العذاب النفسي والجسدي.
حياة عاشتها في الرباط
تنقل ليلى في هذا الفصل تفاصيل انتقالها إلى المدرسة الجديدة، وأحاديثها التي لا تنتهي من صديقاتها الجدد، والكثير من الاضطهاد الذي تعرضت له، حتى إنها منعت من الصيام من قبل مشرف المدرسة، وتطلعنا على الكثير من الأجواء التي كانت تعيشها في عطلتها المدرسية.
تخبر ليلى في آخر فصل من كتابها تفاصيل اكتشفاها أن هناك امرأة أخرى في حياة والدها، ما أدى بوالدها أن يتخلى عن حياته مع زوجته وابنته ليلى وعائلته ليعيش مع هذه المرأة الجديدة.