تفسير اسم كمال في المنام
تفسير اسم كمال في المنام
تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم (كمال) في اللغة فإنّ رؤيا اسم (كمال) في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يدل على تمام الشيء وحسنه.
- ربما دل على الصفات الحميدة وحسن الأخلاق وتمامها.
- من المحتمل أن يشير إلى إتقان العمل.
- قد يدل على تمام الإيمان.
دلالات رؤيا اسم كمال بحسب حال الرائي
تختلف الإشارات المحتملة لدلالة اسم كمال في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:
تفسير اسم (كمال) للرجل
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم كمال في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد يدل على إتقان عمله وتأديته على أكمل وجه، دون أي خلل، وبإحكام وبمهارة وبإخلاص.
- قد يدل على النجاح والتوفيق في عمله.
- من المحتمل أن يشير إلى حسن الوجه، وطلاقته وبشاشته.
- من المحتمل أن يدل على كمال رجولته، وربما على مروءته.
- ربما دل على قيامه بحقوق الناس على وجه الكمال والتمام، وعدم إخلاله بها.
- قد يشير إلى شجاعته، وكماله في شهامته، واشتداده عند المشقة والبأس.
- ربما دل على كمال وصلاح أعماله.
- قد يشير إلى حسن خلقه مع الله، والرضا بالقضاء والقدر، سواء وافق ما يحب أم لم يوافق.
تفسير اسم (كمال) للمرأة
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم كمال في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- من المحتمل أن يدل على اكتمال محاسنها.
- قد يشير إلى بذلها للمعروف، وعفوها بحلمها عمن أساء إليها.
- قد يشير إلى تمام إيمانها، وتصديقها بكل ما جاء به النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- من المحتمل أن يشير إلى اكتمال شخصيتها، وتوافقها وانسجامها مع بيئتها.
- ربما دلّ على نضج عقلها وكماله، وتمييزه بين القبيح والحسن.
معنى اسم كمال في اللغة ودلالته
اسم علم مذكر، أصله عربي، وهو مصدر (كَمُلَ، كَمَلَ، كَمِلَ)، ويعني تمام الشيء واكتماله دون أي نقصان، ومن معانيه أيضاً كمال الأخلاق، ويقال له كمال الشيء: أي كله، ويقال بالتمام والكمال: أي كاملاً تاماً غير منقوص، ويقال رجل كامل: أي له مجمل الصفات الحميدة.
معنى اسم كمال ودلالته في القرآن الكريم
لم يرد لفظ (كمال) صراحة في القرآن الكريم، ولكن ورد لفظ (كاملة، وأكملت) في عدة مواضع، منها:
- في قوله -تعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
أي بتمام النصر، وكمال أحكام الدين من الفرائض والسنن والحدود والحلال والحرام، وكمال الأصول والفروع.
- في قوله -تعالى-: (لِيَحمِلوا أَوزارَهُم كامِلَةً يَومَ القِيامَةِ).
أي ليتحملوا أوزارهم وذنوبهم وخطاياهم كاملة، وذكر الكمال لأن حسناتهم لن تكفر عما فعلوه من البلايا.
ويجدر الإشارة إلى أنّ رؤى الإنسان ومناماته تُقسم لثلاثة أقسام، كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤْيا ثَلاثٌ: حَديثُ النَّفْسِ، وتَخْوِيفُ الشَّيْطانِ، وبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فلا يَقُصَّهُ علَى أحَدٍ ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ)، وأنّ دلالات الرؤى تحمل على سبيل الظن، وأمر ووقت حدوثها هو في غيب الله -تعالى- الذي استأثر به.