أدعية لرفع البلاء
أدعية مأثورة لدفع البلاء
قضى الله -تبارك وتعالى- أن تكون الحياة الدنيا مليئةً بالمتاعب والمنغّصات، فهي دار امتحان و ابتلاء ، قال الله -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ)، ولا يوجد إنسان في هذه الدنيا إلا ويتعرض للمحن والشدائد، والدعاء عبادةٌ عظيمة وسببٌ لرفع البلاء وزوال الكرب والهمّ -بإذن الله-، ومن الأدعية المأثورة في ذلك ما يأتي:
أدعية من القرآن لرفع البلاء
القرآن الكريم كلّه خير ونفع، وقراءته سببٌ للطمأنينة والسكينة و انشراح الصدر ، وهناك الكثير من الأدعية المناسبة في القرآن الكريم لرفع البلاء عن الإنسان، ومنها:
- (حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
- (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي).
- (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
- (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ).
- (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
أدعية من السنة لرفع البلاء
حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الدعاء خاصة عند نزول البلاء، وكان الحبيب المصطفى يتعوّذ من البلاء، ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)، وهناك عدّة أدعية من السنة مناسبة لرفع البلاء:
- (اللهم إنّي أعوذ بك من جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ).
- (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي).
- (لا إلَهَ إلَّا اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
- (اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوْرتي وآمِنْ رَوْعاتي؛ اللهمَّ احفَظْني من بين يديَّ ومِن خلْفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظَمتِك أن أُغتالَ مِن تَحتي).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب عَبْدًا هَمٌّ ولا حُزْنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبْدُك، ابْنُ عَبْدِك، ابْنُ أَمَتِك، ناصِيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُك، عَدْلٌ فيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيْتَ به نفْسَك، أو أنْزَلْتَه في كِتابِك، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خلْقِك، أو اسْتَأْثَرْتَ به في عِلْمِ الغَيبِ عِندَك؛ أنْ تَجعَلَ القُرآنَ العظيمَ رَبيعَ قَلْبي، ونُورَ صَدْري، وجَلاءَ حُزْنِي، وذَهابَ هَمِّي. إلَّا أذْهَبَ اللهُ حُزْنَه وهَمَّه وأبْدَلَه مَكانَه فَرَحًا).