تفسير اسم نسيم في المنام
تفسير اسم نسيم في المنام
تبعاً للدلالات اللغوية التي يشير إليها اسم نسيم في اللغة، فإن تأويل رؤيا اسم نسيم في المنام يحتمل مجموعة من الدلالات، والتي تنبثق من بيان علماء تفسير الأحلام لكون الأسماء في المنام تحمل دلالات بحسب معناها سواء أكان حسناً أو سيئاً، وبناء على ذلك؛ فإن معنى اسم نسيم في المنام قد يحمل الدلالات الآتية:
- قد يدل اسم نسيم على كون صاحبه ليناً هيناً، لا يؤذي أحداً ولا يضره، وفي الحديث الشريف قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما تحرمُ النَّارُ على كلّ هيِّنٍ ليِّنٍ قريبٍ سهلٍ).
- قد تدل النسيم على معنى الروح، لذا من المحتمل أن يدل اسم نسيم في المنام على بث الروح في نفس الرائي بعد اليأس والإحباط .
- قد يدل اسم نسيم في المنام على قوة صاحب الرؤيا وصلابته أمام ظروفه.
- قد يدل اسم نسيم في اللغة على الهواء المنعش؛ مما يعني احتمالية دلالته على الخير والطمأنينة في المنام.
- من رأى في المنام أنه يسمع اسم نسيم، فقد بيّن عبد الغني النابلسي أن سماع الأمور الحسنة في المنام قد يدل على الهداية والخير والبشارة لصاحب الرؤيا.
- من رأى في المنام أن اسمه قد تحول إلى اسم نسيم، فقد بيّن ابن غنام أن دلالة تحول الاسم تظهر بحسب معنى الاسم من خير أو شر، وبناء على ذلك فتحول اسم الرائي لاسم نسيم في المنام قد يحتمل الخير والقوة والصلابة.
- من رأى أنه يقوم بالنداء على اسم نسيم في المنام، فقد بيّن محمد عزت أن نداء أي شخص باسمه في المنام قد يدل على مصاحبة الرائي أشخاص ليس فيهم خير له.
معنى اسم نسيم في اللغة ودلالته
نسيم؛ هو اسم علم يُسمى به المذكر والمؤنث، وهو عربي الأصل، والجمع أنسام، ونسائم، والمصدر منه نَسَمَ، والنسيم: الريح اللينة التي لا تحرك شجرًا ولا تُعَفِّي أثرًا، والنسيم: هو الروح، ويأتي أيضاً بمعنى القوة والصلابة.
أمّا نسيم البر: فهي ريح تهب من البر نحو البحر، ويقال نسيم عليل: أي هواء منعش، ويُقال: فلان بارد النسيم: أي ثقيل الظل، والفعل منه: تنسَّمَ يتنسَّم نسُّمًا، فهو مُتنسِّم، والمفعول مُتنسَّم، فنقول: تنسَّم النسيم: أي شمّه، وتنسَّم بعد تعب: أي تنفس.
معنى الاسم ودلالته من القرآن والسنة
لم يذكر اسم نسيم في القرآن بشكل صريح، ولكن ذكرت آية فيها كلمة قد تتشارك مع كلمة نسيم في الأصل اللغوي وهي كلمة تسنيم، وذلك في قوله تعالى: (وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسْنِيمٍ).
حكم تسمية المولود اسم نسيم
يعدّ اسم نسيم من الأسماء التي يكثر التسمية بها، ويصلح أن يُسمى به الذكور والإناث على حد سواء، وحكم التسمية به جائز ولا حرج في ذلك؛ لأنه ما دام الاسم مجردًا من الميوعة، أو معاني الاستهزاء والسخرية، أو معاني العبودية لغير الله، كما أنّ الاسم خالٍ من معاني الرخوة والشهوانية، وفي الحقيقة فإنه محظوظ من يُسمى بهذا الاسم، لخفته، وجمال معانيه، كما أن النفس تألفه وتحبه.