تعريف علم الفلك
تعريف علم الفلك
يعرّف علم الفلك بأنّه دراسة سلوك وخصائص الشمس، والقمر، والنجوم ، والكواكب، والمذنبات، والغاز، والمجرات، والأتربة، ودراسة الأجسام والظواهر الأخرى غير الأرضية، وتعرّف وكالة ناسا علم الفلك بأنّه دراسة النجوم والكواكب والفضاء، وبالرغم من ارتباط علم الفلك بالتنجيم تاريخياً إلا أنّ التنجيم ليس علمًا ولم يعد يُعترف به بأنه على علاقة بعلم الفلك.
يعدّ علم الفلك قريباً من الفيزياء الفلكية، حيث تعتمد الفيزياء الفلكية على دراسة فيزياء علم الفلك وتركز على سلوك وخصائص وحركة الأشياء الموجودة.
تاريخ علم الفلك
اهتم الإغريق القدماء بعلم الفلك من خلال حساب حجم الشمس وبعدها، وعندما ظهر تفدّم ضئيل لأوروبا في هذا المجال أيّد علماء الفلك والفلكيون علم الفلك خلال العصور الوسطى، وفي القرن السابع عشر ظهر العديد من العلماء الذين درسوا الفيزياء وعلم الفلك مثل: كوبرنيكوس، وغاليليو، ونيوتن، وكيبلر، وبعد مئات السنين تمّ بناء تلسكوبات ضخمة أُطلقت في مدارات حول الأرض لرؤية الأشياء البعيدة.
في عام 1990م تم إطلاق تلسكوب هابل الفضائي الذي لا يزال إلى اليوم يرسل البيانات والصور للمجرات والسّدم، ولا تزال الاكتشافات في مجال علم الفلك مستمرّة في الوقت الحالي.
فروع علم الفلك
يتفرّع علم الفلك إلى فرعين رئيسيين، وهما: علم الفلك البصري الذي يختصّ بدراسة الأجرام السماوية ضمن النطاق المرئي باستخدام التلسكوبات وغيرها، وعلم الفلك غير البصري الذي يدرس الأجرام السماوية غير المرئية من خلال الأشعة تحت الحمراء، أو موجات أشعة غاما أو غير ذلك.
فوائد دراسة علم الفلك
لعلم الفلك تأثير كبير على تطوير وسائل الاتصال المختلفة والملاحة الفضائية، وتطوير موجات الهوائيات المختلفة (antennas)، والأشعة تحت الحمراء ، وموجات الراديو التي كانت تستخدم بالمجال العسكري والملاحة الفضائية فقط، ولكنّها ساهمت لاحقاً في تطوير الإنترنت، وال GPS، وغيرها من الأدوات والتقنيات التي تتيح التواصل مع أشخاص مختلفين في جميع أنحاء العالم.